مطويات عن آداب التعامل مع الآخرين

إن آداب التعامل مع الأخرين من الفنون الراقية التي يجب أن يهتم بها الجميع، بل ويدرسها ويعلمها لأبناءه، فيجب عليك أن تكون على طبيعتك وأن تسمح للآخرين أن يعاملوك باحترام ورُقي، وهذا أيضًا ما حدثنا عنه ديننا الكريم حيث تحدث عن مكارم الأخلاق، ومكارم الأخلاق هي أسس فن التعامل مع الآخرين، سواء من عدم تنمر على الآخرين، أو بالتحدث معهم بأدب، بزيارة المريض وما إلى ذلك، وذلك بالطبع سوف يكون ناتج عن معاملتك الأساسية لهم، وهناك بعض الكلمات المعبرة عن آداب الأخلاق مع الآخرين والموضوعة في لافتات ومطويات معلقة في كل مكان، وإليك هي:

  • رحمة الصغير واحترام الكبير كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • مساعدة الفقراء.
  • مد يد العون للغير.
  • زيارة المريض.
  • إسعاف المرضى.
  • عدم التنمر.
  • عدم تخريب ممتلكاتهم.
  • إبداء السلام.
  • عدم الشجار معهم.







آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة

  • تحية الغير بالاسم.
  • النظر في وجه من يحدثنا.
  • عدم التنمر.
  • الاستماع الجيد.
  • شكر الغير.

معظم الأطفال يتصرفون باندفاع كبير، وذلك دون معرفة هل ذلك الصحيح أم لا، وقد نرىأن معظم هذه الصفات قد تم اكتسابها من المدرسة والاختلاط مع الأطفال الآخرين، فنرىأن كل طفل يقوم باكتساب سلوك الطفل الآخر، ولذلك يجب أن يكون حزم في البيت وأن يقوم الآباء بتعليم أطفالهم كيفية التصرف والتعامل مع الآخرين، وكيفية التصرف مع المعلمين والزملاء في المدرسة، ولكن دائمًا أيضًا ما نجد أن الآباء لا يعلمون من أين يجب أن يبدأون، فهناك عدة طرق يجب تعليمها للطفل حتى يكون طفل سوي، وذلك لأن الطفل السوي هو من يُجيد التعامل مع الآخرين وخاصًة في المدرسة، لأن ذلك هو أول الأماكن الاجتماعية الخاصة بالطفل، ولكن يجب أن تكون أول قاعدة في تعليم الأطفال فن التعامل مع الآخرين وآدابها، هي رؤية الآباء وهم يتصرفون على هذا النحو، فيجب أن تكون أنت المثال الفعال والمنسق أمام طفلك، فعندما يكوون الآباء صبورين ولطفاء مع الآخرين سوف يكون الأفال كذلك، وعندما يحترمون الآباء آداب المائدة والطعام، سوف يكون الأطفال أيضًا كذلك، وعندما يحترم الآباء الآخرين ولا يتنمرون على أحد ولا حتى على أطفالهم، سوف يقوي ذلك من الثقة بالنفس لدى الأطفال ولن يسمحوا بالتنمر عليهم ولا على أي أحد، وحتى تعليم الإتيكيت والنظام، كل ذلك يتعلمه الطفل في الأساس من والديه، ولذلك يجب أن تكون قدوة حسنة وتعلمهم ما يستطيعون الاستفادة منه، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض الآدابالتي يجب أن يتعلمها الطفل ويُطبقها على أول مجتمع حيوي له وهو المدرسة، وإليك هم:
تحية الغير بالاسم:

تعتبر التحية عمومًا وعلى أي شخص علامة من علامات احترام الغير،
حيث تعبر عن مدى احترام وتقدير الشخص، وتلك من الصفات المهمة التي يجب أن
يعلمها الآباء لأولادهم، حتى يتعلمون كيفيفة إلقاء التحية على زملائهم وعلى المعلمين أيضًا،
ولكن يجب أن يكون إلقاء التحية باحترام وذلك من خلال التحية بالاسم،
فلا يجب أن يلقي الأطفال التحية على زملائهم بأسماء مستعارة تقلل من شأنهم،
ولكن يجب تعليمهم كيفية إلقاء التحية بشكل صحيح ومهذبين حيث يُعد ذلك من
علامات الأخلاق الحميدة للأطفال.
النظر في وجه من يحدثنا:
هذه أيضًا من الآداب الأساسية الأخرى التي يجب أن يتعلمها الطفل، فيجب تعليمهم
أن عليهم النظر لمن يتحدث اليهم وذلك من أجل الحفاظ على الاتصال البصري
عند التحدث مع الآخرين، وذلك لأن ذلك الأمر في الأساس يقوي من قوة انتباههم
ويساعد على عدم التشتت، وخاصًة في المدرسة وتفاعله مع المعلمين.
عدم التنمر:
أصبح التنمر الآن علامة من علامات دخول المدارس، فكما تحدثنا من قبل أن المدرسة هي أول مجتمع حيوي اجتماعي بالنسبة للطفل، ولذلك فهو يتعرض للكثير من الانتقادات سواء الإيجابية أو السلبية، ويتعرض أيضًا للكثير من التنمر التفاعلي سواء كان هو المتنمر أو من يقوم الآخرين بالتنمر عليه، ولذلك يجب تعليم الطفل أن يكون خلوق ومحب للآخرين وأن يتقبل الاختلافات الموجودة بيننا، وأن يعامل زملاءه ومعلميه بطريقة لطيفه، وذلك من خلال إضافة بعض التعليقات الإيجابية لهم.
الاستماع الجيد:
أن الناس يقدرون الذين يستمعون لهم، ولذلك قم بإخبار طفلك أن الاستماع الجيد للآخرين
من آداب التعامل وأن ذلك سوف يُزيد احترامنا لدى الآخرين، وأن بذلك الشكل
سوف يتعامل معي اصدقائي بلطف، وسوف يقوموا المعلمين بتقديري
لأني مستمع جيد لهم.
شكر الغير:
شيئان مهمان جدًا يجب غرسها في الطفل منذ الصغر، ويعتبروا من أهم أساسيات فن التعامل مع الآخرين، وهم قول شكرًا عند مساعدة الغير لي، وقول آسف عند الخطأ في حق الآخرين، تلك الأشياء هي من تجعل الطفل سوي نفسيًا، وغير متنمر ومحترم لأصدقاءه ولمعلميه ومدرسته، ولذلك يجب تعليم الطفل منذ الصغر بعض الكلمات التي يجب قولها وقول شكرًا عند مساعدة الغير لي، وطلب الشيء منهم بأدب ولطف.