سبب بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة
يمكن أن يكون لتكوين الطعام دورًا كبيرًا في الفترة التي يبقها الطعام داخل المعدة ، وفيما يلي بعض العوامل الهامة المتعلقة بالطعام والتي يمكن أن تؤثر على مدة بقاءالطعام في المعدة كذلك المدة التي يأخذها الطعام بالمعدة حتى تفريغها.
- تركيبة الطعام: الاطعمة السائلة غالباً ما تخرج من المعدة سريعاً، على سبيل المثال، بعد شرب كوبًا من الماء ، يُقدر أن حوالي 50 بالمائة فقط سيترك المعدة بعد 10 دقائق، ولكن دوماً تحتاج الأطعمة الصلبة إلى الكثير من التكسير والتسييل، مما يدل أنها تحتاج وقتًا أطول لتغادر المعدة، في الحقيقة، عادة ما يأخذ الأمر حوالي من 20 إلى 30 دقيقة قبل أن تشرع الأطعمة الصلبة في مغادرة المعدة.
- محتوى السعرات الحرارية: بغض النظر عن إذا كان هذا الأمر معروف أم لا، فإن الأطعمة والمشروبات التي تشتمل على نسبة قليلة من السعرات الحرارية تترك معدتك بصورة عامة بشكل أسرع، أما ستستغرق الأطعمة والمشروبات التي بها سعرات حرارية مرتفعة وقتًا أطول، على سبيل المثا ، بينما يترك الماء المعدة بمعدل سريع جداً، فإن السائل الذي به سعرات حرارية مرتفعة مثل كوب من عصير الفاكهة أو الحليب المخفوق سيخرج بسرعة أقل من الطبيعي.
- المحتوى الغذائي: يتم تحلل كل من الأطعمة والمشروبات المليئة بالكربوهيدرات والبروتينات بشكل أكثر سهولة في المعدة، ونتيجة لهذا، يترم تركها للمعدة أسرع، ولكن، فإن الأطعمة المليئة بالدهون والألياف تأخذ وقتًا أطول في المعدة، هذا هو السبب في أن البعض قد يشعر بالشبع لمدة أطول عند تناول الطعام الذي يشتمل على نسبة مرتفعة من الدهون أو الألياف.
- حجم الوجبة: يمكن أن تؤثر حجم الوجبة على مدة إخراج الطعام من المعدة، قد يبدو أن هذا ينطبق سواء على السوائل أو المواد الصلبة، من الهام متابعة أن الوجبات الصلبة في الأغلب ما يكون لها فترة تأخير قبل أن تتم فترة إخراج المعدة، كما إن الوجبات الأكبر حجمًا تخرج بمعدل أسرع من الوجبات الصغيرة بمجرد أن تمر فترة التأخر هذه.
أسباب عدم تقبل المعدة الأكل
بالنسبة لأغلب الأشخاص، لا يمكن للأطباء الوصول لسبب الإصابة بعدم تقبل المعدة للطعام، وقد يحدث هذا في النساء بنسبة أكثر من الرجال، وقد يكون مرض السكري هو السبب الأكثر انتشاراً لحدوث اضطراب المعدة، يمكن أن يكون بسبب تلف بالأعصاب وقد يكون إصابة بالعصب المبهم الذي يرتب عمل الجهاز الهضمي وخلايا محددة في المعدة، تشتمل الأسباب الأخرى لاضطرابات المعدةما يلي:
- إصابة العصب المبهم بسبب الجراحة.
- قلة هرمون الغدة الدرقية نتيجة لقصور الغدة الدرقية.
- التهابات المعدة الفيروسية وتشتمل على التهاب المعدة والأمعاء.
- الأدوية كبعض من أنواع مضادات الاكتئاب.
- الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
- التصلب المتعدد.
- حالات نادرة كداء النشواني وهو يظهر بترسبات ألياف البروتين داخل الأنسجة والأعضاء
- مرض تصلب الجلد وهو عبارة عن اضطراب النسيج الضام الذي له تأثير على الجلد والأوعية الدم وية والعضلات الهيكلية والأعضاء الداخلية.
أسباب سوء الهضم والامساك وتخمر الطعام بالأمعاء
اسباب تعطل عملية الهضم الأكثر انتشاراً وعدم هضم الأكل في البراز هو الطعام الليفي، بينما يمكن للجسم تكسير أغلب الأطعمة، تبقى الألياف غير مهضومة إلى وقت طويل، ولكن مع هذت فأن تناول الألياف مفيدًا، لأنه يرفع من حجم البراز، ويقوم بتحفيز البراز الأكبر حجمًا بجدران الأمعاء على الحركة المعوية، فهذا يساهم على دفع المواد الغذائية للأمام لعملية الهضم، وتشتمل بعض من جزيئات الطعام الغنية بالألياف والتي في الأغلب ما تكون غير مهضومة وهي:
- الفاصوليا.
- حبوب الذرة.
- الحبوب مثل الكينوا.
- البازيلاء.
- البذور ، كبذور عباد الشمس أو بذور الكتان أو بذور السمسم.
- قشور بعض الخضروات مثل الفلفل أو الطماطم.
- يعد الذرة مسببًا معروفاً بشكل خاص للطعام غير المهضوم في الإخراج، هذا لأن الذرة تشتمل على غلاف خارجي لمركب يعرف بالسليلوز، لا يشتمل الجسم على إنزيمات تكسر السليلوز، ولكن يمكن لجسمك تكسير المكونات الغذائية التي داخل الذرة، في حالة وجود حبات ذرة كاملة في البراز، فمن المحتمل أن الجسم يرى الغلاف الخارجي للذرة فقط.
- اختبار الرجولة والشهامة
- علاج الكحة لمرضى السكر والضغط
- اسباب الدورة الشهرية الغير منتظمة
- نصائح الجدة هي علاجات طبيعية وبسيطة
- التخلص من عثة الغبار
تشخيص الحالات المرضية في الأمعاء
- تحاليل الدم: يمكن أن تعرف مشاكل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى أو سكر الدم من خلال الفحوصات الدموية.
- أشعة الباريوم السينية: يتم من خلال شرب سائلًا يسمى الباريوم ويغطي المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة ويتضح بالأشعة السينية، يُعرف هذا أيضًا باسم سلسلة GI العلوي أو بلع الباريوم.
- مسح تفريغ المعدة بالمنذار المشعة: سيمنح الطبيب طعامًا يشتمل على كمية صغيرة جدًا من مادة مشعة، ثم يستلقي الكريض تحت آلة المسح، في حالة كان أكثر من 10٪ من الطعام لا يزال موجود بالمعدة بعد 4 ساعات من تناوله، فهذا يدل أنك مصاب باضطراب في المعدة.
- اختبارات تفريغ المعدة للتنفس (13C-GEBTs): وهو اختبار غير إشعاعي يقوم بقياس سرعة إفراغ المعدة، بعد تناول وجبة تشتمل على عنصر كيميائي يعرف بنظير 13C يضاف إليه.
- قياس ضغط المعدة: يقوم الطبيب بتمرير أنبوبًا رفيعًا داخل الفم وصولاً للمعدة لفحص النشاط الكهربائي والعضلي ، ومعرفة ما هي سرعة الهضم.
- التخطيط الكهربائي: يقوم بقياس النشاط الكهربائي داخل المعدة باستعمال أقطاب كهربائية على الجلد.
- الحبة الذكية: يتم بلع جهازًا إلكترونيًا صغيرًا يرسل بيانات عن سرعة انتقاله خلال تحركه عبر الجهاز الهضمي.
- الموجات فوق الصوتية: يستعمل اختبار التصوير هذا الموجات الصوتية لعمل صور للاعضاء، قد يستخدمه الطبيب لاستبعاد الأمراض الأخرى.
- التنظير العلوي: يقوم الطبيب بتمرير أنبوبًا رفيعًا يعرف بالمنظار الداخلي أسفل المريء للإطلاع على بطانة المعدة.
طرق لتحسين هضم الطعام بالمعدة
- الحصول على الكثير من الألياف
من المعروف أن الألياف جيدة جداً لعملية الهضم، فتقوم الألياف القابلة للذوبان بامتصاص الماء مما يساهم في زيادة حجم البراز، تقوم الألياف غير القابلة للذوبان كفرشاة أسنان كبيرة، مما يساهم الجهاز الهضمي على جعل كل شيء يتحرك على طول الألياف القابلة للذوبان التي تتوفر مثلاً في نخالة الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور، بينما تعتبر الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح مأكولات جيدة للألياف غير القابلة للذوبان، يتم ربط النظام الغذائي المليء بالألياف للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، بما في هذا القرحة والارتجاع والبواسير والتهاب الرتج والقولون العصبي.
- إضافة الدهون الصحية إلى نظامك الغذائي
قد يحتاج الهضم الجيد لأكل كمية وافية من الدهون، فتساهم الدهون على الشعور بالشبع بعد تناول الوجبة، وفي الأغلب ما تكون لازمة لامتصاص العناصر الغذائية بالشكل الملائم، بالإضافة إلى هذا، أشارت الدراسات أن أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تخفض من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية كالتهاب القولون التقرحي، تشتمل الأطعمة المليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية بذور الكتان وبذور الشيا والمكسرات بالأخص الجوز وايضاً الأسماك الدهنية كالسلمون سمك والماكريل والسردين.
- شرب الكثير من الماء
قد يؤدي قلة شرب السوائل سببًا معروفاً للإمساك لظهور علامات واسباب عدم هضم الطعامفي المعدة، لذا ينصح بشرب من لتر ونصف إلى لترين، من السوائل التي بدون الكافيين يوميًا مما يقلل من الإمساك، لذا الجسم، قد يحتاج إلى المزيد من الماء إذا كنت تعيش في مناخ دافئ أو تمارس الرياضة بشكل قاسي.