ماهو التبن
التبن هو نبات تم قصه، وتجفيفه وتخزينه من أجل إطعام الحيوانات .
لكن من الممكن إعداد التبن من أي شيء آخر.
يخلط بعض الأشخاص بين التبن وبين القش.
لكن الأمرين ليسوا متماثلين. يتم اصطناع التبن من أوراق، وجذوع وبذور النباتات الطازجة.
ومن أجل إطعامه للكائنات الحية الأخرى يتم قصه في ذروة نضج النباتات.
يتم اصطناع القش من أوراق وجذوع النباتات بعد نضجها، ولا يكون لها قيمة غذائية كبيرة.
لأنه في الأساس لم يكن الهدف منها هو تغذية النبات وإطعامه.
أما التبن فهو بشكل رئيسي علف للحيوانات.
تستعمل النباتات منذ قديم التاريخ من أجل إطعام الحيوانات.
قديمًا كان يستعمل عشب تيموثي وهذه النباتات تعتبر من النباتات الأصلية في أوروبا.
وكان في أوائل القرن العشرين تستعمل هذه الأعشاب من أجل صنع التبن وإطعام الحيوانات.
بعد ذلك، تم استبدال التبن بالبرسيم في القرن التاسع عشر.
وبعد ذلك أصبح البرسيم النبات الأكثر شيوعًا المستعمل لإطعام الحيوانات.
وقد انتشر البرسيم إلى كل أجزاء العالم.
بعد أن يتم اصطناع التبن، يجب أن يتم تخزينه بطريقة صحيحة، والحزم هو الطريقة الأقدم من أجل تخزين التبن، وهناك حظائر خاصة يتم بنائها بهدف واحد وهو تخزين التبن.
الأمر المفيد أن هذه الحظائر يمكن أن تستوعب كميات كبيرة من التبن، وبالتالي يتم الاستفادة منها في حفظ التبن لحين استخدامه والحاجة إليه.
معنى التبن
وفي الوقت الحالي يتم التركيز بشكل كبير على تحسين جودة التبن المقدم للحيوانات لما في ذلك من فوائد على إنتاج الأطعمة.
التبن الجيد يحوي على تركيز من البروتينات أكثر من غيره من الأغذية المقدمة للحيوانات.
هذا يؤدي لامتصاص البروتينات في أمعاء الحيوانات بصورة أفضل، وخاصةً أن هذا الطعام متوافر بكثرة للحيوانات.
وبالتالي يتم التقليل من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يصيب الحيوانات.
التبن له فوائد عديدة للحيوانات، لأنه لا يحوي على الأحماض التخميرية التي تقلل شهية الحيوان.
ومن أهم ميزات التبن هي أنه يحتوي على كمية عالية من البروتين، وهو يؤدي لتوفير احتياجات الحيوان من البروتين الضروري.
بما أن التبن الجيد يحوي كمية أكبر من السكر، هذا يعني بالتالي أن النباتات سوف تملك طاقة أكبر للقيام بأعمالها، لكن يجب مراقبة مستويات السكر للتأكد من أنها في المستويات الصحية.
فوائد التبن
فليست جميع أنواع التبن بنفس الفائدة وبنفس القيمة الغذائية للحيوانات
- البرسيم يحوي من 16 إلى 20% بروتين
- يحوي التبن من 8 إلى 10% من البروتين.
- البرسيم يتضمن 2 إلى 3 أضعاف كالسيوم أكثر من التبن.
العلاقة بين المنتجات الحيوانية وبين غذائها هي علاقة مترابطة.
فلا يمكن أن نتوقع إنتاج غني من الحيوانات إذا كنا لا نطعمها بصورة جيدة.
قد يظن البعض أن التبن يكفي كغذاء للحيوانات، لكن ليس في جميع الأحوال، فلا يمكننا أن نطعم حتى الماعز البرسيم أو التبن فقط إلا في بداية عمرها
لكن يعتبر التبن من الغذاء الصحي للماعز والخراف، بالأخص إذا كان التبن غني بالقيم الغذائية.
لأن الماعز والخراف تحتاج للكثير من الأعشاب والأوراق من أجل صحتها.
والغذاء الجيد له أهمية كبيرة في تعزيز عملية الهضم لدى الحيوانات.
وهذا يؤدي في النهاية لإنتاج الحيوانات لحليب جيد مثل الأبقار.
أهم المكونات التي تتواجد في التبن هي البروتينات والألياف، والسكر.
وكي تستطيع الأبقار الحصول على احتياجاتها اليومية الغذائية، تحتاج إلى حوالي 90 جرام من البروتينات الخام، والتي تتضمن البروتينات والأحماض الأمينية.
التبن المصنوع عبر الآلات يحوي على بعض السكاكر المضافة غير الصحية، لذلك يجب محاولة التخلص من هذه السكاكر.
يمكن تلخيص فوائد التبن فيما يلي:
- أي حيوان، سواء كان نبات أو حصان، أو أبقار أو أغنام يمكن أن يتناول التبن
- التبن يستعمل بشكل رئيسي لإطعام الماشية التي لا تستطيع الرعي، إما بسبب البرد في فصل الشتاء، أو بسبب الجفاف.
- لا يمكن تطبيق طعام واحد على جميع الحيوانات، لأن كل حيوان له احتياجات غذائية مختلفة. والحيوانات المختلفة لديها بالتالي متطلبات غذائية مختلفة.
- يجب أن يراقب المزارع ماذا تأكل الحيوانات لديه.
- في حال كان التبن غير صالح للأكل، لا يجب إطعامه للحيوانات بحجة أنها يمكن أن تأكل أي شيء.
- لأن هذا الأمر يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحتها وعلى إنتاجها.
كيف يتم صنع التبن
هذه العمليات تتضمن:
يجب أيضًا أن يتم تخزين التبن بشكل جيد من أجل الاحتفاظ بالمواد الغذائية.
وطريقة الحفاظ على التبن مهمة بقدر تصنيعه، فإبقاء التبن في الشمس يمكن أن يؤدي لفقدان العناصر الغذائية الموجودة فيه.
قص التبن
- قص التبن عن طريق اليد: هذه الطريقة التقليدية في القص كانت تستعمل لآلاف السنين.
- حيث لم يكن لدى القدماء أي وسيلة أخرى لقص التبن غير هذه الطريقة.
- وكانوا يستعملون أدوات بسيطة متوافرة لديهم مثل المنجل.
- من خلال آلة تجرها الخيول: في القرن التاسع عشر، بدأوا باستعمال الكثير من الآلات التي تقص التبن مثل الآلة التي تجرها الخيول.
- بالإضافة إلى ذلك، تم ابتكار الكثير من الأجهزة في القرن التاسع عشر
- من خلال الأجهزة التي يتم دفعها بالجرار: عندما تم اختراع الجرار، تحسنت عملية قص التبن بصورة كبيرة.
التجفيف
والمطر في هذه المرحلة يعتبر مؤذي للغاية للتبن، لأنه يقلل أيضًا ويبطئ من عملية تجفيف التبن، وزيادة المطر يمكن أن تسبب إتلاف التبن في الحقل.
حزم التبن
وكان المزارعون يقومون بنقل التبن إلى العربات ومن خلالها ينقلوه إلى آلة تسمى بالمحزمة، وكانت هذه الآلة تقوم بحزم التبن إلى حزم مربعة من التبن.
في ثلاثينات القرن العشرين، تم ابتكار وسائل للحزم فورية دون أن يحتاج المزارع لنقل التبن إلى آلة الحزم، وهذا أدى لتوفير وقت كبير للمزارع وجهد أيضًا.