صارت المنتجات الطبيعية المستخدمة للعناية بجمال البشرة والشعر هي الأكثر انتشارا في السنوات الأخيرة،

إلا أن فوائدها المتعددة يجب ألا تدفعنا إلى الإفراط في الاعتماد عليها، حيث يمكن حينها أن تصيبنا بالأضرار كما نوضح.

زيت جوز الهند والشعر الجاف

ربما نلاحظ وجود زيت جوز الهند في عدد لا بأس به من المنتجات الطبيعية، سواء كانت للعناية بالجلد أو بالشعر،

إلا أن الأزمة تكمن في أن هذا الزيت لا يتناسب مع جميع أنواع الشعر، حيث يمكنه الإضرار بأصحاب المسام الضيقة، ليزيد من جفاف الشعر بدلا من ترطيبه.

خل التفاح للبشرة

نعلم الدور الرائع الذي يقوم به خل التفاح من أجل علاج مشكلات الجلد والبشرة،

إلا أن الإفراط في الاستعانة بهذا الزيت الشهير تعني احتمالية تعرض الجلد لبعض الحروق،

بسبب معدل الحموضة المرتفع فيه، ما يتطلب إذن عدم المبالغة في استخدامه علاوة على أهمية خلطه بالمياه.

بياض البيض للمسام

بإمكان بياض البيض المعروف باسم الزلال أن يقلل من فتحات المسام في الجلد، من أجل زيادة نعومة الجلد،

لكن الأزمة تبدأ في الظهور مع الإفراط في الاعتماد عليه وخاصة أنه ناقل شهير للسالمونيلا،

لذا فلا ينصح بوضعه بالقرب من الفم بأي حال من الأحوال.

القرفة لعلاج البثور

بينما بدأ الكثيرون في الاعتماد على القرفة من أجل تخليص الجلد من البثور والعلامات،

فإن شكاوى المعاناة من الحساسية والإحساس بالحرق قد تزايدت حدتها أيضا،

ليكشف ذلك عن واحدة من مخاطر الإفراط في القرفة والتي تعرف باسم التهاب الجلد التلامسي،

حيث يؤدي إلى الطفح الجلدي والاحمرار وكذلك الشعور بالتهيج.

السكر لتنظيف الوجه

الاستعانة بالسكر من أجل حك الجلد للتخلص من الجلد الزائد وتقشيره، تعتبر من الإجراءات المحفوفة بالمخاطر

حتى وإن بدت ناجحة أحيانا، نظرا لأن السكر قد يبدو قاسيا على البشرة ليتسبب حينها في الإصابة بالجروح وربما يعرض الجلد لمخاطر التلوث.

الليمون لعلامات التقدم في العمر

يلجأ الكثيرون إلى عصير الليمون من أجل مكافحة علامات التقدم في العمر،

وخاصة مع احتواء هذا النوع من الحمضيات على نسب مرتفعة من فيتامين سي وكذلك على كميات هائلة من المواد المضادة للتأكسد،

لكن الإفراط في الاعتماد على الليمون قد يقلب الفوائد إلى أضرار، حيث يؤدي إلى المعاناة من فرط التصبغ الجلدي أو إلى حروق الجلد، ما يتطلب استخدامه بوعي ودون مبالغة.

الشوفان للحكة

يرى البعض الشوفان باعتباره الحل السحري لأزمة الحكة الجلدية، فيما يرى خبراء الصحة أن التلامس الجلدي

مع الشوفان له أضرار لا يمكن تجاهلها، حيث يمكنه حينها أن يصيب مستخدميه بمرض التهاب الجلد التأتبي، لتزداد حدة الحكة في تلك الحالة.

صودا الخبز للألم

تستخدم حمامات صودا الخبز كثيرا من أجل علاج الآلام والتوتر بالعضلات،

كما أنها تحسن من تدفق الدم في الجسم، إلا أن الإفراط في هذا الأمر يؤدي دوما إلى المعاناة من تهيج وربما تلف الجلد، والسر في درجة القلوية المرتفعة لدى هذا المنتج الطبيعي.

في الختام، هي بعض من المنتجات الطبيعية الشهيرة، والتي يدرك الجميع مدى أهميتها على الصعيد الصحي والجمالي، فقط عند عدم الإفراط في الاعتماد عليها، حتى لا تصبح من وسائل الإضرار بجمال الشعر والبشرة.