للحوار أسس تساعد على نجاحه للحوار أسس تساعد على نجاحه منها للحوار أسس تساعد على نجاحه منها، في حياتنا اليومية نحتاج كثيرا الى عقد نقاشات للحديث عن امر ما او لمناقشة موضوع يشغل الساحة في هذه الفترة، للحوار أسس تساعد على نجاحه ويحب الناس دوما ابداء رايهم الخاص بهم في أي موضوع عام يصادفونه، للحوار أسس تساعد على نجاحه او ان يقوموا باخذ راي شخص مقرب منهم في قرار يريدون اتخاذه من الممكن ان يؤثر على مستقبلهم،

وتتم جميع هذه الأمور عن طريق الحوار الذي يتم بين شخص او شخصين او اكثر .
  • إيجاد نقاط للتفاهم المتبادل للحوار.
  • الثقة المتبادلة.
  • حسن الإستماع.
  • إظهار الإهتمام الكامل.
  • استخدام الأحاديث الصغيرة لبناء حوار متكامل.
  • وإستخدام أسئلة تستدعي الشرح والتوضيح.
  • حس الفكاهة بالحديث.

إيجاد نقاط للتفاهم المتبادل للحوار: ويعني ايجاد أرضية مشتركة تجمع بين المتحدث والمستمع، ويتحقق ذلك بالحديث البناء والتواصل المتبادل، وخلق نقاط للتفاهم فيما بينهما، وفهم مقصد المُتكلِّم من حديثه عن طريق طرح الأسئلة عند التباس الفهم، فمعرفة الطرف الأخر جيدًا تُمكن من خلق حوار فعّال وناجح، كما يساعد على إنشاء رابطة قوية بينهما.
الثقة المتبادلة: بعث الطمأنينة والثقة في عقل وقلب المُتحدث جزء أساسي من إيجاد أرضية مشتركة في الحوار، فلا يستطيع الإنسان أن يبيح بمكنونات صدره دون أن يثق بمن يستمع إليه.
حسن الإستماع: الإنصات الجيد إلى المتحدث يدل على مدى ٱحترام المستمع لشريكه بالحديث، وكم يُحب المرء أن يسترعي إنتباه من يتحدث إليه ويشعر بأهمية حديثه، فحسن الإستماع جزء هام من بناء الٱحترام المتبادل في أي حوار وإحدى أعمدة التواصل.
إظهار الإهتمام الكامل: حافظ على التواصل البصري، لا تجلس مكتوف اليدين تتفقد بقية الغرفة وشريك في الحديث يتحدث، كأنك تقول أرجوك أنا أرغب بالرحيل، توقف عن الحديث.
تقول سوزان رون مؤلفة كتاب What Do I Say Next؟

“لا تتحقق من هاتفك، حتى لو تلقيت رسالة نصية، لأن رسالتك في هذا الموقف هي،
أنا لا أعرف حتى ما هو هذا، لكنه أكثر أهمية من التحدث إليك”.
استخدام الحوارات الصغيرة: لا تقلل من شأن الحوارات الصغيرة مثل ما رأيك في حالة الطقس اليوم؟
وكيف سار يومك؟
فاستخدام مثل هذه الحيل يساعدك على جعل الحوار شيق ولا يدور حولك فقط
وإنما حول المتحدث، وقد تساعد هذه الأسئلة على الإنتقال إلى جوانب أخرى من الحياة.
يمكنك أيضًا السؤال عن العائلة، والأحلام المستقبلية وغيرها من الحوارات الشخصية حول المتحدث، والتى تتيح له التعبير عن ذاته وقدراته.
إستخدام أسئلة تستدعي الشرح والتوضيح: تجنب إستخدام الأسئلة التي تعطي إجابات مقتضبة، لا أو نعم، فإنها تجعل الحوار مقتضب للغاية، وإنما عليك بالأسئلة ذات إجابات مفتوحة مثل تكلم عن نفسك، ماذا تفعل بحياتك مؤخرًا وهكذا، فهذه الأسئلة تجعل المتحدث يرغب بالحديث عن نفسه حتى يترك إنطباع جيد، ثم ينتقل من حوار لٱخر ثم ٱخر وهكذا حتي يطول الحديث.
حس الفكاهة بالحديث: يخلق حس الفكاهة مجال للراحة والود، شريطة أن يكون في سياق الحوار دون إبتذال أو إسفاف، حتى لا يبعث بالمُتحَدث إليه شعور بعدم الإحترام أو التقليل.

شاهد ايضا : كيف يكشف لون العيون عن سمات الشخصية؟

تحسين مهارات الحوار

  • عليك بحسن الإستماع.
  • استخدم لغة الجسد والإيماءات.
  • اظهر تعاطفًا.
  • انتبه إلى التفاصيل.
  • اظهر وجهات نظر مثيرة.
  • تحدث ببطئ ووضوح.
  • استخدم الكلمات الصحيحة.

يعتبر الحوار جزء أساسي من التواصل البشري، وامتلاك مهارات تواصل قوية تُشعر الإنسان بالثقة وتُمكنه من الإنخراط مع العديد من الفئات البشرية، كما أن الفرص القوية في العمل أو الحياة الإجتماعية لا تأتي إلا لهؤلاء المحبوبين والواثقين في أنفسهم.
ومهارات التواصل مثلها مثل غيرها من المهارات، يُمكن تحسينها بالتدريب والعمل المتواصل على تحسينها والصبر عليها حتى تُعطي ثمارها، وفيما يلي بضع من النصائح لتحسين مهارات الحوار والتواصل.
حسن الإستماع: الإستماع الجيد يعني أنك تهتم، وتشارك وترغب في إكمال الحديث، تدرب دائمًا علي أن تنصت بحرص وتسأل عن ما تريد، وتشارك أطراف الحديث كلما أمكنك ذلك.
استخدم لغة الجسد والإيماءات: تُعد لغة الجسد والإيماءات لغتان من التواصل غير المسموع، تدرب على إظهار الإهتمام حقًا بحركات جسدك وإيماءاتك، حرك رأسك مؤكدًا او مُنفيًا أو مُتعجبًا كلما أمكنك، فأنت بذلك تؤكد أنك حقًا تهتم وترغب بالإستمرار بالحوار.
اظهر تعاطفًا: عليك أن تضع دائمًا نفسك محل المُتحدث، وحاول أن تفكر ماذا يشعر الأن؟ كيف اساعده؟

اختر كلماتك بعناية وانت تبدي اهتمامًا وتعاطف، فربما ينسى الناس كلماتهم،
ولكن سيتذكروا دائما ماقلت لهم حينها، وما بعث فيهم ردك،
لذلك اظهر احترامًا لٱختلاف تجارب كلًا منكما الشخصية،
وتدرب على استخدام كلمات التفهم مثل: أنا اتفهم حقًا ما مررت به، دعنا نفكر سويًا كيف نحل هذه المشكلة، وهكذا.
انتبه إلى التفاصيل: المحاور الرائع جيد الملاحظة، ينتبه إلى أدق تفاصيل الحوار، يُبدي إعجابه بتفاصيل المُتحدث ويُشعره أنه لا يهتم سوى به، كما عليك أن تتدرب على إعطاء بعض المجاملات الصادقة أثناء الحديث لتضفي حس الإنتباه والإهتمام للمُتحدث.
اظهر وجهات نظر مثيرة: المُتحدث الجيد مُتطلع ع العالم ومستنير، يُخبرك بأمور مثيرة قد مر بها، أو قرأها، ربما يشاركك معزوفة موسيقية قد إستمع إليها مؤخرًا، وفي مجال العمل يعطي أراء جديدة متطلعة، اقرأ واستمع وتعلم وتدرب على ادماج ماتفعله بحديثك، وشارك من تتحدث إليه جديدك.
تحدث بوضوح وبطء: فالتحدث بوضوح وبطء من سمات المُتحدث الجيد، حيث يُعطي انطباعًا بأنه يملك كل الوقت، وأنه غير متسرع.
استخدم الكلمات الصحيحة: يقول سقراط ” تكلم حتى أراك “، فالمرء إن تحدث أظهر حقيقته، فأنت ماتقول، لذلك كان إختيار الكلمات جزء من التعبير عن دواخل نفسك، تذكر أن تتعلم وتوسع قاموس كلماتك الخاص، فكلما تعلمت أكتر كنت أكثر قدرة على التعبير عن نفسك.

شاهد ايضا : اللغة والصور وسيلتا تواصل مع التوحدي صور تعليمية هامة

أهمية الحوار

  • الشعور بمشاعر إيجابية.
  • تبادل وجهات النظر المختلفة.
  • الدعم الإجتماعي.

التواصل جزء من طبيعتنا البشرية، فإننا نتشارك معًا الكثير من الحديث عن حياتنا اليومية وأحلامنا وأحزاننا، وذلك يجعل الأمور أكثر إثارة، كما يشعرنا بالسعادة والإنتماء وأن هناك من يستمع إلينا.

والحوار له عدد من المميزات من أهمها:

الشعور بمشاعر إيجابية: قامت جامعة ماتشجن عام 2010 بإجراء دراسة علمية فدواها أن قضاء يوم مع الرفقاء بالمطبخ أو التنزه يعمل على تحسين الوظائف المعرفية لدى الإنسان، وهذا يعني أنه قد يحسن قدراتنا على حل المشاكل، أو إكتساب مهارات حياتية جديدة.
تبادل وجهات النظر المختلفة: الحوار البناء يساعدنا على تبادل أطراف الحديث، ومعرفة وجهات نظر جديدة ومتعددة، أحيانًا قد يحالفنا الحظ ونكون على صواب وأحيانًا لا، فالحديث يجعلنا ندرك دائما حقيقة أفكارنا ومدى صلابتها.
الدعم الإجتماعي: مشاركة أطراف الحديث مع الأصدقاء المقربين، والعائلة، أو حتي زملاء العمل يُزيد من احتمالية الحصول على دعم معنوي يعطي دفعة قوية لمواجهة الحياة، كذلك النُصح في الكثير من مشاكل الحياة.