4 طرق لرفض الدعوة للمناسبات الاجتماعية بلباقة

بدأ عام 2022 بالعودة للحياة الطبيعية، ولم يعد هناك داع لارتداء الكمامات، وعاد التعليم الوجاهي، 4 طرق لرفض الدعوة للمناسبات الاجتماعية بلباقة وبدأ الكثيرون بالعودة إلى مكاتبهم وحياة المكتب والعمل، 4 طرق لرفض الدعوة للمناسبات الاجتماعية بلباقة ولم يعد التواصل مع الزملاء من خلال زووم،
وعلى الرغم من حماس الجميع للتخلص من كوفيد-19 وعودة الحياة لمسارها الطبيعي،4 طرق لرفض الدعوة للمناسبات الاجتماعية بلباقة إلا أن البعض كالوالدين الجدد أو أهالي الأطفال الصغار قد يشعرون بالقلق من موسم الأعياد والعطل، وعدم الرغبة في المشاركة في الاحتفالات والتي قد تكون مرهقة، خاصة بعد عامين من الاحتفالات المحدودة.
ويعتبر موسم الإجازات والأعياد مرهقاً للأمهات، حيث وجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف (44%) من النساء لاحظن ارتفاعًا طفيفًا في مستويات التوتر لديهن خلال الإجازات، مقارنة بـ 31% من الرجال، وذلك لأن النساء تميل إلى تحمل “العبء الخفي “على الأسرة”، مشيرًا إلى العبء العقلي والعاطفي للتخطيط واتخاذ القرارات اليومية للأسرة، مثل تحديد مواعيد الطبيب، وهذا العبء يزداد ثقلًا خلال الإجازات، والتي قد تكون عبئاً أيضاً بسبب رغبتنا في تحقيق المثالية عند الخروج والاجتماع بالغير.
ومن هنا جاءت أهمية أن نقول “لا” وأن نرفض الانخراط في النشاطات والاحتفالات التي لا نريدها ولا نشعر بالسعادة بالتواجد فيها، حيث يفقد الموسم فرحته، وهذا هو السبب في أن كلمة “لا” المكونة من حرفين تعد أداة قوية في هذا الوقت من العام، وقد يشعر البعض بالضغط من أن يقولوا لا بسبب الخوف من الإساءة للغير، على الرغم من أنه يعلم الآخرين كيف يمكنهم التفاعل معنا.
إنه تذكير بأن احتياجاتنا مهمة، ويمكننا تجنب القيام بأشياء لا توفر الفرح، وهي درس قيمًا لأطفالنا الذين يشاهدون، حيث يتعلمون أهمية أولوياتهم ومشاعرهم وراحتهم.

وأدناه 5 نصائح لجعل الرفض أكثر لباقةً واحتراماً:

تذكري أن الرفض لا يتطلب شرحاً إضافياً، وذلك لأنه قد تشعرين بالضغط من المبالغة
في شرح الأسباب أو عدم رغبتك.
  • الاستجابة فوراً

من الأفضل الاستجابة للدعوة عند تلقيها في البداية، حتى توفري الوقت على الآخرين بخصوص التخطيط. وكما أنك تخففين على نفسك عبء تأجيل الرد على الدعوة على نفسك وشعورك بالتسويف.
  • اجعليها إيجابية

ليس بالضرورة أن يكون الرد بالرفض سلبياً دائماً، الأسلوب المستخدم سيجعلها أخف وطأة، كأن تقولي شكراً على التفكير في دعوتنا، أو هذا يبدو ممتعًا قبل أن تقولي جملة” لا يمكننا الانضمام إليكم”، مما يجعل الشخص يعرف أنهم ليسوا سبب الرفض، وأنك تقدرين الطلب.
  • خير الكلام ما قل ودل

من الأفضل أن يكون الرد مختصراً، بدون الكثير من الشرح والإسهاب،
وأن تظهري اهتمامك وحزنك لرفض الطلب، كأن تقولي، أنا حزينة ومتضايقة أننا سنضطر إلى تفويت المرح.
  • قدمي بديلاً

فكري في تقديم يوم بديل للقاء الأصحاب وفرصة أخرى أفضل وأكثر ملائمة.

انتهى زمن الخجل والانقياد لرغبات الآخرين وتضييع وقتك؛ كي لا تُفوّتي مشاريع الترفيه والتسلية مع الصديقات.
الآن أتى زمن الرفض، الذي يُرشدك إليه دايف إليس، الخبير الأكاديمي، بـ 5 طرق.
1) كوني منطقية:

لا تُفكري أن رفضك للخروج مع أصدقائك قد يهدد علاقتك بهم، فالصداقة الحقيقية لا تتمحور حول نشاط ترفيهي.
لذلك استجمعي شجاعتك وقولي «لا» للخروج إذا كان هذا الأمر يُؤثر على عملك، أو يؤجل لك مشروعاً بالغ الأهمية.
2) خططي للرفض:
قومي بالتحايل على كلمة «لا»، فهدفك هو الرفض وليس الصد.
كلمة «لا» قد تكون قاسية؛ لذلك استخدمي عبارات بديلة للتعبير عن رفضك، مثل «أرغب في الخروج،
ولكن لديّ ضغط عمل كبير، ربما في وقت لاحق» أو «شكراً على الدعوة.
يُسعدني تلبيتها في يوم آخر».
3) اجتنبي التحدث بضعف:
الاعتذار عن عدم الخروج يتوجّب أن يكون بثقة، فتجنبي عبارات مثل
«أنا أعتذر، ولكن لا أعرف إن كنت أرغب بالحضور»، أو«هل سيُغضبك تغيُّبي؟».
كوني حازمة وواثقة عندما ترفضين.
4) انتظري الدعوة قبل الاعتذار:
الأشخاص الذين يخافون قول «لا»
غالباً ما يعتذرون قبل توجيه الدعوة رسميّاً لهم.
فانتظري الدعوة الرسمية، ثم قولي «لا» بلباقة.
5) «لا» الآن، و«نعم» لاحقاً:
أن تقولي «لا» لمشروع يُتيح لك الفرصة لقبول عرض آخر أكثر أهمية.
لا تقولي «نعم» إن لم تكوني مقتنعة تماماً، فقد تُفوّتين فرصة أفضل.
فأن تقولي «لا» لمشروع متواضع يُتيح لك الفرصة لتقولي «نعم» لعرض أفضل.