تستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا أو تثبيط نموها.
على الرغم من أنك قد تعتقدين أن المضادات الحيوية تعتبر من إنتاج الطب الحديث،
إلا أنها موجودة بالفعل منذ قرون.
المضادات الحيوية الأصلية، مثل الكثير من المضادات الحيوية الحالية، مشتقة من مصادر طبيعية.
حيث تحتوي بعض المستخلصات النباتية والزيوت الطبيعية وحتى الأطعمة
على خصائص المضادات الحيوية.
نظراً لأن العديد من الأشخاص قد يتعرضون لأعراض جانبية ومضاعفات وحساسية خطيرة
من المضادات الحيوية فيفضل اللجوء إلى المضادات الحيوية الطبيعية لأنها تعتبر آمنة،
وفي هذا المقال نذكر لك أفضل 7مضادات حيوية طبيعية ستجدينها غالباً في منزلك.

1. الثوم

لطالما عرف الثوم بقدراته العلاجية والوقائية ضد الأمراض في جميع ثقافات العالم.
وجدت الأبحاث أن الثوم يمكن أن يكون علاجاً فعالاً ضد العديد من أنواع البكتيريا،
بما في ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli).

2. العسل

يستخدم العسل منذ القدم كمرهم يساعد على التئام الجروح ويمنع العدوى ويعالجها.
وجد المتخصصون في الرعاية الصحية اليوم أنه مفيد في علاج الجروح المزمنة والحروق
والقروح وتقرحات الفراش.عادةً ما تُعزى التأثيرات المضادة للبكتيريا للعسل إلى محتواه من بيروكسيد الهيدروجين. ومع ذلك،
فإن عسل المانوكا يقاوم البكتيريا، على الرغم من احتوائه على نسبة أقل من بيروكسيد الهيدروجين.

أفادت دراسة أجريت عام 2011 أن أشهر أنواع العسل تثبط ما يقرب من 60 نوعاً من البكتيريا.
كما أن العسل يحتوي على مستوى منخفض من الأس الهيدروجيني.
يعمل هذا على سحب الرطوبة بعيداً عن البكتيريا، مما يتسبب في جفافها وموتها.
يمكنك أيضاً تناول العسل للمساعدة في علاج الالتهابات الداخلية.
ببساطة قومي بتناول ملعقة كبيرة أو اخلطيها في كوب دافئ مع الشاي للحصول على علاج مهدئ.
العسل بشكل عام آمن للاستخدام على الجلد أو في الجسم،
ولكن لا يجب أبدًا إعطاء العسل للرضيع الذي يقل عمره عن سنة واحدة.

3. الزنجبيل

يعترف المجتمع العلمي أيضاً بالزنجبيل كمضاد حيوي طبيعي.
أظهرت العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسة نُشرت في عام 2017،
قدرة الزنجبيل على محاربة العديد من سلالات البكتيريا.
يستكشف الباحثون أيضاً قدرة الزنجبيل على مكافحة دوار البحر والغثيان وخفض مستويات السكر في الدم.

4. القرنفل

يستخدم القرنفل في إجراءات طب الأسنان.
وجدت الأبحاث الآن أن مستخلص ماء القرنفل قد يكون فعالاً ضد العديد من أنواع البكتيريا المختلفة،
بما في ذلك الإشريكية القولونية.

5. أوريجانو

أظهرت بعض الدراسات أن الأوريجانو هو من بين أكثر المضادات الحيوية الطبيعية فعالية،
خاصة عندما يتم تحويله إلى زيت.
كارفاكرول هو أحد المكونات الموجودة في زيت الأوريجانو الأساسي.
له خصائص علاجية مهمة تزيد من عملية الشفاء في الجسم عند استنشاقه.
يساعد زيت الأوريجانو في التئام قرحة المعدة وتقليل الالتهاب.

لعلاج الالتهابات الفطرية على بشرتك، أضيفي قطرة واحدة من زيت الأوريجانو الأساسي
لكل ملعقة صغيرة من الزيت الحامل مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
ثم ضعي الخليط على المنطقة المصابة.
يمكنك أيضاً نشر زيت الأوريجانو في الهواء للمساعدة في إزالة التهابات الجيوب الأنفية.
لا يجب تناول زيت الأوريجانو الأساسي أو استخدام الزيت العطري غير المخفف على الجلد مباشرة.

6. المرَّة

يعرف الكثير من الناس نبات المر، لكن قدرته على قتل الجراثيم الضارة ليست معروفة على نطاق واسع.
وجد الباحثون في دراسة أجريت عام 2000 إلى أن مستخلص نبات المر
يمكن أن يقتل العديد من مسببات الأمراض اليومية.

  • هذا يشمل:
  • البكتريا القولونية.
  • المكورات العنقودية الذهبية.
  • داء المبيضات (الكانديدا).

المر جيد وآمن بشكل عام، ولكن تناوله قد يسبب الإسهال.
إذا تم وضع المر على الجلد، فمن الممكن أن تعاني من طفح جلدي بسيط.

7. زيت الزعتر العطري

تستخدم العديد من المنظفات المنزلية الطبيعية زيت الزعتر العطري.
لقد ثبت أن هذا الزيت مفيد بشكل خاص ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
في دراسة أجريت عام 2011، قام الباحثون باختبار فعالية كل من زيت اللافندر والزعتر.
تم اختبار كلا الزيتين في مجموعة تضم أكثر من 120 سلالة من البكتيريا.
وجد الباحثون أن زيت الزعتر أكثر فعالية في قتل البكتيريا من زيت اللافندر.
زيت الزعتر العطري مخصص للاستخدام الخارجي فقط.

لا يجب تناول زيت الزعتر عن طريق الفم.
قبل وضع الزيت على المنطقة المصابة،
تأكدي من تخفيف الزيت العطري بأجزاء متساوية من الزيت الحامل.
تشمل الزيوت الحاملة الشائعة زيت جوز الهند وزيت الزيتون.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
أو مشاكل فرط نشاط الغدة الدرقية عدم استخدام زيت الزعتر.