عالم الحيوانات

فضلات القطط بالصحف القديمة

فضلات القطط بالصحف القديمة

فضلات القطط بالصحف القديمة توجد الحيوانات الأليفة في العديد من البيوت، خاصة القطط التي يحبها الأطفال ويرتبط بها الكبار، فضلات القطط بالصحف القديمة ولكن يجب على كل أم أن تحترس من الأمراض التي تنقلها هذه الحيوانات، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار لأن مناعتهم ضعيفة فضلات القطط بالصحف القديمة .

هل القطط توسخ البيت

هذا ما ينبه إليه الدكتور على حسين زرزور- أستاذ طب المجتمع والبيئة بجامعة أسيوط بمصر- مشيراً إلى أن خطر انتقال الأمراض من القطط إلى الإنسان سليم المناعة يعد محدوداً، لأن كل الأمراض المنتقلة إليه من القطط بسيطة ويمكن علاجها أو الوقاية منها بسهولة، باستثناء عدد قليل من الأمراض الخطرة مثل السعار، لكن الصورة تختلف تماماً بالنسبة للأشخاص ضعاف المناعة، حيث يمكن انتقال أمراض شديدة الوطأة ومهددة للحياة من القطط إليهم، ومن أمثلة هؤلاء المرضى المصابون بأمراض الدم، مثل سرطان الدم وأمراض نقص خلايا الدم البيضاء، والأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة “الإيدز”، والأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تقلل المناعة مثل الأدوية المحتوية على مادة الكورتيزون، وأيضاً الأطفال حديثو الولادة في الشهور الأولى من العمر، حيث تكون المناعة لديهم ضعيفة بعض الشيء، وكذلك المسنون الذين تجاوزوا السبعين أو الثمانين من العمر .

عدوى القطط للاطفال

والأمراض التي يحذر منها الدكتور زرزور عدة، ومنها الأمراض الفطرية مثل القوباء التي تعتبر من أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، وأن نحو 40% من القطط تحمل هذا المرض، ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان ويظهر المرض على جلد الإنسان في شكل حلقات حمراء تسبب الحكة وتتسع تدريجياً وتستمر عدة أيام وقد تشفى من تلقاء نفسها خلال عدة شهور، لكنها تعالج بالدهانات المضادة للفطريات .

الأمراض التي تسببها القطط

وهناك الأمراض البكتيرية ومنها التهاب ملتحمة العين، وهو من الأمراض المشتركة التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، وأعراضه تتمثل في احمرار العين مع إفرازات صديدية والوقاية منه تتمثل في غسل الأيدي جيداً بعد ملامسة القطة في حالة إصابتها بالمرض، وعدم السماح لها بالتنقل داخل المنزل وجلوسها في الأماكن التي يجلس أو ينام فيها الإنسان، أثناء إصابتها بالمرض، كذلك التهاب الحلق واللوزتين، حيث إن بعض القطط تحمل الميكروب السبحي الذي يسبب هذه الالتهابات ويتطلب علاج هذه الحالات تناول المضادات الحيوية، لكن الوقاية هي الأهم وتتلخص في منع القطة من وضع فمها أو الاقتراب من الطعام أو الشراب الخاص بالإنسان .

أضرار حبس القطط

ويجب أن نعرف أن هناك أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريلا الذي قد يسبب نوعاً من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية، وكذلك مرض التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القطة، هذا بالإضافة طبعاً إلى مرض السعار، لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة بأسرع وقت ممكن بعد حدوث العضة، خاصة إذا كانت القطة مجهولة الهوية أو معروفة والعضة عميقة وشديدة، للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة .
أما لو كانت العضة سطحية وبسيطة من القطة المنزلية المطعمة، فيكتفي بغسل مكان العضة جيدا بالماء ويطهر ببعض المطهرات مثل الكحول أو السافلون، ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوي مثل مرهم الباكتروبان .
أما مرض خدش القطة فتحمله القطط الصغيرة أكثر من الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيلا، وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط، وعندما تكون القطة حاملة للميكروب وتقوم بخدش الإنسان تنقل العدوى للإنسان، وأعراض المرض تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وارتفاع درجة الحرارة أحيانا، ومع ذلك لا يعتبر المرض خطيرا بالنسبة للأشخاص أصحاب المناعة السليمة، بينما يكون خطيرا جدا إذا كانت مناعة الإنسان ضعيفة .

أضرار بخ القطط

وهناك بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري التي تسبب قرحة المعدة والاثنا عشر في الإنسان، وقد ثبت في بداية التسعينات إمكانية انتقالها من القطط إلى الإنسان عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط، ولهذا يجب إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وغسل الأيدي جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام، خاصة بعد ملامسة القطط .
وضمن الأمراض الخطرة التي تنتقل للإنسان عن طريق القطط مرض الدرن أو “السل”، وهو مرض يصيب الرئة كما يصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان، وقد ثبت إمكانية انتقاله من القطط إلى الإنسان، لذلك يوصى بالتخلص من القطط المصابة بهذا المرض بالقتل الرحيم نظراً لصعوبة علاجها .
أما التوكسوبلازما فهي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيداً، أو التعرض لأماكن تبرز قطط أخرى مصابة بالمرض، حيث إن القطة المصابة تظل تخرج البويضات في برازها لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها، وتصبح بعد ذلك غير معدية وتكتسب مناعة قد تبقى معها لفترة طويلة جداً .
والبويضات التي تخرجها القطة هي التي تعدي الإنسان والقطط الأخرى، وهي قادرة على البقاء حية على الأرض فترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر، وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج نحو عشرة ملايين بويضة مع البراز يومياً .

اقرا ايضا : ما هي سيكولوجية القطط
هل القطط تشعر بصاحبها ؟ “
كيف تحمي أريكتك من مخالب القطط: 3 طرق للتجربة و 4 أخطاء يجب تجنبها
كيف ترى القطط العالم؟
ويضيف الدكتور زرزور أن هذا المرض يعتبر بسيطاً، إذا أصاب الإنسان سليم المناعة ويمكن أن تظهر عليه أعراض تشبه نزلة البرد، أو تورم مؤقت في الغدد الليمفاوية، يزول بعد فترة، لكن الخطورة الحقيقية للمرض تكمن في تعرض المرأة الحامل لبويضات المرض أثناء فترة الحمل، شرط أن تكون هي المرة الأولى في حياتها التي تتعرض فيها لهذا المرض، أما إذا كانت المرأة الحامل قد أصيبت بالمرض في طفولتها أو شبابها قبل الحمل، فإنها غالباً لن تتأثر بالعدوى الجديدة، لأنها تحمل مناعة ضد المرض نتيجة الإصابة القديمة .
أما إذا كانت الحامل لم تتعرض للمرض من قبل وأصيبت به أثناء الحمل،
فإن هذا قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الجنين ومشكلات أخرى قد تحدث للطفل بعد الولادة .
أما الوقاية من المرض بشكل عام، فتتمثل في ابتعاد الإنسان عن القطط،
ومنع القطط المنزلية من تناول اللحوم غير المطهية جيداً والابتعاد عن أماكن قضاء الحاجة
للقطط داخل أو خارج المنزل، وغسل الأيدي جيداً قبل تناول الطعام .
أما المرأة الحامل فعليها اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، فبالإضافة إلى اجتناب القطط
خارج المنزل عليها تجنب تناول اللحوم المعلبة والمصنعة، حيث إن ما يقرب من 10%
من هذه المنتجات ثبت أنها تحتوي على أكياس التوكسوبلازما، كما يجب الانتباه
إلى غسل الخضراوات جيداً جداً، والأفضل تقشيرها قبل الأكل، كذلك من المهم غسل
الألواح التي يتم تقطيع اللحوم عليها بالماء الساخن قبل وبعد الاستخدام، وعدم شرب الحليب
غير المبستر خاصة حليب الأغنام، وكل منتجات الألبان غير المبسترة،
أيضا الحرص على أن تبقى القطة المنزلية داخل المنزل وعدم إخراجها طوال فترة الحمل
والحرص على تغيير إناء قضاء حاجتها يومياً، كما يفضل
عمل تحليل دم للمرأة الحامل، وكذلك للقطة المنزلية للتأكد من وجود أجسام مضادة
للمرض بالدم فوجود الأجسام المضادة يجعلنا مطمئنين، لأن ذلك يعني وجود مناعة
بالجسم ضد المرض، وفي هذه الحالة لن يكون هناك حاجة للإجراءات الصارمة،
أما عدم وجودها فيعني وجوب اتخاذ أقصى درجات الحذر لمنع الإصابة أثناء الحمل .

القطط !

هؤلاء الأصدقاء القطط الطيبون يصنعون حيوانات أليفة ممتازة ،
ولكن عندما يتعلق الأمر بتنظيف صندوق القمامة الخاص بهم ، فمن المؤكد
أنه ليس مواء القطة الذي من المحتمل أن تسمعه.
ليس فقط أن فضلات القطط ليست ممتعة لتنظيفها (وشرائها) ،
ولكن معظم فضلات القطط المصنوعة من الطين مصنوعة من الطين المستخرج
من الأرض ، وهو أمر مروع بالنسبة للقطط.
طريقة جيدة لتجنب القمامة الطينية هي ببساطة استخدام الصحف القديمة.

نشرح كيف يمكنك في 3 خطوات بسيطة صنع فضلات القطط بالصحف القديمة:

رشي صودا الخبز على قاع الصندوق.
هذا سوف يمتص الروائح.

  1. قطع الجرائد إلى شرائح بعرض 2 سم.
  2. ثم قم بتمزيق الشرائط إلى عدة قطع طولها حوالي 12 سم.
    نثر قطع الجرائد في القمامة.
  3. هذا سوف يمتص الروائح وكذلك الرطوبة.

  4. يجب أن تكون الفرشة نصف ممتلئة لأن الورق سيفقد حجمه عندما يبتل.
    وهنا القمامة المعاد تدويرها اقتصادية وبيئية

Raima

اللّهم أني استودعتك بلدي فحفظها يا رب 🇪🇬🌹
زر الذهاب إلى الأعلى