التدبير المنزلي

عادات منزلية شائعة تلوث البيت 2022

عادات سامة تلوث منزلك بصمت 2022
نسعى جميعا إلى السكن داخل منازل نظيفة جاذبة الشكل،

إلا أن بعض الاختيارات التي تبدو مثالية، يتبين أنها تفسد مظهر البيت كما تضر بصحة قاطنيه،
لذا نكشف عن عادات منزلية خاطئة يجب علينا تجنبها دون تردد.

عدم الاهتمام بالمراتب

تبدو المراتب مثل أقرب الأصدقاء بالنسبة إلينا، حيث نحصل من خلالها على الاسترخاء على مدار ساعات النوم الطويلة،

إلا أنها قد تصبح من أشد الأعداء إن لم نحرص على نظافتها، والسر في احتوائها على مواد كيميائية ضد الاشتعال قد تضر بالصحة،

لذا يعتبر تنظيفها من القرارات الإلزامية عبر تهويتها بصفة يومية بعد الاستيقاظ من النوم.

استخدام مستحضرات العناية بإفراط

تحتوي كل مستحضرات العناية بالجمال، وسواء كانت الكريمات أو مزيلات العرق أو حتى الشامبو ومعجون الأسنان،

على مواد كيميائية قد تضر بنا عند الاعتماد عليها طوال الوقت، حيث يعد استخدامها بصفة يومية من ضمن عادات منزلية مؤذية دون أن ندري،

لذا فالمطلوب هو استبدال تلك المنتجات قدر الإمكان بمواد طبيعية تؤدي الغرض المطلوب دون أن تتسبب لنا في الأزمات.

الاحتفاظ بفرشاة الأسنان في المكان الخاطئ

ليس هناك ما هو أسوأ من ترك فرشاة الأسنان دوما داخل الحمامات، حيث يعرف المرحاض بأنه مكان تجمع البكتيريا والجراثيم،

والتي سرعان ما تطال محتويات المكان في ظل الجو الرطب بالداخل، ما يكشف عن أهمية الاحتفاظ بالفرشاة

في غرفة جافة مع ضرورة تركها في وضعية قائمة كما تكشف الصورة على اليمين.

عدم تنظيف المكيف

سواء كان المكيف رائع الجودة أو لا، فإنه يعمل على تبريد هواء الغرفة المغلقة، وهي أزمة تحدث في ظل تجدد نفس الهواء

الذي نقوم بتنفسه مرارا وتكرارا ليصيبنا بالمشكلات الصحية بمرور الوقت، ما يتطلب تقليل الخطر

قدر الإمكان من خلال الحرص على تنظيف المكيف من الداخل وخاصة وأنه يعتبر الملاذ الآمن للأتربة والبكتيريا.

ترك المنشفة في المرحاض

ينطبق ما ذكر عن فرشاة الأسنان على المنشفة التي لا ينصح بتركها داخل المرحاض أيضا،

حيث تؤدي أجواء الحمامات الرطبة إلى تراكم البكتيريا والجراثيم داخلها لتلتصق بسهولة بالمناشف،

لذا يعد استخدامها فيما بعد من بين عادات منزلية تضر بالصحة في الحال.

دخول المنزل بالحذاء

يعتبر دخول البيت بالحذاء من بين عادات منزلية خاطئة تؤدي إلى اقتحام مقر السكن بشتى أنواع البكتيريا والجراثيم،

فبينما نسير بالأحذية في شوارع متسخة وبينما نسير داخل المنزل أحيانا حفاة الأقدام، فإن فرص المعاناة

من المشكلات في تلك الحالة تبدو مؤكدة، ما يكشف عن أهمية خلع الحذاء قبل دخول المنزل مع أهمية تهويته بصفة دائمة.

استعمال مبيدات الحشرات

يعتبر العثور على بعض الحشرات داخل المنزل من المفاجآت غير السعيدة، إلا أن علاج الأزمة عبر الاستعانة بالمبيدات الحشرية

ليس الخيار الأفضل في تلك الحالة، نظرا لاحتوائها على كم هائل من المواد المضرة بالصحة،

ما يشير إلى ضرورة ترك تلك المهمة للمتخصصين مع إخلاء المنزل عند رش تلك المبيدات والحرص على تهوية المكان.

المواقد والأفران

يمكن أن تلوث المواقد والأفران الهواء داخل منزلك ، مما قد يؤثر على الجهاز التنفسي. وفقًا لعالمة المناعة شيلا كاين ،

فإن الدخان الناتج عن هذه الأماكن المريحة يحتوي على جزيئات يمكن أن تصل إلى عينيك ورئتيك ،

والتي بدورها يمكن أن تسبب الحساسية والتهيج والسعال وحتى التهاب الشعب الهوائية.

ملابس جافة

يعد إرسال ملابسك إلى المنظف الجاف أحد أفضل المشاعر لأي شخص يحب الملابس النظيفة.

ليس هناك ما هو أكثر راحة من التخلص من مسؤولية الاضطرار إلى غسل بعض الأحمال في الغسالة.

ومع ذلك ، فإن اللجوء إلى هذه الخدمة في عدة مناسبات يمكن أن يضر بصحتك. يتم استخدام مادة تسمى البيركلورو إيثيلين ،

وهي شديدة الخطورة على صحتك ، أثناء عملية الغسيل ، لذلك يُنصح بتهوية الملابس جيدًا قبل تخزينها في الخزانة.

السجاد والبسط

تحظى هذه العناصر الزخرفية بشعبية كبيرة لأنها يمكن أن تحول أي غرفة إلى مكان أنيق ومريح لقضاء بعض الوقت فيه ،

ولكنها قد تكون ضارة جدًا أيضًا عندما لا يتم أخذ النظافة على محمل الجد. يمكن أن تطلق بعض أنواع السجاد

غازات سامة تشكل خطراً على البشر على المدى الطويل. أيضًا ، بعض الجراثيم والملوثات الأكثر شيوعًا

الموجودة في السجاد هي: عث الغبار ، ومسببات الحساسية من الصراصير ، والعفن ، والغبار ، والمزيد.

البخور ومعطرات الجو

البخور والشموع العطرية ومعطرات الجو تنبعث منها كمية كبيرة من الدخان الذي يملأ منزلنا برائحة لطيفة للغاية.

ومع ذلك ، فإن نفس الدخان الذي يخفي الروائح الكريهة ، يدخل أيضًا إلى رئتينا وينتهي به الأمر إلى إحداث الكثير من الضرر لجسمنا.

يمكن أن يؤدي استنشاق المواد الكيميائية الموجودة في هذه العناصر إلى حدوث حالات صحية ، مثل الربو ، في المستقبل .

مستحضرات التجميل

في المتوسط ​​، تستخدم النساء 12 منتجًا تحتوي على 168 مكونًا فريدًا كل يوم. من ناحية أخرى ،

يستخدم الرجال 6 منتجات يوميًا مع 85 مكونًا فريدًا. بينما تأخذ الدراسة التي وجدت هذه النتائج في الاعتبار

كل من منتجات العناية الشخصية ومنتجات التجميل ، من الجيد أن نتذكر أن الغالبية العظمى من منتجات التجميل

تحتوي على مواد كيميائية قوية ، مثل الزئبق ، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة.

في الختام، هي مجموعة عادات منزلية يمارسها الكثيرون دون تفكير، فيما يبدو أن الأوان قد حان من أجل اكتشاف مخاطرها على الصحة من أجل تجنبها.

Raima

اللّهم أني استودعتك بلدي فحفظها يا رب 🇪🇬🌹
زر الذهاب إلى الأعلى