مؤكدا سمعت من حديث الناس من يقول: فلان سلبي..
وفلان إيجابي، لعلك اصطدمت بهذه التصنيفات التي تبدو سخيفة،
لكنها في واقع الأمر هي القسمة المنطقية والطبيعية بين البشر من حولك،
وأنت بلا شك أحدهم… وعلى ذلك فلا بد أن تسأل نفسك عدة أسئلة لتحدد أسلوب حياتك أين يسير.
فمثلا هل أنت منتج أم مستهلك؟.. هل لك دور فعال في حياتك وحياة من حولك؟
هل حاضرك مثل ماضيك وليس هناك فارق ملحوظ؟ … هل أنت واهب أم متلقٍ، ملهم أم مستلهم؟ أخبرني صدقا من أنت؟ ولن أخبر أحدا..
إذا أردت حياة أكثر إلهاما وتميزا وأن تكون أكثر فعالية وإنتاجا إذن فلتقرأ سطوري هذه وسوف تعينك.
فالفعالية لا تعني كثرة العمل والمشقة والجهد، إنما هي أن تنجز عملك في وقت قصير، مع جهد قليل، بأعلى جودة.
إليك خطوات سهلة تعينك لأن تكون أكثر فعالية وإنتاجا من ذي قبل:
1- كن إيجابيا دائما، ليس أمرا يسيرا ولكن بالممارسة والتعلم سوف تجعل حياتك ممتعة.
2- تحلّ بالجرأة وبعض المخاطرة لتجعل حياتك أفضل، وتباعا سوف تؤثر في الآخرين.
3- اتخذ من الشورى منهجا لك، وستزيد فعاليتك وخبرتك، وبالتالي إنتاجك أضعافا كثيرة.
4- تعلم عادات الناجحين واحذُ حذوهم وسوف تصبح مثلهم.
5- تحلّ بالمرونة وتقبل الخطأ منك ومن الآخرين، واعتبره فرصة لتكون أكثر تعلما وذكاء وخبرة.
6- عامل الجميع معاملة حسنة، هذا فرض وليس اختيارا.
7‑كن شغوفا بالتعلم، ومشاركة الجميع ما تعلمت، هذا يضاعف أثره، ويزيدك فضلا وعلما.
8- امنح الدعم والثناء والثقة والبهجة، وستعود لك مضاعفة.
9- كن صادقا مع نفسك والآخرين، رحيما، مرحا، ذا خلق طيب، وانفع الناس قدر استطاعتك.
10- قدم أفضل ما عندك لنفسك وللآخرين وسوف تنعم بحياة ثرية وسعيدة، اجعل الجودة شعارك الدائم.
وأخيرا اترك بصمة مميزة، وأثرا طيبا، أينما ذهبت…