شحوب الجلد أسباب مرضية وعلاجات منزلية ، هي تلك الحالة الصحية التي يعاني المرء خلالها من بشرة باهتة وجلد شاحب اللون، حيث ترتبط تلك الأزمة بأمراض مثل فقر الدم المتسبب في تراجع نسب خلايا الدم الحمراء، وغيرها من المشكلات الصحية التي نوضحها إضافة إلى علاجات شحوب الجلد المزعج.
الأسباب والأعراض
في البداية، لا يكشف شحوب الجلد في كل مرة عن الإصابة بمرض ما، حيث يمكن للون الجلد الباهت أن يظهر نتيجة هبوط درجات الحرارة، بما يؤدي إلى ضيق شرايين الجلد الصغيرة ومن ثم صعوبة وصول الدماء إلى الأطراف، كما يحدث على سبيل المثال عند رفع القدمين إلى الأعلى.
يؤدي تراجع مستويات السكر في الدم أو انخفاض مستوى السوائل الناتج عن تخطي الوجبات مثلا، إلى المعاناة من شحوب الجلد، تماما مثلما تتسبب مشاعر الخوف أو ربما ممارسة المجهودات البدنية القوية إلى الإصابة بالأزمة نفسها.
يرى الأطباء أن هناك بعض الاضطرابات الصحية التي تتسبب عادة في أزمة شحوب الجلد، ومن بينها انخفاض ضغط الدم الانتصابي واضطراب المعدة والجفاف والدوار أو الحساسية لبعض الأدوية والصداع النصفي.
أما عن الأعراض فهي تبدو واضحة للجميع، وتتمثل في ظهور لون فاتح للجلد على غير العادة، حيث يمكن لذلك أن يصيب الجسم كله، إلا أنه يظهر بصورة أكثر وضوحا في الوجه والأظافر، علما بأن معاناة الشفاه واللسان واليدين من الأزمة نفسها تكشف عن عدم خطورة الموقف صحيا.
شحوب الجلد أسباب مرضية وعلاجات منزلية
شاهد ايضا: كل ما عليكِ معرفته عن Skin Barrier Repair أو إصلاح حاجز البشرة
علاجات طبيعية
اتباع عادات غذائية سليمة يعد من علاجات شحوب الجلد، مع الاهتمام بالحصول على الحديد وحمض الفوليك وكذلك مكملات فيتامين ب12، نظرا لدورهم في تدفق وإنتاج الدم، علما بوجود بعض الأدوية القادرة على علاج الأزمة التي ينصح بزيارة الطبيب لتحديدها.
يعد اللبن من أبرز المشروبات القادرة على علاج شحوب الجلد بما يحمل من الكالسيوم، الذي يحفز الخلايا الموكلة بإفراز صبغة الميلانين، والمسؤولة عن تمتع الجلد بلونه البني الطبيعي، ما يشير إلى إمكانية وضع اللبن على الجلد لإكسابه الرطوبة اللازمة لمواجهة الشحوب.
كذلك ينصح بمزج العسل مع السكر، للحصول على منتج منزلي يمكنك وضعه على الوجه والعنق، لإعطائها تدليكا رائعا قادرا على التخلص من خلايا الجلد الميتة، ومن ثم القضاء على شحوب الجلد فورا.
ماذا يُقصد بشحوب البشرة؟
شحوب البشرة هي الحالة التي يُصبح فيها لون البشرة أفتح من الطبيعي، ويحدث نتيجة نقص كمية الدم المتدفق إلى البشرة أو نقص الأكسجين الواصل للبشرة.
من الممكن ملاحظة شحوب البشرة ظاهرًا وواضحًا بشكل خاص في المناطق الآتية:
- الأغشية الداخلية في منطقة جفن العين السفلي.
- باطن الكفين.
- الأظافر.
- اللسان.
- الأغشية الرقيقة في داخل الفم.
يجدر الذكر أن لون البشرة يتحدد مع العديد من العوامل، بما في ذلك:
- كمية الدم التي تصل إلى البشرة.
- سمك البشرة.
- كمية الميلانين في البشرة.
من الممكن أن يدل حدوث شحوب البشرة على أحاسيس ومشاعر معينة، مثل: الخوف.
شاهد ايضا: هل بشرتك جاهزة للشتاء؟ إليك طريقة العناية ببشرتك بعد الصيف
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
عليك الاتصال بالطبيب مباشرةً في حال ظهور شحوب حاد ومفاجئ في البشرة، ويُعدّ شحوب البشرة طارئًا طبيًا في حال ظهور الأعراض الآتية:
- الإغماء.
- النزيف الشرجي.
- الحمى.
- القيء الدموي.
- ألم البطن.
- انقطاع النفس.
- ألم أو برودة في أحد الأطراف.
- ألم في الصدر مع شحوب بشرة موضعي.
تشخيص شحوب البشرة
عادةً يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات لمعرفة وتشخيص السبب الرئيس وراء شحوب البشرة، مع إجراء فحص جسدي. وهذه بعض الفحوصات اللازمة:
- فحص تعداد الدم.
- فحص زراعة البراز.
- فحص وظائف الدرقية.
- فحص وظائف الكلى.
- فحص الأشعة السينية للبطن.
- فحوصات مستويات الفيتامينات والمعادن المختلفة.
- فحص الحمل.
شاهد ايضا: عززي روتينك للعناية بالبشرة مع حلول فيلورجا المثبتة
علاج شحوب البشرة
يوجد عدة خيارات لعلاج شحوب البشرة والحالات وراءها، ومنها:
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- تناول مكملات الحديد ومكملات فيتامين ب12 ومكملات حمض الفوليك.
- الحصول على أدوية مناسبة للسيطرة على الحالة التي سببت الشحوب.
- الخضوع لعملية جراحية للتخلص من أي انغلاق حاصل في الأوردة أو الشرايين.