زي النهارده يوم ١١ سبتمبر هو بدايه السنه عندنا في عصر أجدادنا القدماء
واللي عملوا التقويم اللي كل العالم بيمشي عليه حالياً بس من ٦٢٦٢ سنه
وفالأخر تجيلنا شويه دويلات ومرتزقه يقولوا مين هي مصر !؟
ليلة مصرية سعيدة ببدايات عام مصري جديد 6262
– التقويم المصري هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر، ويعتمد على دورة الشمس.
ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية. كما أنه الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام، منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا.
– التقويم بيبدأ بشهر توت (11 سبتمبر) وتنتهي بشهر نسيء.
– التقويم المصري هو أصل التقويم القبطي، وأصل التقويم الجريجوري الذي تحوّل اسمه للتقويم الميلادي المعمول به في العالم حالياً.
– ولم يكتف المصري القديم بما سبق بل حدد طول الدورة الفلكية أو طول السنة الشمسية، وهي 365 يوما و5 ساعات و49 دقيقة و45 ونصف ثانية أي بفارق يوم كل 127 سنة وبذلك وضعوا المقياس الزمني الذي يعلن ميعاد الفيضان وهو يوم ميلاد العام والذي أطلقوا عليه التقويم التحوتي نسبة إلى المعبود تحوت إله المعرفة وقياس الزمن .
– نجاحات المصري القديم امتدت إلى تقسيم السنة إلى ثلاثة فصول طبقًا لطبيعة حياته الزراعية (فصل الفيضان وبذر البذور والحصاد أو الربيع)، وتكونت السنة من 12 شهرا ومجموع أيام السنة 360 يوما أضافوا إليها الأيام الخمسة المنسية التي ولد فيها الآلهة الخمسة (أوزورويس- إيزيس- نفتيس- ست- حورس).
– واستمراراً لسلسلة إنجازاته، أضاف المصري القديم يومًا سادسًا كل أربع سنوات قدموه هدية للمعبود تحوت الذي علمهم الحرف والكلمة والتقويم وأطلقوا أسماء على الشهور حمل أولها اسم تحوت والذي يوافق أوله 11 سبتمبر من السنة الميلادية .
– أما الاحتفال بعقد القران في مصر القديمة كان مصاحبًا للاحتفالات برأس السنة، خاصة في الدولة الحديثة حتى تكون بداية العام بداية حياة زوجية سعيدة وإنه من التقاليد الإنسانية التي سنها قدماء المصريين خلال أيام النسئ أن ينسى الناس خلافاتهم وضغائنهم ومنازعاتهم وتقام مجالس الصلح بين العائلات المتخاصمة.
– وتحل كثير من المشاكل بالصفح وتناسى الضغائن ليبدأ عيد رأس السنة بالصفاء والإخاء والمودة بين الناس، وكان يتسابق المتخاصمون لزيارة بعضهم البعض ويقتسموا كعكة العيد بين تهليل الأصدقاء وسعادتهم بالود والحب بين الجميع”.
#تدبّروا #مصر_تتجمّل #تحيا_مصر
النهاردة أول يوم في السنة المصرية القديمة، 1 تحوت 6262..
زي النهاردة من اكتر من 6000 سنة، كان اجدادنا المصريين بيخرجوا في الشوارع ولمدة 5 أيام متتالية يحتفلوا بيوم الانهار او اكتمال فيضان نهر النيل واللي كان بيمثل بداية سنة جديدة وعام جديد مليان بالخيرات.
جدي وجدك كان بيخرجوا مع عائلاتهم في الشوارع من بداية طلوع الشمس يستمتعوا بالمناظر الجميلة وهما بياكلوا خبز وكعك مزين احتفالا بالمناسبة دي، مع الفسيخ والبط والنبيذ والبيرة.
أهم ما كان يميز الاحتفالية دي هي الدعوة للتسامح.
من تعاليم العقيدة المصرية القديمة، هو إنه كل عام أثناء الأحتفال بقدوم سنة جديدة، لازم كل شخص ينسى اي ضغينه او حقد او كراهية بيضمرها لأي شخص تاني لإنه السنة بتنتهي بجميع مشاكلها، ولازم يستقبلوا السنة الجديدة زي ما بنقول بصفحة بيضا.
كل سنة والمصريين طيبين