ذكريات زمان صور لاهل مصر
مهما نعمل جاهدين على محاولة النسيان إلّا أنّ الذكريات تبقى محفورة بأعماقنا، ذكريات زمان صور لاهل مصر وقد نستذكر أشخاصاً في الماضي لم نعرف قيمتهم إلّا عندما ابتعدنا عنهم فنتمنى لو أنّ الزمان يعود ونجتمع معهم مرة أخرى، وفي هذا المقال سنقدم لكم عبارات جميلة عن ذكريات الماضي.ذكريات زمان صور لاهل مصر
كانت الحنفية نحاس أصفر
و كانت المسطرة خشب مرسوم عليها سمكة
كانت الجزم و الكاوتشات من باتا
و كان اللبس من عمر افندى أو صيدناوى
كان على الأرض كليم صوف
و كان البوتجاز أطلس بتلات عيون
كانت النملية هى النيش
و كانت الألوان شمع
للمزيد : طرق تنمية الثروة الحيوانية
كانت الحاجة الساقعة بيبسى و سيكو و اسباتس و سيدر
و كان سير الشبشب لما يتقطع يتركب له سير جديد أو يتربط بحتة قماش
كانت الحاجة الحلوة كرامله نادلر أو نعناع
و كانت أنبوبة القلم الجاف لما تفضى يتركب أنبوبة جديدة
كان لما القلم ما ميكتبش نشد السن النحاس بتاع الأنبوبة باسنانا و ننفخ فى الأنبوبة لحد ما تنزل نقطة حبر و بعدين نركب السن و القلم يكتب
كانت الكراريس و الكشاكيل بتتجلد بجلاد بنى و نلزق عليه تكت
و كان جدول الضرب ورقة كرتون بتتباع فى المكتبة أو عند الخردواتى
اقرا ايضا : الضوضاء تلوث سمعي فهي تتسبب في
كان الشاى شاى الجارية بتاع التموين
و كانت الألعاب كازوز و بلى و نوى المشمش
كانت الثقافة مجلات ميكى و سمير و لما تكبر شوية تان تان و الشياطين ال 13 و نوسة و تختخ و عاطف
و كانت زينة رمضان بتتعمل فى البيوت من ورق الكراريس القديمة و النشا
كانت الفاكهة فى الشتا الموز البلدى و البرتقال و اليوسفى و فى الصيف البطيخ و العنب و بس
و كان لازم الخيار مع الجبنة فى الصيف و الفول الأخضر الحيراتى مع الجبنة فى الشتا
كان القلم الرصاص بيتبرى بموس حلاقة
كانت المكسرات و التسالى لب أسمر و سودانى و ترمس
كان لب البطيخ يتنشف و يتحمص
كأن إللى يعيا ياخد حباية نوفالجين أو أسكين أو ريفو مع كوباية لمون و يربط دماغه بمنديل و يتغطى باللحاف و ينام يعرق يستريح لو زاد التعب ينطبخ له فرخة بلدى شامورت مع شوية لسان عصفور أو شعرية
مكانش فيه ديتول كان فيه حمض فينيك لنضافة و تطهير الحمام
كان إللى يتعور يتحط على جرحة مكركروم أو صبغة يود أو شوية بن
و كانت المربى قها و أدفينا
كان فيه بتاع السكسونيا و بتاع الروبابيكيا
و كان فيه حرنكش و دوم و حمص الشام وغزل البنات وحلبسة
كان فيه طابع بيتوزع فى المدرسة أسمه معونة الشتا
كان ببتفتش على ضوافرنا فى المدرسة و إللى ضوافره طويلة
كان لازم المنديل القماش فى جيب المريلة
كان إبن أو بنت الأستاذ أو الابله يقعدوا فى أول تخته و يقفوا فى أول طابور الصباح و ياخدوا أعلى النمر و الدرجات
شاهد ايضا : الاحتباس الحراري أسباب وأضرار كارثة كوكب الأرض العظمى 2023
كان كل أسبوع فيه حصة للتدبير المنزلى للبنات و الزراعة للصبيان
و كان الرغيف الفينو طوله نص متر
كان اللبن بيتباع فى قزايز شركة مصر للألبان و كان ربع ال زجاجة قشطه و بعد كده إتباع فى أكياس بلاستيك
كان و كان و كان ………………..
راح زمن البركة والناس الطيبين وبقينا فى زمن غريب منعرفهوش …
ذكريات زمان صور لاهل مصر
ذكريات زمان صور لاهل مصر
ذكريات زمان صور لاهل مصر
ذكريات زمان صور لاهل مصر
ذكريات زمان صور لاهل مصر
