ادعية واذكار

دعاء لراحة البال وعدم التفكير

دعاء لراحة البال وعدم التفكير

دعاء لراحة البال وعدم التفكير


اللجوء إلى الله بالأدعية والأذكار من أهم الطرق لراحة البال وعدم التفكير، ومن أبرز تلك الأدعية التي وردت عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- في راحة البال وعدم التفكير وإزاحة الهم والحزن التالي:

  • تسبيح الله تعالى وتحميده وتكبيره وتهليله، وقول “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”
  • مداومة الاستغفار.
  • الإكثار من قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”، فإنها تسهّل الصعاب وتريح البال.
  • الإكثار من دعاء الكرب الوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو أن يقول” “لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله الله رب السموات ورب الأرض رب العرش العظيم”.
  • وقد قال عليه الصلاة والسلام: “إذا خِفت سلطانًا أو غيره فقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا أنت عز جارك، وجل ثناؤك”.
  • “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
  • “اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
  • “اللهُ اللهُ ربِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شيئًا”.
  • “اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا”.
  • “اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ”.
  • “رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.

دعاء التفكير الزائد والوسواس

  • “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ”.
  • “اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ”.
  • “حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ”.
  • “اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ و العَافِيَةَ في دِينِي و دُنْيايَ، و أهلِي و مالِي، اللهمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، و آمِنْ رَوْعَاتِي”.
  • “بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ”.
  • “أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ”.
  • اللهم أرح بالنا، وأصلح حالنا، واكفنا ما أهمنا.
  • اللهم توكلنا عليك، فاجمع شملنا، واهدِ نفوسنا، واشملنا برحمتك الواسعة.
  • اللهم اجعل قلوبنا وعقولنا محلا لتنزّل رحماتك وبركاتك، وطمأنينتك وسكينتك.

دعاء التفكير الزائد قبل النوم

  • قراءة آية الكرسي.
  • “اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ”.
  • “يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ”.
  • “اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وذهاب همي وحزني”..
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”.
  • “لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمُ”.
  • اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.

راحة البال في الإسلام

راحة البال والشعور بالسلام والطمأنينة هي رغبة كل إنسان مهموم وحزين
ويعاني من كثرة التفكير، لذلك جاء الاسلام بعدد من النقاط تساعد المسلم
على راحة باله والتقليل من التفكير، وأبرزها:

  • إخلاص النية لله –سبحانه وتعالى-، وجعل الهدف الرئيسي من عيشك هو إرضاءه وعبادته.
  • الإيمان بقضاء الله –سبحانه وتعالى- وقدره، والكف عن القلق تجاه المستقبل والتفكير فيه.
  • التوقف عن تأنيب نفسك والتفكير في أخطاءك وترديد الكلمات السلبية، وأعلم أن الله يغفرالذنوب ويقبل التوبة وهو غفور رحيم.
  • التفكير في حلول واقعية وصحية لمشكلتك والسعي على حلها بشكل إيجابي.
  • تفويض أمرك لله وعدم استعجال النتائج.
  • توجيه كل تفكيرك نحو ما ينفعك في دينك وفي الآخرة، وفي ما يفيد نفسك وغيرك ومجتمعك.
  • إزالة عدم التسامح والرغبة في الإنتقام، وعدم التفكير فيه.
  • تعليق القلب والتفكير بكل ما هو إيجابي.
  • عدم مقارنة حياتك بحياة الآخرين.
  • عدم فقدان الأمل في قدرة الله -سبحانه وتعالى- على جعل مستقبلك مزدهر، وعلى تبديل حالك إلى حال أفضل.

التغلب على كثرة التفكير في الإسلام

  • الرضا بقضاء الله وقدره.
  • والدعاء والتوسل إلى الله تعالى.
  • التوبة الصادقة عن المعاصي والإقلاع عنها.
  • والإكثار من ذِكر الله تعالى.

الرضا بقضاء الله وقدره: من أهم الأمور في التغلب على الحزن والتفكير في المستقبل

هو الرضا بقضاء الله -سبحانه وتعالى- وقدره، والإيمان بأن كل ما يجري أو ما سيجري
في المستقبل هو مخطط له من عند الله تعالى، وهو من الأمور التي تجعل المسلم صابرًا
على الهم والحزن ومؤمنًا بمستقبل مناسب له ومخطط له من عند الله تعالى فلا يستدعي
كثرة التفكير.
والمؤمن الجيد يصبر عند البلاء والحزن، ويعلم أن ما أصابه هو خيرًا له؛ فيقول
رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم-: “ما مِنْ شيءٍ يُصيبُ المؤمنَ مِن نَصَبٍ،
ولا حزنٍ ولا وَصَبٍ، حتى الهم يُهَمُّهُ، إلا يُكفِّرُ اللهُ بهِ عنه من سَيئاتِهِ”
صحيح الجامع (69678).
الدعاء والتوسل إلى الله تعالى: الدعاء والتوسل إلى الله -سبحانه وتعالى
– والتضرع إليه، من أسمى الوسائل التي تريح بال المسلم وتبعد عنه كثرة الفكير؛ فقد وردَ في الحديث الذي رواه عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
“ما قالَ عبدٌ قطُّ إذا أصابَه هَمٌّ أو حزنٌ: اللهم إني عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ،
ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أَسأَلُكَ بكل اسمٍ هو لكَ، سَمَّيْتَ به نفسَكَ،
أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أو استَأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ
– أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي،
إلا أَذْهَب اللهُ همَّه، وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا” صحيح ابن حبان (972).
التوبة الصادقة عن المعاصي والإقلاع عنها: الإيمان بأن الله هو كاشف الكرب
وفارج للهم والحزن، وهو النافع الضار، يجعل المسلم يبتعد عن كثرة التفكير،
لذذلك يجب أن يعود المسلم إلى الله تعالى ويتوب عن المعاصي توبةً صادقة.
الإكثار من ذِكر الله تعالى: ذكر الله سبحانه وتعالى هو سبب رئيسي في طمأنينة
القلب وراحة البال، وهو أحد مفاتيح الفرج؛ فقال الله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد: 28]، وقال –سبحانه وتعالى-

Salicia

توكل على الله واترك أمرك له، فمن رعاك وأنت صغير سيرعاك وأنت كبير 🙏 😉
زر الذهاب إلى الأعلى