هل واجهتك الرغبة في العطس وسط اجتماع مهم؟ أو شعرت بالتوتر الشديد قبل بدء مقابلة خطيرة؟
عليك إذن أن تعلم بأمر حيل بسيطة تساعدك على تخطي تلك المواقف العجيبة دون أي إحساس بالتوتر أو القلق.
الدغدغة في الحلق
من الوارد أن يصيبنا الإحساس بالدغدغة داخل الحلق في وقت نحتاج فيه إلى التركيز على مهام أخرى،
ما يتطلب مواجهة ذلك الشعور المزعج أحيانا عبر حيل بسيطة تتمثل إحداها في وضع أحد أصابع اليد داخل الأذن والحك بواسطته لبعض الوقت،
حيث يعمل ذلك على تحفيز الأعصاب في تلك المنطقة لتتشنج العضلات بدرجة تساهم في التخلص من إحساس حكة أو دغدغة الحلق.
العطس المفاجئ
الشعور بالرغبة في العطس وسط عدد كبير من الناس يبدو مقلقا، إلا أن تجاوز هذا الموقف المريب يصبح أكثر سهولة مع الاعتماد على واحدة من حيل بسيطة تتمثل في لمس أعلى الفم من الداخل بواسطة اللسان،
على مدار 5 أو 10 ثوان، حيث يؤدي ذلك الإجراء إلى صعوبة العطس تماما مثلما يمكن اللجوء إلى حيلة الضغط على الأسنان الأمامية بواسطة اللسان، للحصول على نفس النتيجة أيضا.
الدوار
من الممكن أن نقضي تماما على الإحساس بالدوخة أو التوتر الشديد، من خلال الضغط على المنطقة التي تتوسط الكف،
حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن هذا الإجراء من شأنه تقليل مشاعر القلق المرتبطة بالدوخة والعكس.
الفواق
تعتبر المعاناة من الفواق وسط عدد من البشر من المواقف المحرجة، والتي يمكن القضاء عليها ببساطة إما بوضع بوضع الإبهام في الفم قبل النفخ،
أو من خلال شرب المياه أثناء وضع أصابع اليدين في الأذنين، لتختفي الأزمة في أسرع وقت ممكن.
التوت
لا يتطلب الإحساس بالتوتر قبل حضور الاجتماعات المهمة اللجوء إلى المهدئات أو غيرها من الوسائل غير الطبيعية،
بل يمكن علاج تلك الأزمة السريعة من خلال شد عضلات الجسم بما تشمل من عضلات الوجه والكتفين والذراعين أثناء إغلاق اليدين،
قبل الاسترخاء تماما والتنفس بصورة طبيعية تماما، لنجد أنفسنا حينها قد تخلصنا من مشاعر القلق بدرجة كبيرة.
البكاء
بينما يكره الكثيرون تساقط دموعهم تأثرا وسط بشر آخرين، فإن تجنب هذا الموقف لا يتطلب أحيانا إلا النظر للأعلى وكتم النفس لثوان معدودة،
قبل التنفس بصورة طبيعية، لتفاجأ بأن الرغبة في البكاء قد اختفت من تلقاء نفسها.
القلق اليومي
إن كنت تشعر بالقلق بصفة مستمرة، فإن تخصيص حوالي 15 دقيقة لهذا الأمر قد يكون مفيدا وفقا لعدد من الخبراء في الصحة النفسية،
حيث يؤدي الالتزام بنحو 15 دقيقة من التنفيس عن مشاعر التوتر إلى غياب تلك الأحاسيس السلبية فيما بعد،
مع الوضع في الاعتبار أن هذا الوقت من أجل التخلص من مشاعر التوتر الداخلية يجب ألا يتمثل في الدقائق البسيطة قبل النوم.
إذا كنت لا تشعر بالثقة ، فاتبع قاعدة “3 ثوانٍ من التواصل البصري”
حوّل إحراجك إلى ثقة أثناء لحظات الخجل أو العصبية بين الآخرين. استخدم لغة جسدك. بدلًا من النظر للأسفل أو بعيدًا ،
امنح كل فرد في المجموعة 3 ثوانٍ على الأقل من التواصل البصري. إذا كان هناك شخص ما يشرح لك شيئًا ما ، فيمكنك منحه أكثر من 3 ثوانٍ من التواصل البصري لإظهار أنك منخرط في المحادثة.
في كل الأحوال، تبقى تلك المواقف العجيبة معتادة للجميع، إلا أن معرفة كيفية القضاء عليها عبر حيل بسيطة سوف تجعل الحياة أكثر سهولة دون شك.