حرب النجوم بين مصر وإسرائيل
(★)حرب النجوم بين مصر وإسرائيل(★)
(★)برنامج أقمار التجسس الإسرائيلية(★)

(★)أُطلق أول قمر تجسس إسرائيلي (أفق 1) في 19 سبتمبر 1988 ولكنه احترق في 1989، فأطلقوا القمر (أفق 2) في إبريل 1990

واحترق هو الآخر في يوليو 1990. واستمرت المحاولات الفاشلة حتى القمر (أفق 5) في 28 مايو 2002!!

(★)وحينئذ بدأت التجسس الفضائى وأمكنها الاستغناء عن خدمات الأقمار الصناعية الأمريكية التي لم تزودها بأية معلومة عندما ضربت الصواريخ العراقية إسرائيل في حرب الخليج !

(★)ويستطيع (أفق 5) تصوير الأجسام الصغيرة من أفغانستان وحتى موريتانيا، وهو إنتاج مصانع (آل- أرف) الإسرائيلية ،

وكان هدفه الأساسي رصد مبكر للصواريخ والإنذار بانطلاقها، ومتابعة وتسجيل المكالمات الهاتفية والاتصالات السلكية واللاسلكية ومتابعة مصدرها ،

(★)ويمكن توجيه (أفق 5) من خلال القواعد الأرضية، وبالفعل نجح (أفق 5) في التقاط صور هامة وتم بيع بعضها إلى الهند وتركيا ،

(★)في 6 سبتمبر 2004 فشلت عملية إطلاق (أفق 6) وتحطم،

(★)في 11 يونيو 2007 أطلقت إسرائيل (أفق 7 للتجسس على إيران وسوريا)، وهو إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) ،

(★)وأُطلق من قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب على متن الصاروخ شافيت، وهو يمر فوق سوريا وإيران كل 90 دقيقة

وينقل صوراً أكثر دقة من تلك التي يستطيع أن يلتقطها (القمر إيروس) بي Eros والذي تم إطلاقه في أبريل 2006 ،

(★)ويوم انطلاق آخر العنقود ((أفق 9)) صرح رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية (يتسحاك بن يسرائيل) أنه لن تستطيع أية

دولة في الشرق الأوسط أن تقوم بعمليات سرية حيث أنه يمكنه تصوير ما يحمله أي فرد على الارض!!؟؟ وأنه رصد (أحمدي نجاد) وهو يحتسي قهوة تركية !

(★)وحاليا تمتلك إسرائيل 10 أقمار (أفق وإيروس)، يُتم كل واحد منها دورة حول الأرض خلال ساعة ونصف الساعة قبل أن يأتي دور القمر التالي، مما يغطى كل شبر فى الشرق الاوسط !

(★)برنامج أقمار التجسس المصرية:

(★)في 2001 أعلنت مصر عن مناقصة لتصنيع أول قمر صناعي، وكانت الدولة الوحيدة التي قبلت شرط مصر بأن يشارك العلماء المصريين

في كل مراحل تصنيع القمر ليتسنى لهم بعد ذلك صناعة أقمار بجهود مصرية خالصة هي #أوكرانيا، وبالفعل تم توقيع العقد في 24 أكتوبر 2001 لإنتاج

#إيچيبت_سات-1 بين ((الهيئة القومية للاستشعار عن بعد ومكتب يجنوي الأوكراني)) وتم إرسال ((60 مهندسا مصريا))

خلال مراحل العمل المختلفة والحصول على كافة الوثائق العلمية الخاصة بالمشروع، ونقل تكنولوچيا صناعة بعض مكونات القمر

حتى انطلاقه من على متن صاروخ دنيبر-1 في 17 أبريل 2007 من ((قاعدة باكينور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان))★

(★)ولم يكن معلنا أن القمر المصري إيچيبت سات 1 مزود بقدرات الاستشعار متعدد الأطياف التي لا تمتلكها الأقمار الإسرائيلية ،

(★)وعندما أُعلن عن ذلك صُدمت إسرائيل وصرح (#تال_إنبار) رئيس معهد #فيشر_الإسرائيلي لدراسات الجو والفضاء الإستراتيجية

في (هرتزليا) (أن إطلاق القمر المصري هو تغير هام وذو دلالة على توازن القدرات الفضائية في الشرق الأوسط)،

((وسيمكن مصر من جمع المعلومات الاستخبارية عن إسرائيل)) وأن مصر بهذا تعلن أنها تقود المنطقة في تكنولوچيا الأقمار الصناعية،

فمع أن إسرائيل تمتلك تكنولوچيا فضائية متقدمة إلا أنها ((لا تملك قدرات الاستشعار متعدد الأطياف الموجودة في القمر الصناعي المصري))

(★)في 2008 انتهى المصريون من تصنيع ثاني قمر فضائي ((إيچيبت سات-2)) بالكامل داخل مصر وتم عقد مفاوضات بين الهيئة العامة

للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ((ووكالة الفضاء الإيطالية)) بشأن تصنيع القمر ديزرت سات (Desert Sat)

(★)في 2009 كانت هناك حالة من الهلع فى الحكومة الإسرائيلية، فقد فشلت فشلاً ذريعاً في منع مصر من إتمام صفقة هامة للغاية

للحصول على قمر صناعي للتجسس يمكنه تصوير كل المواقع العسكرية والإستراتيجية!!؟

(★)وذكرت صحيفة #هاآرتس الإسرائيلية،أن إسرائيل تدخلت لدى الحكومة الفرنسية لمنع شركة #آستريوم_الفرنسية من بيع قمر صناعى يُستخدم لأغراض التجسس لمصر!؟

(★)وبالفعل نجحت إسرائيل فى إفشال الصفقة، ولكن مصر لم تيأس واستطاعت شراء قمر أحدث تكنولوچيا من روسيا★

(★)وفي 22 أكتوبر 2010 فقدت مصر القمر الصناعى إيچيبت سات 1))!؟

(★)وصرح «#أيمن_الدسوقى» رئيس ((هيئة الاستشعار عن بعد)) أن المهندسين يحاولون التقاط القمر مرة أخرى وإعادته إلى مداره كما حدث مرتين من قبل★

(★)وأُشيع وقتها أنه تعرض لأحد أسلحة الميكروييف الإسرائيلية والتي تُجرى عليها تجارب منذ عقود في أمريكا وروسيا وإسرائيل،

والتي يؤدي استخدامها ضد القمر الصناعي إلى إعطاب المستشعرات وإحراقها هي وكل المكونات الإلكترونية في اللوحات (البوردات)،

وكذلك إلى فقدان الاتصال مع المحطات الأرضية ،

(★)وإذا كان الشعاع قوي بما يكفي فيمكنه أن يزيح القمر ولو سنتيمترات عن مساره، ويدفعه إلى دخول الغلاف الجوي ليحترق أو يكتسب تسارع باتجاه الفضاءالخارجي إلى الأبد ،


(★)وهنا وجب على مصر أن تستخدم أقمار صناعية على مدارات أعلى لا تطولها أشعة الميكروويف ولها قدرة أدق على التصوير،

ولم يكن أمام مصر سوى الاتجاه إلى روسيا، وتمت المهمة بنجاح فى 27 أغسطس 2013 وأطلقت شركة «#إنرجيا» الروسية لصناعة الصواريخ

الحاملة والفضائية قمر صناعي مصري متطور بواسطة مركبة الإطلاق «سويزو – يو» من قاعدة «#بايكونور»،

وله القدرة على التجسس وفقًا لقدرته الفائقة على التصوير من الارتفاعات الشاهقة،

ولم يكن الهدف من إطلاق القمر مراقبة إسرائيل فقط، لأن القمر يدور حول الأرض في ساعة ونصف، وإذا احتاج أن يمر على سماء إسرائيل فقط فلن يستغرق سوى ثوان أو دقيقة واحدة ،


(★)فمصر بعد 30 يونيو لم تعد تحتاج إلى مراقبة إسرائيل فقط، بل لمراقبة المنقطة بأكملها من: (المغرب إلى الخليج العربي) وأي تحركات عسكرية بها

(★)وأن تلك المهمة قد تستغرق منه قرابة 20 دقيقة فقط ،

(★)وهنا أصابت إسرائيل الصدمة الثانية بسبب فرط تقدم القمر المصري مما دعاها إلى اللجوء إلى أمريكا لتزودها

بأحدث قمر تجسس أمريكي، ولأن هذا القمر يغطي روسيا فكان لابد من استخدام قطر كواجهة

حتى لا تقع اسرائيل فى صدام مباشر مع روسيا !
(★)وبالفعل انطلق القمر الصناعي القطري ((سهيل 1))!!

بعد انطلاق القمر المصري ب 11 يوما من على متن الصاروخ “أريان 5″، وذلك من الميناء الفضائي الأوروبي بمدينة ((جيانا الفرنسية)) الواقعة على الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية!! (★)وأعلن علي بن أحمد الكواري،

الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية “سهيل سـات “، في تصريحات صحفية أنه: ((اُستخدم في تصنيع القمر “سهيل” تقنية عالية الجودة مقاومة للتشويش؛

حيث نستطيع مـعـرفـة الـتـشـويـش بدقيقة واحـــدة ونـحـدد مـكـانـه ومــصــدره !
ولكنه لم يذكر أن هدف سهيل -1 الوحيد هو التجسس على الدول العربية، وأنه يتم التحكم فى مداره وكاميراته من إسرائيل !

(★)وحاليا تمتلك مصر خمسة أقمار صناعية #متطورة 4 من طراز “كوندور- آى” وقمر صناعي يعمل ((بالنظام الإليكتروبصري)) لأعمال المراقبات يسمي “آى – ستار” ،وفي

طريقها لتصنيع قمر محلي ومجموعة أقمار أخرى مدنية وعسكرية بالتعاون مع كل من روسيا والصين واليابان وفرنسا حتى نهاية عام 2021 (★)
#تحيامصر