في مشهد يفطر القلوب انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، لخّصت صورة رحلة الموت التي يتعرض لها اللاجئون عادة، هرباً من أتون الحروب في بلادهم إلى بر الأمان بحسب اعتقاداتهم.
فقد نجا 3 أشخاص تمسّكوا بدفة سفينة من موت محقق ضمن رحلة استغرقت 11 يوماً من نيجيريا، حيث أنقذهم خفر السواحل الإسباني بعد أن وصلوا إلى جزر الكناري.
فقد نجا 3 أشخاص تمسّكوا بدفة سفينة من موت محقق ضمن رحلة استغرقت 11 يوماً من نيجيريا، حيث أنقذهم خفر السواحل الإسباني بعد أن وصلوا إلى جزر الكناري.
جلسوا على دفة ناقلة نفط
ووزّعت السلطات الإسبانية الصورة الملتقطة يوم الاثنين الماضي،
وأظهرت 3 شبّان لاجئين جالسين على دفة ناقلة النفط والكيماويات Althini II،
التي وصلت إلى جزر الكناري من لاجوس في نيجيريا، وفقًا لموقع Marine Traffic
لتتبع السفن.
وكشف أن الشبان الثلاثة نقلوا إلى الميناء لتلقي الرعاية الصحية.
وأضاف عبر تويتر، أنهم باتوا بأمان.
وكشف أن الشبان الثلاثة نقلوا إلى الميناء لتلقي الرعاية الصحية.
وأضاف عبر تويتر، أنهم باتوا بأمان.
معاناة لا تنتهي
يشار إلى أن جزر الكناري المملوكة لإسبانيا تعتبر عادة بوابة شعبية للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وتظهر البيانات الإسبانية أن الهجرة عن طريق البحر إلى الأرخبيل ارتفعت بنسبة 51ظھ في الأشهر الخمسة الأولى من العام مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقد شهد العام الماضي عبور أكثر من 20 ألف مهاجر من ساحل غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، وفقًا للصليب الأحمر.
وقالت المنظمة إن أكثر من 1100 من هؤلاء لقوا حتفهم في البحر.
في حين نجا بعام 2020 4 مسافرين نيجيريين تسللوا خلسة لمدة 10 أيام في البحر قبل أن يتم العثور عليهم مختبئين في مقصورة فوق دفة ناقلة نفط نرويجية، كانت قد سافرت من لاغوس إلى لاس بالماس.
ووفق الصليب الأحمر، فإن الفقر والصراع العنيف والبحث عن فرص عمل تستمر في تأجيج الهجرة من غرب إفريقيا.
وتظهر البيانات الإسبانية أن الهجرة عن طريق البحر إلى الأرخبيل ارتفعت بنسبة 51ظھ في الأشهر الخمسة الأولى من العام مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقد شهد العام الماضي عبور أكثر من 20 ألف مهاجر من ساحل غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، وفقًا للصليب الأحمر.
وقالت المنظمة إن أكثر من 1100 من هؤلاء لقوا حتفهم في البحر.
في حين نجا بعام 2020 4 مسافرين نيجيريين تسللوا خلسة لمدة 10 أيام في البحر قبل أن يتم العثور عليهم مختبئين في مقصورة فوق دفة ناقلة نفط نرويجية، كانت قد سافرت من لاغوس إلى لاس بالماس.
ووفق الصليب الأحمر، فإن الفقر والصراع العنيف والبحث عن فرص عمل تستمر في تأجيج الهجرة من غرب إفريقيا.