يعتقد البعض أن التجاعيدوالشعر الأبيض أو الرمادي وربما شكل العنق والأيدي هو فقط ما يكشف العمر الحقيقي للإنسان،
إلا أن هناك بعض العلامات الأخرى التي تقوم بتلك المهمة أحيانا، وهو الأمر غير المزعج في ظل تمتع كل عمر بجماله الخاص،
لذا نوضح بعض الإشارات التي تكشف عن سنالمرأة الحقيقي.
تسطح الجبهة
ربما تلجأ الكثير من النساء إلى عمليات التجميل التي تعتمد على البوتوكس، من أجل مقاومة تسطح الجبهة
الذي يحدث مع انخفاض معدل الدهون في تلك المنطقة، إلا أن تلك العمليات لا تزيد الأمر إلا سوءا، ما يتطلب تقبل هذا الأمر
الذي وإن كشف عن سنالمرأةالحقيقي فإنه لا يقلل من جمالها.
جفاف الشفاه وصغرها
تفقد الشفاه لدى النساء بعضا من حجمها، كما تصبح أكثر جفافا مع التقدم في العمر، علاوة على أن بعض التجاعيد تظهر حولها،
لذا تعد تلك واحدة من أبرز العلامات الكاشفة عن سنالمرأة الحقيقي.
ظهور الهالات السوداء
بينما تنخفض مستويات الكولاجين في الجسم مع بلوغ الـ30 من العمر، فإن الطبقات الدهنية تبدأ في التقلص رويدا رويدا،
حتى تنخفض كثافة الجلد حول العينين لتبدأ الأوعية الدموية في الظهور، وهو الأمر الذي يمهد لظهور الهالات السوداء فيما بعد.
تمدد شحمة الأذن
على الرغم من أن الكثير من النساء لا يؤرقهن كثيرا شكل شحمة الأذن المتغير مع التقدم في العمر،
إلا أن تمدد شحمة الأذن وكبر حجمها نوعا ما يعتبر من أبرز العلامات التي تكشف عن سنالمرأة الحقيقي،
حيث تفقد تلك المنطقة في الجسم مرونتها وكذلك طبقاتها الدهنية، لتصبح أكبر حجما، فيما ينصح بعدم اللجوء
حينها إلى ارتداء الأقراط الكبيرة حجما والتي تجعل الوضع أكثر سوءا.
هبوط الحواجب
في عمر الشباب، يملك الجلد المتماسك القدرة على تثبيت حاجبي العين في مكانهما،
فيما يؤدي تراجع إنتاج الكولاجين في الجسم إلى فقدان الجلد لمرونته وتماسكه، لذا يصبح من المؤكد
أن يحدث بعض الانخفاض في الحواجب بصفة دائمة،في ظل ضعف عضلات الوجه مع التعرض طوال الوقت للجاذبية الأرضية،
ما يؤدي في النهاية إلى نزول الحاجبين واكتساب الوجه شكلا غاضبا نوعا ما دون قصد.
فقدان البريق
ربما تعد تلك العلامة الأبرز التي تكشف عن سنالمرأة وتقدمها في العمر، حيث تتمثل في فقدان البشرة لبريقها
نتيجة لانخفاض مستويات الكولاجين في الجسم، علما بأن بعض العادات السيئة قد تعجل من ظهور تلك العلامة،
مثل عدم النوم وتناول الأطعمة غير الصحية إضافة إلى عدم الاهتمام بالبشرة.
انخفاض جانبي الفم والعين
ليست الحواجب فقط ما يهبط مع التقدم في العمر، بل يمتد الأمر إلى جانبي الفم والعينين، حيث يفقد الجلد مرونته من ناحية،
فيما تتراجع قوة عضلات الوجه من الناحية الأخرى، ليبدو هبوط جانبي الفم والعينين واردا في تلك المرحلة العمرية.