الإفرازات المهبلية عند العذراء

تعتبر الإفرازات المهبلية أمر طبيعي لكل أنثى وصلت إلى سن البلوغ، و لون الإفرازات وحجمها و سماكتها ودرجة اللزوجة كلها أمور ليست ثابتة بين كل النساء ، ولا للأنثى نفسها ثابتة في كل مرة ، وتتعدد أسباب ألم المهبل للعذراء حسب العرض الذي تسبب في حدوث الإفراز.

وتعد عملية إطلاق الإفرازات عملية تحدث داخل الجسم يطلق فيها الجسم إفرازات مهمة، عن طريق الغدد والخلايا ، و توفر الإفرازات الترطيب الهام للجسم ، وتلك العملية من إفراز المهبل لمواد خاصة منه، هي عملية طبيعية لا تعد مشكلة إلا إن كانت تحمل دلالات لونية أو سماكة في حجمها غير معتادة ، أو رائحة غير اعتيادية ، وتكون في ذاتها كريهة ، مما يشير لوجود مشكلة أو إصابة بكتيرية.

أشهر أنواع الإفرازات عند العذراء

تتنوع الإفرازات إلى:

  • إفرازات بيضاء منها نوع افرازات بيضاء قبل الدورة   وهي تصاحب الدورة الشهرية سواء في ذلك مع بداية الدورة أو مع نهايتها ، و لا يوجد مشكلة حقيقية في تلك الإفرازات تماما ، إلا في حالة أن تكون هذه الإفرازات مصاحب لها رغبة في حك المنطقة المهبلية أو لها سمك زائد عن المعتاد وكذلك مظهر يشبه التكتل.
  • إفرازات شفافة سائلة وتعتبر تلك الإفرازات أمر طبيعي.
  • إفرازات شفافة ويرمز لها بالمطاطة أو التي تقبل التمدد ، وهي أيضاً إفرازات طبيعية.
  • إفرازات ذات طابع دموي أو بلون بني ، وهي افرازات بنية قبل الدورة الشهرية لذا توجد انواع الافرازات قبل الدورة  ، وتلحق بها بعد نهايتها مباشرة ، و التي تسمى استحاضة لقرب شكلها ولونها من حيض الدورة الشهرية، وقد تحدث في خلال الشهر بين الدورتين ، ولكن يجب الانتباه لعدة الأمور إذا كان هناك إحتمالية وجود حمل ، وحالة هامة أخرى أن تكون تلك الإفرازات علامة من علامات السرطان ، أو الأورام الليفية ، وهذه الأمور تحتاج المتابعة الطبية المناسبة.
  • إفرازات صفراء و إفرازات تميل للون الأخضر ، تلك الإفرازات تتعلق بالاتصال الجنسي الذي يكون في الغالب هو المسبب لها ، فهي تكون باللونين الأصفر أو الاخضر و تكون رائحتها غير مقبولة على الإطلاق ، وتكون اسبابها بكتيرية في العادة ، وهي تحتاج هنا استشارة طبية حيث من المحتمل أن يكون سببها، مرض داء المشعرات.
  • الإفرازات الطبيعية لا تكون لها رائحة مزعجة ولا تكون ذات سمك ، وهي تعمل على جعل المهبل خالي من الالتهابات ، وتطهره.

الأسباب الخطيرة المسببة للإفرازات عند العذراء

  • السيلان والأمراض التي تنتقل بسبب العلاقات الجنسية.
  • عدوى يطلق عليها اسم العدوى ببكتيريا الخميرة.
  • مرض أو الإصابة بالسكري.
  • الالتهابات المهبلية.
  • الصابون ، و مستحضرات العطور و التجميل.
  • بعض العقاقير الطبية ، والمضادات الحيوية.
  • سرطان عنق الرحم.
  • حالة مرضية للمهبل في حجمه حيث يصيبه ضمور ، وترقق.
  • العدوى المنقولة عن طريق المرحاض.
  • الإفرازات الناتجة عن انتهاء الدورة الشهرية وهي الافرازات بنية  .

كيفية التخلص من الإفرازات المهبلية عند البنات

تصنف الإفرازات المهبلية ضمن العوارض والإصابات الطبيعية عند النساء، ذلك لأن وجود هذه الإفرازات على أقصى حد فيها ليست مشكلة خطيرة، بل إن هذه الإفرازات دور تقوم به و هو دور حيوي يتعلق بنسيج خاص بالجهاز التناسلي، حيث يتعامل بشكل مباشر مع الخلايا غير الحية ، وإصابات الجرثومة ، مما يجعل منطقة المهبل أكثر نظافة ، وأكثر من ذلك فهي تحد من الإصابات التي تتعلق بالالتهابات ، وتلعب الدورة الشهرية دوراً هاما في هذا الأمر ، حيث تتدخل في لون وشكل الافرازات بناء على وقت الدورة الشهرية.

ويمكن التعامل مع إفرازات المهبل بشكل أكثر تخصص عن طريق استشاري أمراض النساء ، والذي يحدد من خلالها الأنسب للعلاج من ذلك

  • المراهم والكريمات والجل الخاص بالالتهابات المهبلية ، والتي توجد في الصيدليات ، وفي العادة لا يحتاج صرفها إلى استشارة طبية إذا كانت الإفرازات لا تشير لمرض ولا تحمل دلالات معينة في شكلها ولونها وسماكتها ، وهذا الكريمات والعلاجات بسبب العدوى الفطرية.
  • بالنسبة لالتهابات افرازات المهبل الناتجة عن الالتهابات الجرثومية فهذه الالتهابات يمكن التعامل معها عن طريق المضادات الحيوية وتوجد المضادات الحيوية لعلاج إفرازات المهبل التي تحدث بسبب الجرثومة على هيئة إثنان من المستحضرات الطبية ، أحدهما هو المرهم المضاد الحيوي والأخر هو أقراص المضاد الحيوي.
  • في حالة الإصابة بالافرازات كنوع من أنواع العرض لمرض داء المشعرات فإن الطريقة الطبية الأنسب للتعامل معه هي التي يصفها الطبيب وفي العادة تكون عقار طبي يحتوي على مادة تسمى ميترونيدازول.

طرق التخلص من رائحة الإفرازات المهبلية

نظافة المنطقة المهبلية

مما لا شك فيه أن النظافة بشكل عام أمر مهم جدا للوقاية من الأمراض والحد من البكتريا والجراثيم ومنع تفاقم الأمراض والتغلب على الملوثات والأمر في النساء في منطقة المهبل أكثر خصوصية حيث تحتاج المرأة في هذا المكان إلى نوع من أنواع العناية الخاصة به عن غيره ، وذلك لأنه لا يخلو من الافرازات والرائحة ويمكنها ذلك باتباع أول وأسهل طرق العناية والوقاية والتي تعتمد. بالأساس على النظافة، و يراعى دائما في محاولات تنظيف منطقة المهبل أن يكون ذلك بشكل عكسي أي تبدأ المرأة في التنظيف من الخلف إلى الأمام ، هذه العملية التي يتم فيها تنظيف المهبل بشكل عكسي تمنع أن ينتقل بقايا البراز الغير متوقع إلى منطقة المهبل ويسبب الرائحة والعدوى.

من المهم أيضا متابعة النظافة بعد الانتهاء من العلاقة الخاصة حتى يتخلص المهبل من أي عوالق فيه أو أي بقايا من عملية الجماع ، الاهتمام الدائم بنوع الصابون ومستحضر التنظيف المستخدم حيث يراعى أن يكون خالي من المواد التي تسبب الحساسية ، وتهيج البشرة لذلك يفضل استخدام نوع لطيف من الصابون، ويفضل استخدام انواع صابون لا تحتوي على معطرات ، ويراعى أيضا أن المنتجات المنتشرة في السوق والتي تمنح الملابس رائحة خاصة ، من الأمور التي لا تناسب الملابس الداخلية ، لما تحتويه من عطور تؤثر على صحة منطقة المهبل ، ويتم التأكد التام من شطف الملابس الداخلية بالماء جيدا وكمية وفيرة حتى لا يبقى أثر لمساحيق الغسيل التي تسبب ضرر بالغ بالمهبل ، وخاصة مع الوقت، للاعتناء بالملابس التي تلتصق مباشرة بدون حائل مع المهبل بحيث تكون نظيفة تماما ويفضل تغييرها بشكل يومي ، للحفاظ على أعلى مستوى من النظافة ،من الأمور التي تصنف تحت التوعية بالنظافة أمر هام جدا وهو يتعلق بفترات الصيف خاصة وبالعرق بشكل عام ، ذلك لأن منطقة المهبل من المناطق الأكثر دفئا وحرارة بالجسم سواء لإبعادها عن التهوية الكافية أو سواء لتعرضها للالتصاق بين الفخذين مما يجعلها أكثر المناطق الموصوفة بالرائحة ، و لتجنب حدوث رائحة كريهة ، يجب الاستحمام الدائم في حالة التعرق، الحفاظ الدائم على منطقة المهبل جافة بدون أي رطوبة تتسبب في الرائحة ، وخاصة بعد الانتهاء من الحمام ، وبعد الحصول على الاستحمام ، وفي كل مرة تتعرض لها المنطقة للماء عذا مع مراعاة عدم حك المنطقة الخاصة بالمهبل.