المعجزات التي ايد الله بها موسى خلال مراحل دعوته، أيد الله تعالى الأنبياء والرسل بعدة معجزات، وذلك من أجل إثبات صدق نبوءتهم، المعجزات التي ايد الله بها موسى خلال مراحل دعوته وأنه جاء من عند الله تعالى، ومن الأنبياء الذين أيدهم بهذه المعجزات هو سيدنا موسى، وعبر شبكة عالمك سنتعرف على معنى المعجزة، وما هي المعجزات التي أعطاها الله تعالى لموسى خلال مراحل دعوته المعجزات التي ايد الله بها موسى خلال مراحل دعوته

ما هو تعريف المعجزة

المعجزات التي ايد الله بها موسى خلال مراحل دعوته

المعجزات التي ايد الله بها موسى خلال مراحل دعوته

المعجزة هو عبارة عن أمر خارق غير معروف بالعادة، وفي الغالب مقرون بالتحدي سليم من أسباب المعارضة، يعطيه الله تعالى لأحد من أنبيائه لإثبات بالدليل القطعي مدى صدقهم، وأنها من عند الله تعالى أي يعجز الإنسان عن الإيتان بمثله، والمعجزة يتم إظهاره على يد من ادعى النبوة عند التحدي ليثبت لهم حقيقة كلامه.

  • أنه كلم الله عز وجل
  • معجزة العصا
  • يد موسى التي تحولت إلى بيضاء
  • معجزة انفلاق البحر

 

 

من المعجزات التي ايد الله بها موسى

موسى عليه السلام كليم الله

  • كانت معجزات موسى عليه السلام من أعظم المعجزات التي أيد الله عز وجل بها الأنبياء، وكان من أهمها أنه النبي الوحيد الذي كلم الله جل وعلا دون حجاب.
  • فهو كليم الله، وقد اختلف العلماء حول عدد المرات التي كلم فيها موسى عليه اللام الله عز وجل بدون حجاب.
  • فقد ذكر القرآن أن موسى عليه السلام كلم الله عز وجل بدون حجاب أكثر من مرة واحدة : ” وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا” ، وفي قوله تعالى ” ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك”.
  • وفي قوله تعالى” ورسًلا قصصناها عليك ورسلًا لم نقصصهم عليك، وكلم الله موسى تكليمًا”.
  • فالثابت أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلام أكثر من مرة لكن عدد المرات لا يعلمه إلا الله عز وجل.

معجزة العصا
لما كلم الله عز وجل موسى عله السلام في جانب الطور كان موسى يحمل عصاه بيده، فسأله الله عز وجل عنها : ” وما تلك بيمينك يا موسى، قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى، قال ألقها يا موسى، فألقاها فإذا هي حية تسعى، قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى”.
فقد اشتهر قوم فرعون بالسحر، فكان فرعون يجمع السحرة حوله ويربيهم منذ صغرهم ليستخدمهم في خداع اناس ولسيطرة عليهم، فكانت معجزة العصا هي المعجزة التي ابهرت فرعون وحاشيته، والتي تحدى بها موسى فرعون.

فجمع فرعون سحرته ليتحدى موسى عليه السلام، فطلب منه موسى أن يكون هذا التحدي في يوم الزينة، ليشهد الناس هذا التحدي، وبالفعل جمع فرعون سحرته فألقوا عصيهم وحبالهم وسحروا أعين الناس ليتوهموا أنها تحولت لحيات وثعابين تسعى على الأرض.
فخشى موسى أن يفتنوا الناس، وألقى عصاه كما أمر، فتحولت لحية حقيقية، وأكلت ما ألقى السحرة، فكانت المعجزة التي أذهلت فرعون وسحرته، الذين خروا سجدًا لله رب موسى وهارون.

معجزة اليد
أيضًا من مجزات موسى عليه السلام أنه يوم أن كلم الله عز وجل في جانب الطور كانت يده مصابة بالبرص كان قال القرطبي في تفسيره، فأمره الله تعالى أن يدخلها في جيبه، ثم أخرجها بيضاء من غير سوء، من غير برص، مثل الثلج، ثم ردها، فخرجت كما كانت على لونه.
“واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى، لنريك من آياتنا الكبرى”، ففي لك برهان أخر لفرعون وقومه .
انشقاق البحر لموسى
لما أمر الله عز وجل أن يجمع بني إسرائل ويخرج بهم من مصر ليلًا، تبعهم فرعون بجنوده وكان جيشه عظيم ، فأدركهم عند شروق الشمس وتراءى الجمعان.
فخاف أصحاب موسى، فقد وصلوا إلى البحر والجبال من حولهم شاهقة ولم يعد أمامهم إلا أن يخوضوه أو يقاتلوا فرعون وجنوده بعددهم الكبير.
وفي تفسير بن كثير فإن موسى عله السلام وقف مع هارون ويوشع بن نون ومؤمن آل فرعون، وقفوا على شاطيء البحر وقال لهم موسى هاهنا أمرت.
فأخذ مؤمن آل فرعون يحاول اقتحام البحر بفرسه مرارًا ويقول لموسى يا نبي الله أههنا أمرت، فيقول نعم.
فلما اقترب منهم فرعون وبلغت القلوب الحناجر أمره الله عز وجل أن يضرب البحر بعصاه فانفلق ويقال: إنه انفلق اثنتي عشرة طريقًا، لكل سبط طريق يسيرون فيه.
فعبر موسى وقومه، ولما وصل أخرهم لنهاة الطريق كان ذلك وقت وصول فرعون وجنوده، فأراد موسى أن ضرب البحر لعود مرة أخرى، لكن الله عز وجل أمره ألا يفعل ذلك.
ويروي ابن كثير أن فرون لما رآى تلك الآية علم أن تلك آية من رب العالمين وندم أنه خرج، لكن كابر وقال لجنوده” انظروا كيف انحسر البحر لي، لأدرك عبيدي الآبقين من يدي”.
وقد خشي أن يعبر لكن جبريل عليه السلام نزل، وجعل فرس فرعون يدخل البحر من دون حول من فرعون أو قوة، فدخل الجنود خلفه، وعندما دخل أخرهم البحر، أمر الله عز وجل موسى فضرب البحر فعاد الماء مرة أخرى، فغرق فرعون وجنوده ولم ينجو منهم أحدًا.

 

عذابات الله لفرعون وقومه

 

  • الطوفان
  • والسنين
  • الجراد
  • والقمل
  • الضفادع
  • والدم

لما استكبر فرعون وقومه ورفضوا الإذعان والإيمان بالله عز وجل

واستمر في طغيانه وتعذيبه لبني إسرائيل، أرسل الله عز وجل عليهم عذابات وآيات

ليعودوا إلى الحق “فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات، فاستكبروا وكانوا قومًا مجرمين”
وقد اختلف العلماء في تفسير الطوفان، فيقول بعض المفسرون أن الله عز وجل أرسل الله عليهم السماء، ويقول بعض المفسرون أن الطوفان هو فيضان ماء النيل، وقال بعض العلماء أن الطوفان هو الغرق، وقال بعض المفسرون أن الطوفان هو الماء، وقال آخرون الطوفان هو الموت على كل حال.
أيضًا من آيات الله عز وجل لفرعون وقومه إرسال الجراد والقمل، أيضًا فإن بعض المفسرون قد اختلفوا في القمل، فيقول بعض المفسرون أنه ابن الجراد، ويقول آخرون أنه البراغيث، وقال بعض المفسرون أنه حشرة سوداء صغرة، وقال آخرون أنه السوس الذي يخرج من الحنطة.
أيضًا فإن الضفادع كانت من عذابات الله عز وجل لقوم فرعون فكان الرجل يجلس وإلى ذقنه الضفادع ويهم أن يتكلم فتثب الضفادع في فيه.

ثم أرسل الله عليهم الدم, فتحول كل ماؤهم إلى دم فإذا ما استقوا من الأنهار والآبار, أو ما كان في أوعيتهم وجدُوه دمًا.
وفي تفسير الطبري أن الله عز وجل كان يرسل الآية لقوم فرعون فأرسل علهم الطوفان فذهبوا لموسى وطلبوا منه أنه يدعوا الله عز وجل أن يرفعه عنهم ويرسلوا معه بنو إسرائيل، فلما كشف الله عنهم أبوا أن يرسلوا بن إسرائيل معه.
فأرسل الله عليهم الآيات تلو الأخرى، وفي كل مرة يذهبوا لموسى، ولما يكشف الله عز وجل عنهم الضر، كانوا يخلفون وعدهم معه.