الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة في الإسلام ، لذلك نوضح هنا في هذه المقالة الفرق بينهما ، مع توضيح شروط الصحة والوجوب لأهم فروض الإسلام .

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

شروط الصحة

شروط الصحة هي الأمور التي يتوقف عليها صحة الفعل كشرط طهارة الصلاة واشتراط خطبتين في صحة صلاة الجمعة.

شاهد أيضاً: أحكام المسح على الخفين عند المذاهب الأربعة والشافعية

شروط الوجوب

فهي الأمور التي يتوقف عليها وجوب العبادة على المكلف ، كاشتراط الإسلام والحرية ، وامتلاك نصاب من المال الزكوي ، ومرور الحول في ما يشترط له الحول ، لوجوب الزكاة، فإذا اختل شرط من هذه الشروط لم تجب الزكاة ، ومما يجدر التنبه له أنه لا فرق في ذلك بين المذهب الحنبلي وغيره من المذاهب الإسلامية .شروط وجوب الصلاة
شروط وجوب الصلاة هي أن يكون الشخص مسلم ، وبالغ ، وعاقل ، كذلك الخلو من الموانع كالحيض، والنفاس بالنسبة للنساء .

الفرق بين شروط الصحة وشروط الوجوب

شروط وجوب الصلاة شروط صحة الصلاة
تنقسم شروط الصلاة إلى شروط وجوب وشروط صحتها وتجدر الإشارة إلى أهمية تبسيط هذه المعلومات للطلاب الصغار بما يراعي فهمهم، ويمكن للمربين أن يشرحوها للأولاد بقصر أو إطالة حسب عمرهم ووعيهم، ووشروط وجوب الصلاة هي الشروط التي يتوقف عليها وجوب الصلاة، وهي كالتالي: شروط صحة الصلاة هي ما تتوقف عليه صحة الصلاة، وهذه الشروط على النحو التالي:  
الإسلام
إذا أمر الله تعالى المسلم بالصلاة. بلوغ سن البلوغ ولا تجب الصلاة إلا لمن بلغ سن الرشد. كما أن الصبي والصبية لا يجب عليهم الصلاة بحقهم، لما رواه عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (رفع القلم من ثلاثة: من المجنون المهزوم في عقله حتى يستيقظ ومن النائم حتى يستيقظ ومن الصبي حتى يحتلم)، ولكن يستحب تعليمه للصغار حتى لا يقصروا بها في فترة البلوغ.
دخول وقت الصلاة
لا تصح الصلاة قبل دخول وقتها الذي حدده الشرع، وإذا شك المسلم في دخول الوقت ثم صلى وتأكد بعد ذلك من دخول الوقت بالفعل لم تصح صلاته لأن الله تعالى قال: (إن الصلاة كتاب على المؤمنين كتاباً موقوتا) أي في أوقات معينة.
العقل
لا تجب الصلاة على من جنّ عقله أو أغمي عليه أو مرض أو سكر، للحديث السابق في حديث عبد الله بن عباس ولكن بشرط ألا يكون ضياع العقل بفعل منهم، وإلا وجب القضاء عليه.  
الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر
هي الجنابة والحيض والنفاس، وتتحقق الطهارة إما بالوضوء أو بالاغتسال على نوع النجاسة، حسب قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).
سلامة السمع والبصر
من ولد فاقداً لهذين الحواسين أو فقدهما قبل بلوغه سن التمييز، والصلاة لا تجب عليه وإن فقدها بعد التمييز وجبت الصلاة عليه لأنه أدرك ما أمره الله به.
الطهارة من الخبث والنجس
يتحقق ذلك من خلال نقاء الثوب والجسد والمكان من النجاسات المختلفة، قال ابن عباس: (ستر العورة هي ما أوجب الشرع على المسلم أن ستره، ونهي على الآخرين رؤيته بدليل ما قاله تعالى: (خذوا زينتكم في كل مسجد)، أي  الملابس في الصلاة.  
بلوغ الإسلام والدعوة
من سكن في مكان لم يصله فيه دعوة الإسلام فلا تجب عليه الصلاة، ثم إذا وصل إليه دعوة الإسلام فلا يلزمه تعويض ما فاته.

شاهد أيضاً: كيفية صلاة الاستسقاء ووقت أدائها

شروط صحة الصلاة

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

*ستر العورة لقوله تعالى : (خذوا زينتكم عند كل مسجد) [ سورة الأعراف: 31] قال ابن عباس : الثياب في الصلاة ، ولقوله صلى الله عليه وسلم ” لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار” رواه الخمسة إلا النسائي والحاكم، والخمار ما يغطي به رأس المرأة .

*استقبال القبلة لقوله تعالى : (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره) [ سورة البقرة: 150] ، وهذا بالنسبة للفريضة وأما النافلة فإن للراكب أن يتجه فيها حيث اتجه به مركوبه ولو خالف جهة القبلة .

*النية : هي شرط من شروط صحة الصلاة عند جمهور أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم : “إنما الأعمال بالنيات” متفق عليه .

الصيام في الإسلام

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

الفرق بين شروط الوجوب وشروط الصحة

الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس طاعةً لله تعالى وتقرّباً منه ، و هناك أنواع عدة للصيام :

*صيام الفرض : وهو شهر رمضان المبارك .

* صيام النافلة : الذي يؤديه العبد زيادةً في الأجر وكسب الحسنات .

*صيام النذر : في حال نذر شخصٌ الصوم عند تحقق أمر ما، فإذا تحقق له الأمر فوجب عليه الصوم.

وضّح النبي محمد صلى الله عليه وسلّم كل ما يتعلّق بالصوم من شروطٍ وفرائض وسنن، فسهّل الأمر على المسلمين ولم يترك باباً أو أمراً مبهماً إلّا وضحه ليكون صوم المسلمين صحيحاً وسليماً.شروط وجوب الصيام

شاهد أيضاً: أمثلة على اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان

البلوغ كشرط للصيام

فالصيام لا يكون واجباً على غير البالغ مهما كان عمره، وإنّما من الأفضل تعويد الطفل منذ الصغر على الصوم بالتدريج لتدريبه على الصوم الكامل المحاسب عليه عند البلوغ .القدرة
يجب الصيام على الشخص القادر عليه والذي يستطيع تحمل مشاقه وتعبه، فكبير السن والمريض ليس واجباً عليهما الصوم، قال الله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهٌ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) [سورة البقرة:184].الإقامة
فالمسافر الذي يتحمّل مشاق السفر أجاز له الله تعالى الإفطار على أن يقضيه لاحقاً أو يدفع الكفارة، قال الله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة:184].شروط صحة الصيام
النيّة
وهي أن ينوي المسلم في الليل صوم اليوم التالي، وليس شرطاً التلفظ فيها وإنّما محلها القلب.التمييز
فلا يصح صيام الصبي غير المميّز الذي لا يعرف مقاصد العبادات ومعناها .الزمان القابل للصيام
وهو الأوقات المخصصة للصيام، فلا يصح الصيام في الأيّام المحرّمة كاليوم الأول من عيد الفطر وعيد الأضحى.شروط صحة ووجوب الصيام معاً
الإسلام
فالصيام يقترن مع الدخول في دين الإسلام وتوحيد الله تعالى وعدم الإشراك به ، ولا يُقبل صيام من الكافر أو المرتد، قال الله تعالى: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الزمر:65].العقل
فقد رفع القلم من المجنون الفاقد لعقله وسقطت عنه جميع العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عَن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ، و عن النائِمِ حتى يَستيقِظَ، وعنِ الصبِيِّ حتى يَحْتَلِمَ) [الألباني] .

شاهد أيضاً: الصيام المتقطع: 4 أسباب وجيهة للبدء

الطهارة

كالطهارة من الحيض والنفاس : فالحائض والنفساء لا صوم عليهما ولا يصح صيامهما .
شروط وجوب الحج في الإسلام
إن شروط وجوب الحج هي الشروط التي وضعها أهل العلم واعتبروا أنّ من توافرت فيه هذه الشروط وجب عليه أداء فريضة الحج ، بل ويجب اجتماع تلك الشروط جميعها حتى يكون الحج واجبًا ، ويمكن تلخيصها على النحو التالي :الإسلام
فالحج أحد أركان الإسلام وهو فرض عينٍ على المسلمين جميعًا، وأمّا الكافر فهو غير معنيّ بهذه الأركان .العقل
فمن رحمة الله -جلّ وعلا- بعباده أنّه أسقط التكليف والفرائض عن غير العاقل ومن بينها فريضة الحج .البلوغ
حال الحج كحال جميع الفرائض في الدين الإسلاميّ فهي غير واجبة على الطفل حتى يبلغ الحلم، وأمّا من حجّ في صغره فلم تسقط عنه فريضة الحج .الحريّة
فقد أسقط الإسلام فريضة الحج عن العبد حاله كحال الجهاد ، فإنّ أصبح حُرًا وجب عليه الحج .الاستطاعة
وتشتمل الاستطاعة المادية وهي توافر المال والطعام والشراب ووسيلة النقل ، والاستطاعة البدنية وهي الصحة والسلامة وأمن الطريق، والاستطاعة الإدارية كسماح البلاد له بالحج ، ويضاف إليها وجود المحرم للمرأة .شروط صحة الحج
شروط صحة الحج هي الشروط الواجب توافرها حتى يكون أداء فريضة الحج صحيحًا بالإضافة إلى شروط وجوب الحج ، وإنّ سقوط أحد هذه الشروط يجعل الحج غير صحيح ، وشروط صحة الحج هي كالتالي :
حلول وقت الحج : فالحج له وقت مخصص وأشهر لا يصح الحج إلّا فيها، وهي من بداية شهر شوال حتى العاشر من ذي الحجة ، وقد ورد ذكر وقت الحج في قوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} .
المكان : فهناك مكان مخصص للحج يقصده المسلمون لأداء فريضة الحج ألا وهو الكعبة المشرفة وجبل عرفات ، فمن شروط صحة الحج الطواف حول الكعبة والوقوف على جبل عرفات ، فمن طاف بغير الكعبة أو وقف في مكانٍ غير جبل عرفات لم يصح حجه .
الإحرام : وهو نية الدخول في وقت أداء فريضة الحج والذي يكون بالامتناع عم لبس المخيط والامتناع عن الحلق وقصّ الأظافر والتطيب والجماع وغيرها، فقد قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة اية 197].مبطلات الحج
أحصى أهل العلم مجموعةً من الأمور التي لو فعلها الحاج وهو يقوم بأداء فريضة الحج أفسدت الحج وأبطلته ، ويشترط إعادة مناسك الحج إذا سمح له الوقت أو إعادة أداء الفريضة في عامٍ آخر، ومبطلات الحج هي ما يأتي:الجماع
فالنكاح أو الجماع بين الزوجين أثناء فترة الإحرام وقبل رمي جمرة العقبة من مبطلات الحج .الإحرام بدون نيّة
فالنيّة تُعتبر أوّل مناسك الحج وهي بذات أهمية باقي المناسك وتركها يبطل الحج .تفويت الحج والتحلل بالعمرة
فمن نوى الحج ولم يدرك بعض مناسك فتحلل بعد قيامه بعمرةٍ فقط بطل حجّه ، أمّا من نوى قطع الحج بعد إحرامه ثمّ الإحرام من جديد فلا يضره شيء وحجّه صحيح .التحلل بوجود الإحصار
فالإحصار هو المنع من أداء بقية مناسك الحج بوجود سبب كالمرض أو غيره ، فإن كان الإحصار وجب الذبح ولا يتم التحلل حتى يتمّ ذبح الهدي ومن تحلل بوجود الإحصار قبل ذبح الهدي بطل حجه وقد بيّن الله -جلّ وعلا- ذلك في قوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} . [البقرة اية 196].

القدرة

يجب الصيام على الشخص القادر عليه والذي يستطيع تحمل مشاقه وتعبه، فكبير السن والمريض ليس واجباً عليهما الصوم، قال الله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهٌ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) [ سورة البقرة:184].

الإقامة

 فالمسافر الذي يتحمّل مشاق السفر أجاز له الله تعالى الإفطار على أن يقضيه لاحقاً أو يدفع الكفارة، قال الله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة:184].

شروط صحة الصيام

النيّة

وهي أن ينوي المسلم في الليل صوم اليوم التالي، وليس شرطاً التلفظ فيها وإنّما محلها القلب.

التمييز

فلا يصح صيام الصبي غير المميّز الذي لا يعرف مقاصد العبادات ومعناها .

الزمان القابل للصيام

وهو الأوقات المخصصة للصيام، فلا يصح الصيام في الأيّام المحرّمة كاليوم الأول من عيد الفطر وعيد الأضحى.

شاهد أيضاً: متى يخرج المتعجل من مكة

شروط وجوب الحج في الإسلام

 إن شروط وجوب الحج هي الشروط التي وضعها أهل العلم واعتبروا أنّ من توافرت فيه هذه الشروط وجب عليه أداء فريضة الحج ، بل ويجب اجتماع تلك الشروط جميعها حتى يكون الحج واجبًا ، ويمكن تلخيصها على النحو التالي :

الإسلام

فالحج أحد أركان الإسلام وهو فرض عينٍ على المسلمين جميعًا، وأمّا الكافر فهو غير معنيّ بهذه الأركان .

العقل

فمن رحمة الله -جلّ وعلا- بعباده أنّه أسقط التكليف والفرائض عن غير العاقل ومن بينها فريضة الحج .

البلوغ

حال الحج كحال جميع الفرائض في الدين الإسلاميّ فهي غير واجبة على الطفل حتى يبلغ الحلم، وأمّا من حجّ في صغره فلم تسقط عنه فريضة الحج .

الحريّة

 فقد أسقط الإسلام فريضة الحج عن العبد حاله كحال الجهاد ، فإنّ أصبح حُرًا وجب عليه الحج .

الاستطاعة

وتشتمل الاستطاعة المادية وهي توافر المال والطعام والشراب ووسيلة النقل ، والاستطاعة البدنية وهي الصحة والسلامة وأمن الطريق، والاستطاعة الإدارية كسماح البلاد له بالحج ، ويضاف إليها وجود المحرم للمرأة .

شروط صحة الحج

شروط صحة الحج هي الشروط الواجب توافرها حتى يكون أداء فريضة الحج صحيحًا بالإضافة إلى شروط وجوب الحج ، وإنّ سقوط أحد هذه الشروط يجعل الحج غير صحيح ، وشروط صحة الحج هي كالتالي :

حلول وقت الحج :  فالحج له وقت مخصص و أشهر لا يصح الحج إلّا فيها، وهي من بداية شهر شوال حتى العاشر من ذي الحجة ، وقد ورد ذكر وقت الحج في قوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} .

المكان : فهناك مكان مخصص للحج يقصده المسلمون لأداء فريضة الحج ألا وهو الكعبة المشرفة وجبل عرفات ، فمن شروط صحة الحج الطواف حول الكعبة والوقوف على جبل عرفات ، فمن طاف بغير الكعبة أو وقف في مكانٍ غير جبل عرفات لم يصح حجه .

الإحرام  : وهو نية الدخول في وقت أداء فريضة الحج والذي يكون بالامتناع عم لبس المخيط والامتناع عن الحلق وقصّ الأظافر والتطيب والجماع وغيرها، فقد قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة اية 197].

شاهد أيضاً: فضل يوم عرفة للمسلمين

مبطلات الحج

أحصى أهل العلم مجموعةً من الأمور التي لو فعلها الحاج وهو يقوم بأداء فريضة الحج أفسدت الحج وأبطلته ، ويشترط إعادة مناسك الحج إذا سمح له الوقت أو إعادة أداء الفريضة في عامٍ آخر، و مبطلات الحج هي ما يأتي:

الجماع

فالنكاح أو الجماع بين الزوجين أثناء فترة الإحرام وقبل رمي جمرة العقبة من مبطلات الحج .

الإحرام بدون نيّة

 فالنيّة تُعتبر أوّل مناسك الحج وهي بذات أهمية باقي المناسك وتركها يبطل الحج .

تفويت الحج والتحلل بالعمرة

 فمن نوى الحج ولم يدرك بعض مناسك فتحلل بعد قيامه بعمرةٍ فقط بطل حجّه ، أمّا من نوى قطع الحج بعد إحرامه ثمّ الإحرام من جديد فلا يضره شيء وحجّه صحيح .

التحلل بوجود الإحصار

فالإحصار هو المنع من أداء بقية مناسك الحج بوجود سبب كالمرض أو غيره ، فإن كان الإحصار وجب الذبح ولا يتم التحلل حتى يتمّ ذبح الهدي ومن تحلل بوجود الإحصار قبل ذبح الهدي بطل حجه وقد بيّن الله -جلّ وعلا- ذلك في قوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} . [البقرة اية 196]