عرفت فوائد الفطر منذ قديم الأزل، حيث كان يقدم كطبق رئيسي مع الخضروات لملوك مصر القديمة،
ويُعتبر الفطر من الأطعمة الصحية التي تتميز بخصائص الطبية، باعتباره مصدرا جيدا للبروتين،
وفيتامين ب، والألياف، والسكريات المعززة للخلايا والتي تدعى «بيتا جلوكان»، ومركبات أخرى نشطة بيولوجيًا.
ولعدة قرون استخدم الفطر كغذاء وأحيانًا كدواء؛ إذ كان شائعاً للاستخدامات الطبية في الثقافات الآسيوية،
والآن وجد العلم أن الفطر قد يكون أفضل للصحة مما كان معروفا سابقا، ويمكن أن يكون مصدراً جيداً للوقاية من أمراض مختلفة منها باركنسون وألزهايمر.
القيمة الغذائية للفطر
يصنف الفطر على أنه نبات مثل معظم الخضروات، فهو منخفض السعرات ومنخفض الدهون ويحتوي على بعض البروتين.
تعتبر ثمار الفطر نباتات خالية من الكلوروفيل، ولكنها تنتمي إلى الفطريات، ومن يعرف شكل الفطر سيلاحظ أنه قريب الشبه بالخضروات من حيث إنتاجها واستعمالها كغذاء، كما أن ثمار الفطر سريعة التلف.
ويشتمل الفطر على العناصر الغذائية المهمة في السلينيوم، وفيتامين د، والغلوتاثيون، وأرغوثيونئين. وهذه المواد تعمل كمضادات للأكسدة ويمكن أن تخفف من الإجهاد،
كما يحتوي الفطر على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، فالفطر غني بالمركب الكيميائي أرغوثيونئين،
وهو في الواقع أحد الأحماض الأمينية المضادة للأكسدة.
يحتوي الفطر على نسبة عالية من البروتين، عادةً 20–30% بروتين، والأحماض الأمينية الأساسية
التي لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجها، ولذلك يجب تناوله في النظام الغذائي يوميًا.
ويحتوي كوب واحد من ثمار الفطر الأبيض النيئ على: 15.4 كالوري – 0.2 جرام من الدهون – 0.7 جرام من الألياف – 2.2 جراما من البروتين،
وهو غنى بالألياف النافعة للأمعاء وغنى بفيتامينات B ومعدن مهم السيلنيوم،
ويعتبر المصدر النباتي الوحيد الذي يحتوي على نسبة محدودة من فيتامين B12 الذي يتواجد في اللحوم فقط، ويفضل طهيه بالفرن أو عبر المبخر.
فوائد الفطر
يعتبر الفطر كنزا من العناصر الغذائية التي نحتاجها جميعًا لعيش حياة صحية، حتى إن العديد من خبراء التغذية يطلقون عليه الطعام الخارق بسبب فوائده،
لذلك إذا كنت تبحث عن أطعمة فائقة الجودة فالفطر يعتبر رائعا لتحسين نمط حياتك، فيمكنك المضي قدمًا واختيار الفطر لتضمينه في وجباتك اليومية فيما يلي قائمة الفوائد التي يقدمها لنا الفطر:
يعتبر منخفض السعرات الحرارية، وغنيا بالألياف والبروتين، ومصدرا ممتازا لفيتامينات ب، البوتاسيوم،
السيلينيوم والنحاس.
يعتبر مصدرا جيدا لفيتامين د، فيمنع تناوله خطر الإصابة بهشاشة العظام،
ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور اللذين يمكن أن يحافظا على عظام قوية وقد يقللان من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يتحكم في مستويات الكوليسترول، لذلك فهو جيد لأولئك الذين يعانون من مشاكل ارتفاع الكوليسترول في الدم.
يحتوي الفطر على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي يحمي الخلايا من التلف الناتج عن أمراض مثل
السرطان وألزهايمر وأمراض القلب.
يعمل على الوقاية من سرطان الثدي، والوقاية من سرطان، الرئة والبروستاتا.
يحمي صحة الدماغ فهو يساعد في الحماية من أمراض ألزهايمر وباركنسون.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفطر على تقوية المناعة، والحماية من الأنفلونزا والبرد، فالفطر مليء بفيتامين A وB- وC المعروفين بتقوية المناعة.
يساعد في إنقاص الوزن لأنه مليء بالألياف التي تساعد في تحسين الهضم وتحافظ على عملية التمثيل الغذائي.
نظرًا لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والكربوهيدرات، فهو غذاء مثالي لمن يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن.
تشمل بعض العناصر الغذائية الموجودة في الفطر البوتاسيوم والسيلينيوم وفيتامين د ومضادات الأكسدة.
يحتوي الفطر أيضًا على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم وتساعد في إدارة الوزن.
معظم الكربوهيدرات الموجودة في الفطر عبارة عن ألياف. يمكن أن تساعد هذه الأنواع من الألياف النباتية في إدارة الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ويحتوي على البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي للحفاظ على توازن السوائل في الجسم. الفطر الأبيض غني بالبوتاسيوم بشكل خاص.
قد يساعد تناول الفطر في الهضم مما قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
يعتبر مصدرا للطاقة لأنه يحتوي على فيتامين ب المركب مثل حمض الفوليك، والريبوفلافين، والثيامين، وحمض البانتوثنيك، والنياسين.
تشتهر هذه العناصر الغذائية بتزويدها بخلايا الدم التي تحمل الأكسجين إلى أجزاء الجسم الحيوية مثل الدماغ والقلب والكلى.