الضوضاء تلوث سمعي فهي تتسبب في
- طنين الأذن.
- فقدان سمعي مؤقت، أو دائم.
- الإصابة بصداع الرّأس.
- ارتفاع ضغط الدّم.الضوضاء تلوث سمعي فهي تتسبب في
- اضطراب نبضات القلب.
- زيادة الأدرينالين في الدّم.
- اضطراب أداء الكليتين بشكلٍ سليم.الضوضاء تلوث سمعي فهي تتسبب في
- زيادة الضغط على الأعصاب.
- عدم القدرة على التركيز.
- قد تُثِير الشعور بالعجز والعنف.
- اضطرابات النوم.
ينتُج الضوضاء أثر اهتزاز جزيئات الهواء المُحيطة، فتشعر الأذن بحدوث بعض التغيُّرات في الضغط، ويتم ترجمة الضغط في الدماغ على أنّه صوت صاخب، وإذا كانت الاهتزازات شديدة للغاية، أو ظلت مُستمرة لفترة طويلة قد تتضرّر الأذن ما يؤدي إلى فقدان السمع، لهذا السبب تُصنَف الضوضاء كتلوث سمعي.
تُعد الضوضاء أحد الملوثات البيئية الضارة، فهي لا تقل ضررًا عن غيرها من أنواع التلوث الأخرى، وتشمل أهم أسباب الضوضاء أو التلوث السمعي الطائرات، والآلات الصناعية، ومكبرات الصوت، والانفجارات وغيرها الكثير من العناصر التي قام الإنسان بصناعتها.
الضوضاء تلوث سمعي فهي تتسبب في
أنواع التلوث السمعي
- ضوضاء من صُنع البشر.
- وضوضاء بيئي.
تنحصر أنواع الضوضاء في نوعين رئيسيين فقط، وهما ضوضاء من صُنع البشر أو الإنسان، وضوضاء ناتج عن البيئة المُحيطة كالآتي:
ضوضاء من صُنع البشر: تنتُج الضوضاء البشريّة أثر النشاطات اليوميّة المختلفة، وتكون جميعها من صُنع الإنسان نفسه، مثلاً الضوضاء الناتجة عن أعمال البناء، وضوضاء السيارات والقطارات وغيرها من أنواع المركبات، إضافةً إلى ضوضاء الأجهزة المنزليَّة كشاشات التلفاز، وأجهزة الراديو.. وغيرها الكثير من الأمثلة، وقد يتراوح معدل هذا النوع من الضوضاء ما بين 30 إلى 140 ديسيبل، وهي ضوضاء شديدة الضرر.
الضوضاء البيئية: تخرج تلك الضوضاء عن سيطرت البشر، فتنتُج من البيئة نفسها، مثلاً أصوات الحيوانات، وأصوات الطبيعة كالعواصف الشديدة، والرعد والأعاصير.. وغيرها الكثير، وقد يصل معدلها إلى 140 ديسيبل، بالتالي تُمثّل ضررًا شديدًا على صحة البشر.
أسباب الضوضاء
قد تصدُر الضوضاء نتيجة لمجموعة هائلة من الأسباب، أو المصادر الناتج عنها هذا الصوت، وتتمثَّل في الآتي:
- انفجار المفرقعات المصحوبة عادةً في الأعياد، والمناسبات الاجتماعيَّة المختلفة، وحتى في شهر رمضان كمظهر من مظاهر الاحتفال.
- الأصوات الناتجة عن كلاً من أجهزة الراديو، والتلفزيون وكذلك سماعات الأذن.
- أعمال وأنشطة البناء، كبناء المؤسسات والمباني، والعقارات وغيرها.
- استخدام الآلات في الأعمال الصناعيَّة، وتُنتج تلك الآلات أصواتًا
- صاخبة بصورةٍ غير مُحتملة.
- أصوات محركات السيارات، وصوت كلاكس السيارات المُزعج، والمُتكرر بشكلٍ يومي.
- تُعد الطائرات أيضًا سببًا من أسباب التلوث السمعي، كصوت إقلاع وهبوط الطائرة، حيثُ يصل تردد الصوت حينها إلى 130 ديسيبل.
- استخدام الأدوات المنزليّة الضروريّة، كصوت الخلاط، والمطحنة، والغسالة، والمكنسة.. وغيرها الكثير من الأمثلة.
- قد تتسبب أصوات الحيوانات أيضًا في حدوث الضوضاء، منها عواء ونِباح الكلاب.
- مصادر الطبيعة، كصوت الرعد والبرق والأعاصير والعواصف المُدمرة.
- مكبرات الصوت المُستخدمة في المناسبات، والحفلات تتسبب أيضًا في خلق مجال تلوث سمعي ضار للغاية.
التلوث الضوضائي واثره على صحة الإنسان
- مشكلات السمع.
- أضرار جسديَّة ونفسية.
- واضطرابات في النوم.
- تشتّت التركيز.
مشاكلات السمع: قد تتسبب الضوضاء، والأصوات الصاخبة في مشكلات كبيرة في السمع، بالتالي تُقلل من القدرة على السّمع، ومع الوقت وتكرار الضوضاء قد يؤدي الأمر إلى فقدان السمع.
أضرار جسديَّة ونفسية: يُسبب التلوث السمعي صداع الرأس، وزيادة معدّل ضغط الدمد وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالنوبات القلبيَّة، والاكتئاب والتوتر، وقد يشعر الإنسان بعد التّعرض لموجة من الضوضاء بالإجهاد، والإعياء.
اضطرابات النوم: يُساهم التلوث السمعي والضوضاء المُفرطة، في الإصابة بالأرق واضطرابات النوم، حيثُ يكون من الصعب النوم بشكل صحي ومتواصل.
فقدان التركيز: تعمل الضوضاء على تشتت العقل، وفقدان التركيز سواء في العمل أو الدراسة، مما ينعكس على مستوى الشخص ويُقلل من كفاءته.
التلوث الضوضائي واثره على البيئة
لا تؤثر الضوضاء بأشكالها المختلفة على البشر فحسب، بل تتأثر كافة أنواع الحيوانات والطيور، وكذلك الحياة البحريَّة بشكل سلبي للغاية:
- تضطر الكثير من الحيوانات، والطيور إلى تغيير ندائتها الطبيعيّة وسلوكياتها، للتغلُّب على الأصوات الصاخبة.
- قد تضطر بعض الأنواع إلى الهجرة، أو الانتقال بعيدًا عن مصدر الضوضاء.
- تؤثر الضوضاء في تقليل كفاءة الحيوانات، والطيور في البحث عن الطعام.
- تعمل الضوضاء على تغيير سلوكيات الحيوانات، مما ينعكس على صحتهم الجسدية.
- تتأثر الحيوانات البحرية أيضًا بالضوضاء، والتي تنتُج بفعل الأنشطة البشريّة، منها حركة السفن التجاريّة، وعمليات استكشاف النفط والغاز، فضلاً عن التجارب العسكرية القاسية.
طرق الوقاية من الضوضاء
- لا بد من تجنُّب مكبرات الصوت، وتشغيل أجهزة الراديو وشاشات التلفاز بصوتٍ معتدل.
- تجنُّب استخدام المفرقعات، لما لها من آثار سلبية كثيرة بخلاف التلوث السمعي.
- عدم الضغط على كلاكس السيارات بصورة مبالغ فيها، وبدون داعيِ.
- صيانة السيارات من حين لآخر، للتأكد من سلامة المحرك وتجنُّب إصدار أي أصوات مزعجة.
- العمل على زراعة الأشجار بجوار المباني والمنشآت، لخفض معدّل الضوضاء في الطرق.
- إبعاد مصادر الضوضاء كالمصانع، والمطارات وخلاف ذلك، بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسّكان.
- العمل على تفعيل قانون فرض الغرامات لمن يتجاوز الحد المسموح من ارتفاع الأصوات.
- الاعتماد على أنظمة عازلة للصوت في بعض المنشآت الضروريّة، كالمستشفيات.
لماذا تعد الضوضاء من انواع التلوث
حيثُ تساهم الضوضاء المُنبعثة من المركبات، والآلات الصناعيّة في الاضطرابات الجسديَّة والنفسيَّة، فضلاً عن الإصابة بالتوتر والقلق وتشتت التركيز، لذا تعمل على تقليل متعة الحياة.