اعراض التهاب الانف من الداخل
تحدث الإصابة بـمرض التهاب الانف من الداخل بسبب وجود التهابات في الاغشية الموجودة داخل الأنف، ويرجع السبب خلف حدوث هذه الالتهابات هو تناول بعض الأدوية التي تهيج أغشية الأنف أو قد لا يكون لديها سبب محدد، ولكن في جميع الأحوال فلا يعتبر التهاب الأنف من الأمراض التي قد تهدد حياة الشخص، بل هو مرض ذو أعراض مزعجة لكنها ليست خطيرة، ومن اعراض التهاب الانف من الداخل ما يأتي:
- انسداد الأنف.
- سيلان الأنف.
- وجود مخاط في الحلق.
- الشعور بحكة في الأنف.
- الشعور بحكة في سقف الفم.
- الاحتقان.
اسباب التهاب الانف من الداخل
- أسباب التهاب الأنف التحسسي.
- أسباب التهاب الأنف الغير تحسسي.
هناك نوعان من الإصابة بالتهاب الأنف من الداخل، وهو التهاب الأنف التحسسي، أو التهاب الأنف الذي يحدث بدون تحسس، وفي جميع الحالات فإن أعراض هذه الالتهابات واحدة، لكن تختلف في أسبابها كما يأتي:
أسباب التهاب الأنف التحسسي: يحدث التهاب الأنف التحسسي نتيجة تعرض الشخص لأي شيء لديه حساسية اتجاهه، مثل حبوب اللقاح وغيره من مسببات الحساسية، ومنها ما يأتي:
- حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب.
- تناثر غبار المنزل.
- الحيوانات مثل الكلاب أو القطط.
- العفن.
- الغبار الناتج عن الخشب أو الدقيق أو اللاتكس.
أسباب التهاب الأنف الغير تحسسي: يحدث التهاب الأنف الحركي أو الغير تحسسي نتيجة حدوث توسع في الأوعية الدموية التي توجد داخل الأنف، مما يسبب حدوث تورم وقرح داخل الأنف، ولا يعرف لها سبب محدد، لكن هناك بعض الأمور التي تحفز حدوثها وهي ما يأتي:
- وجود محفزات بيئية مثل العطور أو الروائح القوية، أو التدخين.
- حدوث التغيرات في الطقس، وخاصةً الطقس الجاف الذي يصاحبه رطوبة عالية.
- الإصابة بأي التهاب فيروسي، كأن يصاب الشخص بنزلة برد وما إلى ذلك.
- تناول المشروبات والأطعمة الساخنة أو الحارة.
- استخدام بعض الأدوية التي تسبب توسع في الأوعية الدموية مثل تناول الأسبرين، أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين)، أو تناول حاصرات بيتا (بروبرانولول، ميتوبرولول، أتينولو).
- تناول بعض المهدئات أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية المانعة للحمل، والأدوية التي تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب.
- الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المضادة للاحتقان.
- حدوث تغيرات هرمونية أثناء الحمل أو فترة الحيض.
- وجود قصور في الغدة الدرقية.
- الضغط العصبي.
علاج التهاب الانف من الداخل
هناك بعض العلاجات التي يمكن استخدامها في علاج التهاب الأنف الغير تحسسي أو الحركي من المنزل دون الحاجة إلى طبيب أو وصفة طبية ومنها ما يأتي:
- استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على محلول (OTC).
- مزيلات الاحتقان التي تصرف بدون وصفة طبية مثل السودوإيفيدرين أو فينيليفرين.
- البخاخات التي تحتوي على كورتيكوستيرويد، والتي تصرف بدون وصفة طبية مثل فلوتيكاسون.
لكن عليك أن تعلم أنه إذا كانت لديك أي حساسية تجاه هذه المواد التي تصرف بدون وصفة طبية، فيجب عليك اللجوء للطبيب فورًا حتى يصف علاج مناسب لحالتك المرضية والتي تصرف بوصفة طبية، مثل ما يأتي:
- بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويد مثل موميتازون.
- بخاخ الأنف المضاد للهيستامين مثل أزيلاستين أو أولوباتادين هيدروكلوريد، وليست تلك التي يتم تناولها عن طريق الفم.
- بخاخ الأنف المضاد للتنقيط ومضادات الكولين مثل إبراتروبيوم.
قد يحدث تدخل جراحي في بعض الحالات النادرة والتي يحددها الطبيب طبقًا للأعراض التي تظهر على الحالة.
التهاب الأنف التحسسي
يمكن علاج التهاب الأنف التحسسي دون الحاجة إلى طبيب، ولكن أولًا عليك تجنب الأشياء التي قد تثير هذه الحساسية لديك، ومن العلاجات التي يمكن تناولها لعلاج التهاب اللأنف التحسسي دون وصفة طبية هي ما يأتي:
- استخدام البخاخات المضادة للهيستامين.
- بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان أو قطرات الأنف التي تزيل انسداد الأنف.
- بخاخات الأنف بالماء المالح أو محلول الملح لإجراء غسيل الأنف من الداخل .
يمكن لأي شخص أن يقوم بشراء بخاخات الأنف لكن لا يمكن أن يتم استخدامها لأكثر من أسبوع لأن هذا قد يزيد من حدة الأعراض ولا يعالجها.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالتهابات الأنف
معرفة السبب الرئيسي لها وتجنبه .
إن عملية الوقاية من التهاب الأنف الغير تحسسي صعبة في حالة أنك لا تعرف ما المسبب الرئيسي لها، وتكمن الوقاية في تحديد سبب الإصابة والقيام بتجنبها قدر الإمكان، وإذا كانت الأعراض شديدة يجب عليك أن تتوجه للطبيب حتى لا تزداد سوءً، كما أن الطبيب قد يساعدك في تشخيص حالتك ومعرفة السبب ورائها، ومعالجة السبب جزء من عملية علاج التهاب الأنف.
لكن عليك أن تعلم أنه على الرغم من أن التهاب الانف مزعج إلا أنه ليس خطيرًا على الإطلاق، لكن إن تم التعامل معه بشكلٍ خاطيء، فسوف تكون له مضاعفات خطيرة، ويرجى التوجه إلى الطبيب فورًا، كما يجب عدم الإفراط في استخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، لأن هذه النوعية من الأدوية قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض لو تم استخدامها لأكثر من 4 أيام أو أسبوع بحدٍ أقصى، وعلى الرغم من أنها تشعرك بالراحة لكن يجب اتباع إرشادات استخدامها بحرص.
