أنواع العاطفة في النص الأدبي هي
- العاطفة القومية
- الدينية
- العاطفة الوطنية الوجدانية الذاتية
- الكراهية
- الحب والرحمة
- الرغبة والإعجاب
- والإيمان والتبجيل والأمل.
- اجتماعية
- الحزن واليأس والألم
- الشك
- تقبل الضيق والندم
يمكن القول إن الكتابة هي الطريقة الأكثر مرونة للتعبير عن المشاعر والفكر والشخصية والذكاء ، تنتشر أفكار المرء للآخرين ، ببساطة عن طريق كتابتها والتعبير عنها ، ومع ذلك في النهاية ، فإن الطريقة التي يعرّف بها المرء اللغة هي التي تميز الفردية الحقيقية للفكر ، وفي كثير من الأحيان في الأدب ، غالبًا ما يكون هناك هيكل أدبي مشترك يتضمن بعض المشاعر والأفكار.
يتضمن هذا الهيكل الأدبي التقليدي الحالة المزاجية أو الأنماط أو العواطف الشائعة باعتبارها انعكاسًا لثقافة الفترة الزمنية .
تحديد بعض التعابير التي تشير الى مشاعر الاديب
همسة ، ملني صدر الحياة الرحب ، أسأمت زماني ، أي شبر لم يكره وجودي ، عني ترحل ، أنا المثقل ، أنا الموهن ، أنا الغارق ، يا لوجه الأرض من مثلي .
كيف يمكن تحديد عاطفة الشاعر في النص
- لتحديد العاطفة العام في البداية يجب قراءة النص الأدبي جيدا وتحديدها.
- ثانياً تحديد المشاعر والتي يمكن أن تتنوع في النص من فرح إلى حزن أو تفائل أو فخر من خلال فهم الحالة المسيطرة على الشاعر.
مثلاً: بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن ضنوا غلى كرام
نوع العاطفة وجدانية ذاتية قوية ، الناتج عن الشوق الوطن رغم قسوة أهله.
الشعور العاطفي الشوق.
بواعث العاطفة: التأثر بالموقف والتجربة الشعورية.
كيف يثير الشعر المشاعر
هناك ثلاثة أنواع من المحاكاة يمكن لكل منهما تحفيز المشاعر ، وهي عبارة عن اتصالات داخل الدماغ وبين الناس:
ثانيًا: تؤدي عمليات المحاكاة المحاكية للإشارات العرضية ، مثل القياس والإيقاع والقافية ، إلى حالات عاطفية معينة.
ثالثًا: تمكّنهم محاكاة الناس لأنفسهم من معرفة أنهم منخرطون في قصيدة ، ويمكن أن تحدث عاطفة جمالية نتيجة لذلك.
تتنبأ عمليات المحاكاة الثلاثة بأنواع معينة من المشاعر، مثلاً يمكن أن تثير الإشارات النثرية المشاعر الأساسية للسعادة والحزن والغضب والقلق.
ويستخدم الشاعر توظيف الحواس حتى يستطيع ايضاح العاطفة في النص الشعري ومن ضمنها مايلي:
- كتابة أفكار وصور محددة وليس أفكار وصورًمجردة ، وبذلك يمكن للقارئ أن يرى ويسمع ويتذوق ويشعر بما يقرأه.
- يستخدم الصوت النشط وليس المبني للمجهول ، وهنا يريد الشاعر من القاري أن يقوم بالأمر الذي يجرنا إلى المشاعر.
- يقوم باستخدام أفعال العمل ، وليس ربط الأفعال ، وذلك من أجل الشعور بحركة المشاعر والعواطف.
- يستخدم الاستعارات على التشبيهات ، يمكن أن يؤدي التشبيه باستخدام “الإعجاب” أو “كما” أيضًا إلى إبطاء وإعاقة استحضار المشاعر ومع ذلك ، يمكن أن تعطي الاستعارات صورة أفضل للشيئين اللذين يحدث بينهم مقارنة.
أمثلة على العاطفة في النصوص الأدبية
هناك الكثير من الأبيات الشعرية التي يسيطر عليها الكثير من العواطف وفيما يلي بعضها:
- قصيدة ابو دلف العجلي
اتضح من أسلوب الشاعر عاطفة الفداء والتضحية
غـدا غـدوة والـحـمـد نسج ردائه ****فـلـم يـنـصـرف إلا وأكـفـانـه الأجر
ترى ثيـاب الموت حمرا فما أتى **** لها الليل إلا وهي من سندس خضر
مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة ***** غـداة ثـوي إلا اشـتـهـت
أنها قبر يعزون عن ثـاو يعزي به العلا *** ويبكي عليه المجد والبأس والشعر
عـليـك سـلام الله وقـفـا فـإنـنـي ***رأيـت الـكـريـم الـحـر ليس له عمر
- قصيدة محمد بن صارة
يتضح هنا عاطفة الحب والغزال
يا مَنْ يُصيخُ إلى دَاعي السفاهِ وَقَدْ
نَادى بِهِ النَّاعِيانِ الشَّيْبُ والكِبَرُ
إِنْ كُنْتَ لا تَسْمَعُ الذِّكْرى فَفِيم ثَوَى
في رَأْسِك الواعيانِ السّمْعُ والبَصَرُ
ليسَ الأَصَمُّ وَلا الأَعْمى سُوى رَجُلٍ
لم يَهْدِه الهاديانِ العينُ والأثَر
لا الدَّهْر يَبقى ولا الدُّنْيا ولا الفَلَكُ الْ
أَعْلَى ولا النَّيِّران الشَّمْسُ والقَمَرُ
ليرحلنَّ عَن الدُّنْيا وإنْ كَرِهَا
فِراقَها الثَّاويانِ البَدْوُ والحَضَرُ
قصيدة احمد شوقي
في هذه القصيدة يتأثر الشاعر بالعاطفة الوطنية
فَما رُقادُكُمُ يا أَشرَفَ الأُمَمِ
لَعَلَّكُم مِن مِراسِ الحَربِ في نَصَبٍ
وَهَذِهِ ضَجعَةُ الآسادِ في الأَجَمِ
لَقَد فَتَحتُم فَأَعرَضتُم عَلى شَبَعٍ
وَالفَتحُ يَعتَرِضُ الدَولاتِ بِالتُخَمِ
هَبّوا بِكُم وَبِنا لِلمَجدِ في زَمَنٍ
مَن لَم يَكُن فيهِ ذِئباً كانَ في الغَنَمِ
هَذا الزَمانُ تُناديكُم حَوادِثُهُ
يا دَولَةَ السَيفِ كوني دَولَةَ القَلَمِ
فَالسَيفُ يَهدِمُ فَجراً ما بَنى سَحَراً
وَكُلُّ بُنيانِ عِلمٍ غَيرُ مُنهَدِمِ
قَد ماتَ في السِلمِ مَن لا رَأيَ يَعصِمُهُ
وَسَوَّتِ الحَربُ بَينَ البَهمِ وَالبُهَمِ
وَأَصبَحَ العِلمُ رُكنَ الآخِذينَ بِهِ
مَن لا يُقِم رُكنَهُ العِرفانُ لَم يَقُمِ
الناسُ تَسحَبُ فَضفاضَ الغَنِيِّ مَرَحاً
وَنَحنُ نَلبُسُ عَنهُ ضيقَةَ العُدُمِ
يا فِتيَةَ التُركِ حَيّا اللَهُ طَلعَتَكُم
وَصانَكُم وَهَداكُم صادِقَ الخِدَمِ
أَنتُم غَدُ المُلكِ وَالإِسلامِ لا بَرِحا
مِنكُم بِخَيرِ غَدٍ في المَجدِ مُبتَسِمِ
تُحِلُّكُم مِصرُ مِنها في ضَمائِرِها
وَتُعلِنُ الحُبَّ جَمّاً غَيرَ مُتَّهَمِ
فَنَحنُ إِن بَعُدَت دارٌ وَإِن قَرُبَت
جارانِ في الضادِ أَو في البَيتِ وَالحَرَمِ
ناهيكَ بِالسَبَبِ الشَرقِيِّ مِن نَسَبٍ
وَحَبَّذا سَبَبُ الإِسلامِ مِن رَحِمِ
شَملُ اللُغاتِ لَدى الأَقوامِ مُلتَئِمٌ
وَالضادُ فينا بِشَملٍ غَيرِ مُلتَئِمِ
فَقَرِّبوا بَينَنا فيها وَبَينَكُمُ
فَإِنَّها أَوثَقُ الأَسبابِ وَالذِمَمِ
وَكُلُّنا إِن أَخَذنا بِالفَلاحِ يَدٌ
وَسَعَينا قَدَمٌ فيهِ إِلى قَدَمِ
فَلا تَكونُنَّ تُركِيّا الفَتاةُ وَلا
تِلكَ العَجوزَ وَكونوا تُركِيا القِدَمِ
فَسَيفُها سَيفُها في كُلِّ مُعتَرَكٍ
وَعَدلُها طَوَّقَ الإِسلامَ بِالنِعَمِ