أفضل أنواع التمور صحياً

تتطلب التمور أن تكون درجات الحرارة دافئة، كما تحتاج إلى عدم وجود أمطار أو القليل منها فقط، حيث إن  الشرق الأوسط من الأماكن التي تتمتع إلى حد ليس قريب بالظروف المناخية المناسبة لنمو التمور، ويأتي بعدها أريزونا، كاليفورنيا، وفلوريدا. بالإضافة إلى أنه يوجد ما يزيد عن 1500 من انواع التمور التي يتم زراعتها في العالم، وفي التالي البعض منها:

تمور العجوة

يستعمل مسحوق بذور عجوة التمر في علاج الكثير من المشكلات الصحية، والتي منها انسداد شرايين القلب والكوليسترول، بالإضافة إلى أنه يحمي ويعالج أمراض القلب، حيث إن تمور العجوة هي عبارة عن مجموعة متنوعة من التمور الجافة والناعمة، والمتوفرة في المملكة العربية السعودية.

تمور كيميا

تعتبر نشأة هذا النوع من التمور في دولة إيران، ومن بعدها قامت الصين بأخذ أشجار النخيل، وذلك عندما تم التعرف على الفرق بين التمر والبلح لذا عملت على زراعتها في أواخر القرن التاسع، حيث إن تمور كيميا هي عبارة عن تمور ذات لون أسود ممتلئة بمذاق يذوب في الفم، كما أن له فترة صلاحية محددة تقرب إلى 15 يومًا.

تمور عمانية

مثلما يوحي الاسم، فإن بلد منشأ هذه التمور هي عمان، في الشرق الأوسط، كما أن من يفضل تناول التمور تكون تمور عمان في الأمثل له، بالإضافة إلى أنها عبارة عن تمور كبيرة الحجم رطبة وذات جسم ممتليء، وتستعمل في الكثير من وصفات الخبز والطبخ، إلى جانب أن العديد من الأشخاص يستخدمونها في هدايا أو الفواكه الجافة.

تمور المجهول

وهي من أكثر التمور شهرة، وذلك لأنها ناعمة وكبيرة، بالإضافة إلى أنها من التمور التي تمتلك نكهة قوية من بين كافة أنواع التمر المزروعة، حيث إن لها طعم رائع حينما يتم تناولها طازجة، وهذا يرجع إلى أن لها محتوى عالي من الرطوبة، والتي تظل صالحة للتناول لمدة ما بين 12 إلى 15 يومًا في درجة حرارة الغرفة، كما كانت أول مرة اكتُشف فيها تمر المجهول في شمال إفريقيا، المغرب، ومن ثم حصلت عليها ولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 1927م.

تمور درعي

تلك التمور تتميز بكونها حلوة، طرية، ولحمية، حيث يشبهها البعض بحبوب الشوكولاتة، كما أن لونه بني غامق يميل إلى أن يكون أسود شبيه للجلد، بالإضافة إلى أنه متوفر طوال فصول العام، والأصل في الحصول عليها هي دولة العراق، وهي من الفاكهة التي تصلح للاستخدام لمدة تصل إلى 10 أشهر.

أنواع التمور واسمائها

تعتبر ثمرة التمر من الثمار المقدسة في منطقة الشرق الأوسط، مما أوصل الأمر إلى أن نخيل التمر يعد لدى البعض (شجرة الحياة)، حيث يعتقد مجموعة من المؤرخون أن التمور هي من الثمار القديمة التي ترجع زراعتها إلى ما يقرب من 8000عام، كما أنه من الفاكهة المجففة التي تتميز بمذاقها الجيد، بالإضافة إلى أنه يوجد ما يزيد عن 200 نوع بنكهات وأشكال مختلفة حسب ترتيب الدول في إنتاج التمور، ولكن كافتها تعتبر ذات الشيء في التغذية، وفي الآتي مجموعة من أنواع التمور في العالم:

تمور العنبرة

تلك التمور الكبيرة تعتبر المفضلة نتيجة تمتعها بشكل كبير بالفيتامينات، إلى جانب بذورها الصغيرة، بالإضافة إلى أنها تعد من أغلى الأنواع حول العالم، حيث إنها عبارة عن حلوة مليئة بالبروتين وبنية اللون.

تمور الصفاوي

تلك التمور ذات اللون الأسود تُعرف بأنها لذيذة ومليئة بالفيتامينات، حيث إنها ذات ملمس طري، كما أن اكثر دولة انتاجا للتمر من هذا النوع هي المملكة العربية السعودية في المدينة المنورة، بالإضافة إلى أنها معروفة بالخصائص العلاجية التي تتمتع بها، وهذا بالأخص عندما بتم تناولها على معدة فارغة، حيث إنها في هذه الحالة تعمل على قتل ديدان المعدة، إلى جانب شهرتها بالمحتوى العالي من المعادن التي تمتلكها.

تمور البرحي

تُعرف تلك التمور بأنها صفراء ومقرمشة، حيث إن طعم الناضج منها يشبه السكر البني والكراميل، إذ أنها حلوة مثل غيرها من التمور، بالإضافة إلى أن هذا النوع من التمور الكريمية تعتبر حساسة كثيرًا، وفي الغالب يتم بيعها وهي لازالت على الأغصان الرقيقة الخاصة بها، إلى جانب أنها تُجمد حتى تُخزن طوال العام نظرًا لأنها من الأنواع الموسمية.

أنواع التمور

يُعرف عن التمور أنها واحدة من أقدم الفواكه التي يتم زراعتها وترجع إلى الأرض القديمة المعروفة الآن باسم العراق الحديث وكان هذا منذ ما لا يقل عن 8000 عام، وذلك يدل على أن التمر كان يعتبر من المصادر الأساسية للتغذية، وأنه خدم كنوع من الغذاء الرئيسي لفترة أطول من غالبية النباتات، ولكن يجب التأكد من أن السعرات الحرارية في التمر مناسبة لمن يتبع نظام غذائي خاص، وفي ما يلي الأنواع المختلفة من التمور:

تمور أمبيرا

يُعرف عن تمور أمبيرا أنها ذات جودة عالية جدًا، كما أنها تتميز بالحجم الكبير الخاص بها، إلى جانب الخصائص العلاجية التي تتمتع بها، وهي من الأنواع التي تتواجد في المملكة العربية السعودية في منطقة المدينة المنورة، حيث تعد من أكثر أنواع التمور رقيًا في هذه المنطقة، إذ أنها سمينة وطرية.

تمور ديري

تلك التمور من الأنواع الثقيلة ولكنها ذات نكهة لذيذة، كما أن لها حجم متوسط أو كبير في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أن شكلها مستطيل، إلى جانب إمتلاكها بشرة حمراء اللون، ولحم ناعم، ولكن حينما يصل الجلد إلى مرحلة النضوج يصبح بلون العنبر، بينما سوف يتحول إلى اللون البني الذهبي عند مرحلة الشفاء، وهي متشابهة مع تمور البرحي بنسبة كبيرة، وكذلك تنضج نهاية الموسم.

التمور المجففة

يصل التمر المجفف إلى مرحلة النضوج عند تعرضه لأشعة الشمس بشكل مباشر حين وجوده على الشجرة، كما أن لها عمر افتراضي ليس قصير يصل إلى حوالي 12 شهرًا أو ما يزيد عن ذلك، بالإضافة إلى أنه يمكن تجميدها ليتم الاحتفاظ بمذاقها اللذيذ لفترة حوالي خمس سنوات، فهي تشبه إلى حد ما البلح، والذي يتواجد كذلك بأنواع وسعرات مختلفة، لذلك يجب الاطلاع على جدول السعرات الحرارية في أنواع البلح حتى لا يؤثر على من يحاولون إنقاص الوزن الزائد، إلى جانب أن التمور المجففة تحتوي على ما يقرب من 5 جرامات من الألياف وتقريبًا 3 جرامات من البروتين في كل وجبة، وكذلك تمتلك فيتامين (ك) و(ج)، وأيضًا الكالسيوم، الحديد، وفيتامين (ب). 

تمور الخضري

هذا النوع من التمور يمتلك لون بني غامق، كما أن جلدها يكون متجعد، كما أن لها نكهة حلوة ومتواجدة بأحجام مختلفة بين الصغير والكبير، وفي الغالب يتم تصديرها، نظرًا لأنها تظل طازجة لمدة طويلة وتكون غير مكلفة، بالإضافة إلى أن تمور الخضري تحتوي على نسبة كبيرة من الحديد، الكالسيوم، البوتاسيوم، حمض الفوليك، المغنيسيوم، والفيتامينات، إلى جانب أنها تمتلك الألياف، وقد أكدت العديد من الأبحاث أنها من الوسائل الجيدة لحماية الجسم من السرطان، كما أن لها دور كبير في تقوية القلب الضعيف.