كثيراً ما يبحث الطلاب حول مقدمة وخاتمة تصلح لأي بحث، ليس الطلاب فقط بل المعلمين أيضاً وغيرهم من الأشخاص الذين يعملون بمجالات لابد بها من إجراء الأبحاث وكتابتها وحينها ينبغي على الأبحاث لكي يخرج بحثه بأفضل نتيجة ممكنة ترضيه وترضي القارئ أن يعطي للبحث حقه والذي يتمثل ذلك الحق في بدء البحث بمقدمة شيقة تجذب القارئ إلى استكمال القراءة وتعرض له نبذة عن أفكار وعناصر البحث، ومن ثم وعند الانتهاء من سرد أفكار البحث عليه أن يضع الخاتمة والتي لا تقل في الأهمية مطلقاً عن المقدمة.
مقدمة وخاتمة تصلح لاي بحث
تعد المقدمة بمثابة البوابة التي يعبر من خلالها القارئ إلى البحث والتي ما إن كانت منيرة مضيئة سوف يستكمل بسعة صدر قراءة البحث واستكماله وما يجعلها تحمل ذلك الوصف هو منحها العناية التي تتطلبها من الناحية اللغوية والنحوية مثلها في ذلك مثل الخاتمة.
مقدمة بحث علمي
بسم الله والصلاة والسلام على نبيه الحبيب المصطفى خير خلق الله وخاتم أنبيائه والمرسلين، أما بعد:
قال الله تعالى في قرآنه الكريم (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، حيث أمرنا الله بالعلم والتعلم وذلك في أولى الآيات التي أنزلت على قدوتنا وأسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم مما يشرفنا أن نطرح عليكم ذلك البحث العلمي بعنوان (ذكر عنوان البحث)، نسرد به كافة ما ورد عليه من جدل وما قد توصل إليه العلماء من نتائج قد قدم الناس حولها التساؤل بكثرة في الآونة الأخيرة، وهدفنا في ذلك أن نصل بكم إلى الجواب الصائب حول ذلك الموضوع، نتمنى أن تجدون بفصول بحثنا غايتكم ومبتغاكم.
خاتمة بحث علمي
الحمد لله جل جلاله فهو وحده سبحانه من وفقنا لما تمكنا من تقديمه إليكم، وها هي آخر محطاتنا في البحث الذي قد أخذ الكثير من الوقت والجهد لكي يخرج بتلك النتائج ولكنه جهد ثمين غير ضائع، حيث توصلنا من خلاله إلى الفهم التام والإدراك الكافي لجميع جوانب موضوعنا والإجابة حول جميع ما قد يرد حوله من تساؤلات، نتمنى أن يكون بحثنا نال إفادتكم وأتى على النحو الذي كنتم ترجونه منه.
مقدمة وخاتمة بحث
هناك الكثير والكثير من أنواع الأبحاث التي قد يتناولها الباحث ويسعى إلى قرائتها القراء ولذلك يوجد نوع من المقدمة وكذلك الخاتمة عام لا يتم تصنيفه في جانب معين من جوانب الأبحتث بل يمكن اختياره لأي بحث.
مقدمة مميزة
نحدثكم اليوم من خلال بحثنا والذي يحمل عنوان (….) حيث إنه يعد واحد من أهم الموضوعات التي أثارت جدلاً واسعاً بالآونة الأخيرة وقد حان الوقت لمنحها الاهتمام في البحث والدراسة كما ينبغي لذلك أن يكون، لما يساهم به دور جلي في تطور المجتمع والحياة البشرية، وسوف نقدم به جميع ما ورد حوله من دراسات سابقة حتى يعد مرجعاً شاملاً لجميع القراء والباحثين.
خاتمة مميزة
ها نحن قد وصلنا إلى ختام بحثنا والذي نرجوا أن نكون قد وفقنا في جعله بحث غني بالأفكار شامل للعناصر الخاصة بذلك الموضوع وجميع التاصيل التي قد ودون الإطلاع إليها أو فهمها، فقد بذلنا به كل ما نستطيع من جهد ولا يسعنى سوى أن نقول الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله.
خاتمة بحث ديني
الأبحاث الدينية واحدة من أكثر الأبحاث التي يتم الإعداد إليها وتناولها لما يتصمنه ديننا الإسلامي الحنيف من موضوعات وجوانب تتعلق بحياتنا العملية والشخصية أحياناً ما يحدث لدى البعض بها التباس أو خطأ لذلك ينبغي من إيضاحها ولكون البحث في ذلك هو الطريقة الأنسب، وفيما يتعلق بالخاتمة الخاصة بالأبحاث الدينية نذكر مثالاً لها فيما يلي:
وأخيراً نكون قد انتهينا من بحثنا الذي تضمن موضوع من أهم الموضوعات المتعلقة بديننا الإسلامي الحنيف وليس آخراً حيث إن الحديث حوله لم ينتهي ولن ينتهي لما له من أهمية عظيمة وصلة وثيقة بحياتنا ومجتمعنا ولذلك كان لزاماً علينا أن نمنحه ذلك القدر من البحث والوقت والذي نعتبره واجباً دينياً نرجوا من الله أن يتقبله منا ويجعله من صالح أعمالنا، نود أن نتوجه بالشكر إلى جميع العلماء والمفكرين الذين سبقونا بالتحدث عن ذلك الموضوع والذين لولا جهدهد ما تمكنا من ذكر ما قد توصلنا إليه من نتائج، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيفية كتابة مقدمة بحث
لكي تأتي كتابة البحث بالشكل المرضي لكلاً من الباحث والقارئ ينبغي على الباحث أثناء إعداده لبحثه من منح جميع عناصر البحث الأهتمام الكافي خاصة المقدمة والخاتمة والتي أحياناً ما يظن البعض أنها لا تعد هامة بالقدر التي هي عليه بالواقع ولكنها تلعب دوراً كبيراً إذ عليها يتوقف ما غذا كان الباحث سوف يكمل قراءة البحث أم سيصيبه الملل ويتوقف عند ذلك القدر، في الفقرة التالية نذكر أسس كتابة المقدمة الصحيحة:
- أولاً وقبل كل شيء لابد من مراعاة قواعد اللغة العربية النحوية والإملائية فلا يعد من الجائز أو المقبول على الإطلاق أن يرد بالبحث خطأ إملائي أو نحوي وكذلك الحرص على ألا يشمل البحث أي خطأ لغوي متعلق بالمفردات المختارة.
- من الأفضل أن يتم بدأ المقدمة بحمد الله والثناء عليه وعلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في نوع الأبحاث الدينية.
- تحديد نوع الموضوع الذي سوف يتم التحدث عنه وشمول عناصره مع ذكر اسمه.
- ذكر الأسباب التي دفعت الباحث لاختيار ذلك الموضوع على وجه التحدد ومدى ما له من أهمية بالمجتمعات.
- إيضاح الهدف من كتابة البحث وما سوف يتضمنه من أفكار.
- ذكر الأقسام والفصول التي سوف يتناولها البحث والطريقة التي قام الباحث بالاعتماد عليها في سرد تلك الفصول والأقسام.
- وأخيراً يمكن التنويه لما واجهه الباحث من عوائق وصعوبات لكي يخرج بحثه إلى القراء بتلك النتيجة النهائية.
كيفية كتابة خاتمة بحث
سبق وذكرنا مدى ما لخاتمة الأبحاث من أهمية كبيرة في إيضاح ما قد ورد بالبحث من أفكار حيث إنها تعمل على تفسير ما وصل إليه البحث من نتائجه ودعم تلك النتائج بالأدلة، كما تتضمن ما يرغب الباحث في قوله لقرائه من توصيات تتعلق بموضوع بحثه، ولكي تخرج الخاتمة بشكل صحيح لابد من مراعاة استيفاء بعض الشروط وتجنب بعض الأخطاء.
الأسس الصحيحة لخاتمة البحث
هناك بعض الخصائص والأسس ينبغي من توافرها في الخاتمة لكي تصبح ذات قيمة وتأتي بهدفها المرجوة، تلك الأسس تتمثل في الآتي:
- ذكر ما تم تناوله في البحث من أفكار وموضوعات ولكن بإيجاز شديد دون تفصيل خاصةً تلك العناصر المرتبطة ارتباط وثيق بعنوان البحث.
- صياغة العبارات بأسلوب لغوي بسيط سرعان ما يتمكن القارئ من فهمه.
- وضع ملخص لما استفاده الباحث وما اكتسبه من خبرات أثناء إعداده للبحث.
- الحرص على ألا تأتي الخاتمة بأفكار جديدة لن يتمكن الباحث من منحها حقها في الشرح والإيضاح.
أخطاء خاتمة الأبحاث
هناك بعض الأخطاء التي يمكن أن يغفل الباحث عن مدى ما قد يؤثر ورودها بالبحث على قيمته وثقة القارئ به ولذلك لابد من تجنبها ومنها:
- عدم ذكر ما وصل إليه البحث من نتائج سلبية إذ أنه من غير المتوقع ألا يتعرض الباحث أثناء إعداد البحث إلا بعض النتائج السلبية والتي يترتب على مناقشتها مع القارئ من منحه الثقة الكبيرة بالبحث والباحث أيضاً.
- الخروج عن سياق الموضوع الذي تضمنه البحث وشموله لاستنتاجات جديدة لم يتضمنها البحث أو أنها تتعلق بأنواع بحوث أخرى.
- الإيطال وعدم الإيجاز المتمثل في الشرح التفصيلي للأفكار التي تضمنها البحث أو تفاصيل غير مرتبطة بالموضوع.