مقال ومعلومات مهمة عن عبد الناصر زعيم الامة
◆ يا ترى إيه أول حاجة جات في بالك أول ما قريت الطراش اللي كاتبه «خالد أبو النجا» في التويته دي ؟

☻ أنا شخصيا أول حاجة لفتت نظري في التويته القذرة دي انها مكتوبة باللغة الانجليزية ، وده معناه ان الخاين اللي كاتبها مش بيوجه كلامه للمصريين في المقام الأول ، ولكن التويته دي بالأساس موجهة لرعاته وأولياء نعمته الأوروبيين والأمريكان
★ وفي نفس توقيت الأزمة ، خرج موقع «ميدل إيست أي – Middle East Eye»، وهو الموقع الاخواني القطري الناطق بالانجليزية واللي بيبث سمومه من «لـنــدن» بتصريح بيحمل نفس المعنى وبنفس الألفاظ تقريبا

✪ ولأن مفيش حاجة اسمها صدفة في عالم السياسة وادارة الصراعات ، فبمجرد ما قريت الكلام ده اللي بيستدعي و بيستعدي الغرب على مصر والرئيس السيسي ، على الفور ربطت بينه وبين تصريحين أمريكيين اتقالوا في عز أزمة السفينة الجانحة ويمكن مش كتير مننا أخدوا

بالهم منهم .. أول تصريح كان من «البنتاجون» الأمريكي اللي قال ان “استمرار إغلاق قناة السويس يعرقل عمل السفن العسكرية الأمريكية في المنطقة” .. وبعدها بيومين خرج «البيت الأبيض» بتصريح أكثر خطورة واستفزازا، فقالت «جين ساكي» المتحدثة باسم البيت

الأبيض : “أن الإدارة الأميركية تتابع أوضاع السوق بسبب إغلاق القناة ، وستستجيب للوضع إذا لزم الأمر” ..!!!
☻ التويته المنحطة دي اللي الخاين صاحبها بيقول فيها ان السيسي أصبح خطر مش بس على شعبه والمنطقة ، لكنه أصبح خطرا على «حركة التجارة العالمية» كلها ، التويته

دي لما تحطها جنب التصريح اللي خرج من الموقع الإخواني اللندني، ثم تضع الاثنين جنب التصريحات الأمريكية اللي اتقالت في نفس الفترة ، هتخرج منهم باستنتاج مهم وخطير للغاية .. انه كان فيه مخطط غربي بيتم الإعداد لتنفيذه للمطالبة

بـ «تـدويـــل» إدارة قناة السويس إذا استمرت أزمة السفينة الجانحة عدة أيام أو أسابيع أخرى بحجة عدم قدرة «النظام المصري» على ادارة هذا المرفق الملاحي الدولي الهام ،، يعني بالبلدي كده الغرب كان بيخطط لإعادة احتلال القناة مرة أخرى بطريقة ناعمة تحت ستار تسليم ادارتها للجنة دولية مكونة من وكلاء غربيين طبعا

والشخص الوضيع «خالد أبو النجا» ومعاه الإخوانجية كانوا بيروجوا لتقبل وتمرير المخطط ده عشان يتقال اننا جينا ندير القناة بعد ما المصريين فشلوا في ادارتها، وبعد ما السيسي أصبح خطر على حركة التجارة الدولية ، وبعد ما تصاعدت التحذيرات من شعب مصر بخطورة النظام السياسي الموجود حاليا

✪ يمكن الوحيد في مصر اللي انتبه للمخطط ده، و رد عليه بعد انتصار مصر في إنهاء أزمة السفينة كان هو الرئيس السيسي ، و ركز معايا كده في كلمات البوست اللي نشره الرئيس على صفحته وهو بيهني المصريين والعالم بالنجاح #المصري في إنهاء تلك الأزمة الخانقة

اللي ضغطت على أعصاب العالم وحبست أنفاسه وفي نفس الوقت أغرت ضباع السياسة وجعلتهم يعتقدوا ان القناة فريسة سهلة حان وقت قطافها والانقضاض عليها وإلتهامها ، خاصة وان الغرب ليه تار قديم ودفين وذكريات مريرة مع القناة دي بالذات، لأنه مش قادر ينسى ان الزعيم «جمال عبد الناصر» انتزعها منهم انتزاعا من 70 سنة ..

✪ تأمل معايا كده كلمات الرئيس السيسي وهو بيطمن العالم وبيقول: “لكي يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته” ..ثم وهو يؤكد للعالم كله أن «هذه القناة قد حفرها المصريون بأجساد أجدادهم».. و “دافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم” .. واخد بالك

من عبارة «دافعوا عن حق مصر فيها» دي..؟ دي مش مجرد تهنئة رئيس لشعبه بتحقيق انجاز تاريخي فقط ، ولكن دي رسائل بيبعثها الرئيس لصناع المؤامرة بتقولهم

اننا صاحيين ومنتبهين كويس جدا لمخططكم ونجحنا مش بس في إنهاء الأزمة وإعادة القناة للملاحة ، ولكن نجحنا في كشف مخططكم القذر وأجهضناه في مهده..

وان القناة دي حفرها المصريين بأجسادهم ودافعوا عن حقهم فيها بدمائهم ،، ومستحيل يسمحوا لكائن من كان أن يفكر في مجرد الاقتراب منها .
#رسائل_العميقة

طاب والله العظيم لما كتبت بوست امبارح بتاع «تدويل» ادارة قناة السويس ما كنت أعرف ولا شوفت التويته دي اللي بتأكد انهم في «لـنـــدن» وكـر الأشرار بيفكروا في كده فعلا ، ولسه بيحنوا للماضي الاستعماري البغيض بتاعهم ..

دا الصحفي الانجليزي الشهير «جون ستيفينز» ؛ الصحفي في جريدة «ديلي ميل-Daily Mail» البريطانية .. الصحفي ده من 4 أيام كتب تغريدة بيقول فيها ان «حكومة بريطانيا» في حالة تأهب لاعادة «تحرير» السفينة الجانحة بقناة السويس .. وطبعا هو يقصد «احتلال» القناة وليس «تحرير» السفينة ، بس كتبها بلفظ متداري شوية

المدهش مش بس في كده ،، الأكثر إدهاشا إن أغلب الردود عليه -واللي كانت من مواطنين انجليز أقحاح زي ما هو واضح – كانت عبارة عن صور الزعيم الخالد «جمال عبد الناصر» اللي سبب جرح غائر لا يداويه الزمن في كبرياء بريطانيا وترك مرارة أبدية عالقة في حلق ووعي

الأمة البريطانية ، بعد أن انتزع منها وللأبد قناة السويس ، وأنهى قرونا من تسيدها وتفردها بقيادة العالم ، والبعض الآخر رد على الصحفي الوقح بصور تذكره بما حدث لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق «أنتوني إيدن» اللي كان رئيس وزراء بريطانيا وقت تأميم القناة وحشد

أوروبا وراءه وقتها لمهاجمة مصر عسكريا لإعادة «احتلال» القناة مرة أخرى ، فأنتهى به الأمر لتقديم استقالة حكومته واعتزل العمل السياسي وقضى جزءا كبيرا من حياته بعد تلك الواقعة نزيلا بمصحة نفسية ،، ووقتها كتبت الصحافة البريطانية أن «كولونيل ناصر» قد حطم «إيدن»

وأنهى مستقبله تمامًا بعد ما كان يبحث عن مجده الخاص مثل «تشرشل»
.ياااااه يا عبدالناصر ،، انهم في بلاد الضباب مازالوا يتذكرونك بمرارة ، ويتألمون من ضرباتك التي جرحت كبريائهم وأذلت كرامتهم ومازالت تؤرق مضاجعهم حتى اليوم

طبت حيا وميتا أيها الخالد أبو خالد
سلاماً لروحك في عليين
#يعيش_جمال_حتى_في_موته