كيف يمكنك التأكد من أن بكاء طفلك طبيعي

يمثل البكاء ردة الفعل الوحيدة للألم أو لأي شيء قد يفسد مزاج الطفل ، فالبكاء هو وسيلة تعبيره الوحيدة في هذا العالم، والغريب في الأمر أن أنواع البكاء

تختلف من طفل لأخر ومن سبب إلى آخر
فهناك أطفال يبكون عندما يحين موعد نومهم، وهناك

من يبكي لأنه يبحث عن شيء ما، ويتوجب على الأم حينها أن تفهم سبب بكاء طفلها،

وتفهم ما إذا كان ذلك البكاء طبيعياً أم لا.
فعند بكاء طفلك بشكل مستمر، حاولي وأن تعرفي السبب الأساسي لذلك البكاء،

فهناك عدد من الإجراءات الواجب إتخاذها للتأكد من أن بكاء طفلك طبيعي.

  • تأكدي من أن طفلك لا يعاني من الحمى، مثل أن تبلغ درجة حرارة الرضيع 38 درجة مئوية.
  • تأكدي من أن طفلك ليس جائعاً ولديه حفاضات نظيفة.
  • تأكدي من عدم وجود الغازات في بطنه، من خلال وضع طفلك على حجرك
  • على بطنه وافركي ظهره، أو من خلال بعض التمارين.
  • تأكدي من أن الملابس ليست ضيقة
  • خففي ضوء الحجرة، فقد تكون الأضواء العالية هي مصدر قلق لكثير من الاطفال.
  • أخفضي من الأصوات من حوله، فأغلب الأطفال تتأثر من الصوت العالي
  • تأكدي من أن ملابسه، تناسب الجو من حوله، فلا يرتدي ملابسه ثقيلة في الصيف، ولا ملابس خفيفة في الشتاء.
  • تأكدي من عدم وجود خيط ملفوف على أصابعه الصغيرة، فهو لا يعبر عن مكان ألمه ولكن يمكنكِ أنتِ فعل ذلك.

متى ينتهي الطفل من البكاء

  • طفل جائع

يمثل السبب الأكثر شيوعًا لبكاء الأطفال هو أنهم جائعون،

فنجد توقفهم عن البكاء في بداية الرضاعة، ونجد أنهم بنهاية الرضاعة، سيكونوا سعداء.

  • طفل نعسان

السبب الثاني لبكاء الأطفال هو أنهم بحاجة إلى النوم ،

يحتاجون من والديهم أن يضعوهم في وضع مريح، فقد يكون ملفوفًا على ظهره، ثم يضطربون قليلاً وينامون.

  • تغذية أكثر من اللازم

يبكي بعض الأطفال بسبب انتفاخ المعدة، أو بسبب الإفراط في التغذية،

وتلك على عكس الغازات، فيمكن أن يسبب الكثير من الحليب الشعور بعدم الراحة لفترة قصيرة

  • مادة الكافيين

الكافيين منبه يمكن أن تسبب زيادة البكاء وصعوبة النوم، لذلك تحتاج الأمهات المرضعات إلى الحد من تناول الكافيين.

الملابس

يمكن أن يؤدي الشعور بالحر الشديد أو البرودة الشديدة إلى بكاء الطفل، وكذلك الملابس الضيقة جدًا.

حفاضات غير نظيفة

البراز مزعج جدا للجلد، فإذا لم يتم تنظيفه، يمكن أن يسبب الألم والحرق والإلتهابات.

  • مغص

المغص هو السبب الرئيسي للبكاء المتكرر خلال الأشهر الأولى،

حيث يعاني جميع الأطفال من صعوبة في البكاء كل يوم، وعندما يحدث هذا أكثر من 3 ساعات في اليوم، فإنه يسمى المغص.

  • ألم (خطير)

تشمل الأسباب المؤلمة:

  • وجع الأذن
  • تقرحات الفم
  • الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض
  • القرحة الموجودة على طرف القضيب الألم والبكاء.

هؤلاء الأطفال يبكون كثيرا ولا يسعدون عندما لا يبكون، فإنهم بذلك بحاجة لرؤية الطبيب لإجراء التشخيص،

والجدير بالذكر أن الحمى في الثلاث شهور الأولى خطيرة جداً، حتى يثبت العكس.

ماذا يمكنك فعله لكي يكف طفلك عن البكاء الطبيعي المستمر

بعد أن تعرفي السبب الذي جعل طفلك يبكي بشكل مستمر، فهناك بعض الحيل التي يمكنك فعلها لكي يهدأ تماماً،

فبعض الأمهات تفقد أعصابها تماماً عند بكاء طفلها، مما يدعوها هي أيضاً للبكاء.

فحاولي تمالُك أعصابك، وأبذلي قصترى جهدك لمعرفة سبب بكاء صغيرك

ومحاولة معالجة ذلك السبب، وإليك بعض الحيل التي تساعدك على تهدئة طفلك الصغير

ضميه إلى صدرك مع هزه بهدوء

تشير الدراسات إلى أن الاستجابة المهدئة تنطلق في دماغ الرضيع عند حمله أو هزه بين ذراعيكِ،

مما يتسبب في إبطاء معدل ضربات قلب الطفل وجعل العضلات أكثر استرخاءً”، كما تقول كريستي ريفرز، وهي طبيبة أطفال في فورت لودرديل،

في الوقت نفسه، يتسبب صوت دقات قلبك في إلهاء الطفل، فقد يركز عليه، بدلاً من البكاء.

شغلي أغاني هادئة

لا تحتاج أن تقتصر على تلك الأغاني، فحاول أن تجرب جميع الأنواع والأغاني المختلفة، فالموسيقى الهادئة،

مثلها مثل الحركة، لها القدرة على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل معدل ضربات القلب والتنفس.

غني له بصوتك

يتأثر الطفل بصوت أمه، منذ إن كان في رحمها، فصوتها الحنون هو منع الأمان

بالنسبه له، فعندما تغني له بصوتها يتأثر عقله به، ويجعله يهدأ ويطمئن أنها بجواره.

إطفاء الأنوار

تعتبر الطريقة الأكثر فعالية لتهدئة أغلب الأطفال، فحاولي أن تسحبي الستأئر المعتمة في حجرتك، وتضعيه بين ذراعك،

سيذهب في النوم على الفور، حيث أن الأطفال حديثي الولادة معتادون على أجواء الرحم الهادئة والمظلمة.

تشغيل الموسيقى البيضاء

الموسيقى البيضاء هي الموسيقى التي أعتاد طفلك أن يسمعها في رحمك، بينما يمر دم أمه عبر المشيمة، تخفي الضوضاء البيضاء

أيضًا أصواتًا أخرى، مثل لعب الأشقاء، والأصوات الخارجية، ولكن لا تشغليها بصفة مستمرة كل يوم، ويفضل أن تكون بصوت منخفض، فإذا كان بكاءه

أرهقك فعليك بتشغيل الموسيقى البيضاء، فسوف تساعده كثيرا على النوم

تغيير المكان

يساعد تغير المكان الذي قد أعتاد عليه طفلك، في تغير مزاجه، فقد يلفت الموقع الجديد من تركيزه وتفكيره، فعند تغير الحجرة مثلاً،

أو الإنتقال من الحجرة إلى الفناء فسوف يساعده ذلك كثيراً في تهدئة نوبة البكاء الخاصة به.

بعض التمارين البسيطة

حاولي وضع طفلك على الأرض، وقومي بعمل بعض التمارين البسيطة لجسمه،

مثل تحريك زراعه بلطف أو أرجله بلطف، حيث تؤدي تلك التمارين البسيطة إلى إفراز هرمون الإندورفين،

وهو من الهرمونات التي تساعد على الشعور بالسعادة والتي يمكن أن تحسن مزاجك

تهدئة نفسك

يقال أن الطفل يشعر بتوتر أمه، فعندما تفقدي أعصابك أو تفقدي الأمل

أن يكف عن البكاء فسوف يزداد في بكاءه، لذلك عليكِ بتهدئة نفسك قليلاً، حتى تتمكني من إنهاء المعركة.

اجعليه يضحك

إذا كان طفلك يستجيب للضحك، فحاولي أن تجعليه يضحك، وأنت تحمليه، فالضحك مفيد لأي شخص يعاني من مشاعر غير مريحة.

حركي طفلك للخلف وللأمام في عربة الأطفال

تساعد عربة الأطفال في أغلب الأوقات على الإسترخاء التام، لذلك فإن تلك الحركة تعتبر مهدئة للأعصاب ويفضلها أغلب الأطفال.

خلع ملابسه

يشعر بعض الأطفال بأنهم أحرار عند خلع الملابس خاصة في فصل الصيف، مما يقلل من توترهم وإجهادهم.

حمامًا دافئًا

يساعد الحمام الدافئ على تهدئة الطفل على الفور،

فبعد الحمام الدافئ قومي بإرضاعه وتهيئة الجو للنوم، فتجديه نام بشكل جيد وهادئ.