لحدوث الحمل ماذا أفعل بعد إتمام العلاقة الزوجية

الاستلقاء بعد إتمام العلاقة الزوجية قد يساعد في حدوث الحمل

تبحث العديد من السيدات عن فرصة للحمل ولا يجدن فرصة لمحاولة من المحاولات إلا ويركضن وراءها، تتسائل سيدة : لحدوث الحمل ماذا أفعل بعد إتمام العلاقة الزوجية؟ ونجيبها، ببساطة ما عليكِ سوى الاستلقاء بعد إتمام العلاقة الزوجية لمدة عشر أو خمسة عشر دقيقة دون الذهاب إلى المرحاض.
قد تكوني سمعتي من قبل أن عليكِ رفع قدميكِ وإسنادها على الحائط، ولكن سيدتي لن يشكل ذلك فارقًا على الإطلاق، فإن منطقة الحوض لا تتحرك عند رفع ساقيكِ في الهواء، مما يعني أن رفعهما لن يؤثر على انزلاق الحيوانات المنوية، مجرد استلقائك، أو عدم ذهابك إلى الحمام يضمن وصول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، وقد يزيد ذلك من فرص حدوث الحمل إذا كان الوقت ملائمًا لذلك.
على جانب آخر هناك بحثًا تم إجراؤه على على ما يقرب من 500 امرأة خضعن لعملية التلقيح إلى داخل الرحم بالحيوانات المنوية، وخيِّرن بين الاستلقاء لمدة 15 دقيقة بعد التلقيح، أو التحرك والمغادرة فور الانتهاء من التلقيح، واكتشف العلماء عدم تأثير الاستلقاء من عدمه، حتى أن نسبة حدوث الحمل كانت أكبر في النساء اللاتي اخترن الحركة بعد عملية التلقيح.
كما أن ممارسة الجنس الطبيعي بانتظام تسهِّل عملية انتقال الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم أثناء فترة الخصوبة)، ولن يشكل الاستلقاء فارقًا في إتمام تلك العملية، ولكن إذا كان الاستلقاء خيارًا مطمئنًا لكِ فافعلي ذلك.

لحدوث الحمل ماذا أفعل قبل العلاقة الزوجية

أوقفي وسائل منع الحمل، وتتبعي أوقات الإباضة.

في حالة كونك تستخدمين أي وسيلة من وسائل منع الحمل، على سبيل المثال (الواقي الذكري، أو الواقي الأنثوي، أو حبوب منع الحمل، أو اللولب، أو المزلق القاتل للحيوانات المنوية، أو حقنة منع الحمل، أو غيرها من وسائل منع الحمل)، بعض الوسائل السابقة لن تؤثر على دورتك الشهرية مثل الواقي الذكري والأنثوي والجيل.
هناك بعض وسائل المنع الأخرى التي تؤثر على الخصوبة، ويشمل تأثيرها نظام دورتك الشهرية، مثل حبوب وحقن منع الحمل، فقد تستغرقين بعض الوقت بعد التوقف عن تناولها حتى يستعيد جسمك توازنه، وتعود دورتك لانتظامها، ويمكنك البدء في محاولة الحمل، إلا إذا كنتِ تريدين إعداد جسمك لاستقبال الجنين المحظوظ.
عليك تتبع أوقات الإباضة حتى تصلين لأقرب الأوقات المناسبة للحمل، حيث أن الأيام التي من الممكن حدوث الحمل بها خلال الشهر قليلة جدًا، فإن المبيض يُطلق بويضة واحدة كل 28 يومًا(وقد تختلف المدة من امرأة إلى أخرى)، ولا تصمد لأكثر من 28 ساعة، فقد يكون من المفيد أن تتبعي أعراض الإباضة، أو تستخدمي شرائط متابعة فترات الإباضة من أجل تكثيف العلاقة الزوجية في الأيام السابقة واللاحقة ليوم التبويض، لزيادة فرص الحمل.

التغذية السليمة لزيادة فرص الحمل

يوصي الأطباء بتناول مكملات حمض الفوليك أسيد من بداية محاولة التخطيط للحمل، والاستمرار في تناول حوالي 400 مكيروجرام من الفوليك أسيد يوميًا أثناء الثلاثة شهور الأولى من الحمل، فإنه يحمي الطفل من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، والسنسنة المشقوقة، علاوة على أن حمض الفوليك أسيد يساعد على رفع نسبة الخصوبة ، ويصعب الحصول على الكمية التي يحتاجها الجسم بالاعتماد على الغذاء اليومي.
تناولي أطعمة صحية لتهيئة جسمك لاستقبال جنين يصير طفلًا يتمتع بصحة جيدة فيما بعد، فعليك تناول وجبات طازجة ومتنوعة تحتوي على الكربوهيدرات، مثل : (الأرز، والحبوب الكاملة)، والفاكهة والخضروات المتنوعة، والبروتين من عدة مصادر مثل : (الأسماء، والبيض، والدجاج، واللحوم الحمراء)، وتناولي الحليب ومنتجات الألبان للحصول على ما يكفي من الكالسيوم، وتناولي الدهون الصحية (من مصادر نباتية مثل زيت الزيتون)، أو أسماك مثل السلمون والسردين والماكريل، وتجنبي الدهون المشبعة التي تزيد من خطر الإصابة بعقم التبويض.

عليك الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات الغنية بالحديد لتحسين معدلات الخصوبة لديكِ، وقد يساعد تناول فيتامين سي مع الحديد في تحسين امتصاصه في الجسم، كما يفضل تناول حمض الفوليك أسيد مع فيتامين ب 12 للتمتع بفوائد جمة، كما أن الفواكه والخضروات غنية بالألياف التي تحسن من مستويات السكر في الدم، وتخفف من نسبة هرمون الاستروجين الزائد في الجسم.
كما أن عليكِ الاهتمام بتناول الألبان عالية الدسم، قد أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الألبان كاملة الدسم أقل عُرضة للإصابة بالعقم، يمكنك تناول الألبان باختلاف أشكالها على حسب تفضيلك، ليس الحليب وحده، ولكن هناك الزبادي، وأنواع الجبن المختلفة، وغيرها من منتجات الألبان التي نحبها جميعًا.
واعلمي أن نقص فيتامين دال مرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض فرص الحمل، لذا عليكِ تناول صفار البيض والسلمون وزيت كبد السمك والتعرض للشمس 10 دقائق على الأقل يوميًا، أو اللجوء للطبيب لتحديد عدد الوحدات الدولية التي عليكِ تناولها من أجل تحسين نسبة فيتامين دال لديكِ.

احذري القهوة والتدخين والكحول

يتسبب الكافيين الزائد في الإجهاض، أعلم أنكِ لا يمكن أن تبدأي يومك بدون فنجان القهوة، ولا يمكن أن تكمليه دون كوبًا ساخنًا من الشاي، ليس هناك مشكلة يمكنك تناول القهوة والشاي ولكن بحذر، فيجب ألا تفرطي في تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالكافيين مثل : الاشي، والقهوة، والمشروبات الغازية، اجعلي الحد الأقصى ثلاثة في اليوم (أكواب معتدلي الحجم)، فقد أُجريت دراسة في عام 1997 أثبتت أن النساء اللاتي يستهلكم أكثر من 500 مللي يوميًا من الكافيين يستغرقون ما يزيد عن تسعة أشهر لحدوث الحمل.
إقلاعك عن التدخين سيحسن فرصك في الحمل، كما أنه سيحافظ على صحة جنينك حتى الولادة وفيما بعدها، كما أنه لا يمكنك تناول المشروبات الكحولية أثناء فترة التخطيط للحمل، وأثناء فترة الحمل، فبغض النظر عن الآثار المترتبة على تناول تلك السموم عليكِ وعلى جنينك وعلى زوجك إذا كان يتناول شيئًا منها، فإن لها تأثير سلبي على جودة الحيوانات المنوية، مما قد يؤخر الحمل، أو يمنع حدوثه من الأساس.

نصائح للحمل

  • حافظي على صحة المهبل، وعالجي الالتهابات إذا كنتِ تعانين منها، وتجنبي الصابون.
  • استخدمي مزلقات طبية غير قاتلة للحيوانات المنوية.
  • عالجي جفاف المهبل، أو اهتمي بوضع المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية.
  • إذا كنتِ تعانين من التهاب المهبل البكتيري عليكِ اللجوء إلى الطبيب.
  • على كلٍ منكِ أنتِ وزوجك الحفاظ على لياقة أجسامكما.
  • تأكدي من حصولك على نسبة الحديد الكافية.
  • الإجهاد والتوتر يؤخران الحمل، استرخي، وما كان لكِ سوف يأتي عاجلًا أم آجلًا.
  • التوقف عن تناول الكحوليات، والتدخين، واتباع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • ممارسة التمارين المعتدلة يزيد من معدل الخصوبة، والعكس صحيح مع التمارين العنيفة للنساء.
  • على الزوج أن يحافظ على برودة الخصيتين وتجنب المياه الساخنة عند الاستحمام، والملابس الضيقة.
  • العمل على خفض الوزن، فالسمنة لها تأثيرًا سلبيًا على الخصوية.