لا تجادل أمك

حتى لو كنت على حق…

البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ،
فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
لا تجادل أمك حتى لو كنت على حق
فما هو البر ?!
1. البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا
٢. البر هو :
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً!
٣. البر هو :
قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي!
٤. البر هو :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ،
فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
٥. البر هو :

لا تجادل أمك حتى لو كنت على حق
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين
– دون أن تفكر
– كم عندها ، وكم صرفت وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ،
وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك !
٦. البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ،

الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
٧. البر هو :

لا تجادل أمك حتى لو كنت على حق
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !

بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ،

بل مزاحمات على أبواب الجنة ان كانوا احياء او من الأموات
رحم الله من رحلوا عنا وبارك الله في أعمار من هم على

قيد الحياه
وهي فرصه ذهبيه لنيل البر والرضاوالجنة