كيف يمكن مساعدة أسرة تريد حماية أولادها من الإدمان
- احتواء المدمن عاطفيًا.
- نصح المدمن بممارسة الرياضة بانتظام.
- عدم تأنيبه أو لومه وجعله يشعر بالخوف.
- نصح المدمن بأن يحافظ على الصلاة والتقرب من الله.
- معرفة الأسباب التي دفعت المدمن لتعاطي المخدرات أو الإدمان ثم حلها.
- الحرص على علاجه والاهتمام به وتشجيعه على اللجوء إلى مراكز العلاج من الإدمان إذا تطلب الأمر.
إن الإدمان عبارة عن عدم القدرة على منع استخدام مادة ما أو يدل على الانخراط في سلوكيات معينة حتى لو كانت تؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية، وقد قامت الجمعية الأمريكية لطب الإدمان بتعريف الإدمان على أنه (مرض طبي مزمن يقبل العلاج ويحتوي على تفاعلات معقدة ما بين دوائر الدماغ وعلم البيئة والوراثة وتجارب حياة الشخص، والمدمنون هم من يتعاطون المواد أو ينخرطون في سلوكيات تصير قهرية مع الوقت وتستمر في كثير من الأوقات على الرغم من عواقبها الضارة”
طرق لحماية الأبناء من تعاطي المخدرات
- أن يكون الآباء جزءًا من حياة أبنائهم.
- أن يكون الآباء قدوة جيدة لأبنائهم.
- وضع مجموعة واضحة من القواعد.
- التحدث عن مساوئ المخدرات والكحول.
- معرفة المواد المحتملة التي قد يساء استخدامها في المنزل.
على كل الآباء أن يكونوا جزءًا من حياة أبنائهم، إذ أنه ومع تقدمهم في السن ونضجهم قد يصبح الاستمرار في مشاركتهم صعبًا، إلا أنه من الهام أن يكون أحد الآباء موجودًا من كل النواحي، ويمكن هذا بحضور بعض الأحداث التي يشارك فيها الابن، كالألعاب الرياضية، مع تقديم الدعم العاطفي من خلال السؤال عن كيف كان يومه وإخباره بأن والديه هنا من أجل الحصول على المساعدة في أي شئ، وهذا سوف يُشعر الابن براحة أكبر عندما يناقش أي مشكلة أو يطرح الأسئلة، كما أنه سوف يساعد على معرفة ما يحدث في حياة الابن والتعرف على أصدقائه ممن يتواصل معهم اجتماعيًا.
يجب أن يكون الآباء قدوة جيدة لأبنائهم، على الرغم من أنهم قد لا يدركون هذا، إلا أن كل سلوك يقومون به يؤثر على أبنائهم أكثر مما يتوقعون، ولذا يجب اتباع أسلوبًا مناسبًا تجاه رواية القصص التي تتعلق بهما، فقد يعتقد الابن أنه يجب عليه أن يحذو حذو والديه.
ينبغي على كل أسرة إنشاء مجموعة واضحة من القواعد، ففي بعض الأسر قد يجعل الوالدان القواعد غير واضحة أو يفرضونها بشكل قاسي جدًا، مما يجعل رد فعل الأبناء سلبي أو يجعلهم يتمردون، ولذا يجب وضع أسسًا مضمونة للسلوكيات السيئة والتحدث عن القواعد مع الأبناء بكل وضوح للتأكد من أنهم يفهمونها، مع مكافئتهم على التصرفات بشكل جيد وكذلك فرض العقوبات عند التصرف بشكل سيء، فإذا كان الأبناء يتفهمون الحدود ويحترمونها، فسوف تقل احتمالية قيامهم بتجاهلها.
يجب التحدث عن المخدرات والكحول، فمن الهام أن يتم حل موضوع المخدرات والكحولبات ومناقشتها في سن مبكر من حياة الأبناء، ولذا يجب أن يكون الآباء على اطلاع بها، ومناقشة النتائج الضارة لها على الجسم إلى جانب عواقبها القانونية، إذ أن المراهقين ممن يعلمون عن مخاطر الإدمان من والديهم يكونون أقل عرضة بنسبة 50 % للإدمان، فيجب أن يعلم الأبناء عن تفكير آبائهم حول تعاطي المخدرات أو الكحول، والتحدث معهم عن كيف رفض آبائهم تعاطي المخدرات أو الكحول عندما كانوا في مثل عمرهم.
لا بد من معرفة المواد المحتملة التي قد يساء استخدامها في المنزل، ففي تلك الأيام قد يلجأ العديد من الأبناء إلى استخدام خزانة الأدوية الخاصة بالمنزل من أجل الحصول على بعض الأدوية الموصوفة، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الأطفال قد تعرضوا إلى إساءة استخدام الأدوية الطبية دون علم منهم، ولذا يجب أن يعرف الوالدان ما هو موجود في الخزانة الخاصة بهم أو وقفلها إذا تطلب الأمر.
من أضرار الإدمان
- السرطان.
- أمراض الرئة.
- التهاب الكبد B و C.
- السكتات الدماغية.
- بعض الأمراض العقلية.
- فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
- مشاكل القلب وأمراض الأوعية الدموية.
في الغالب ما يبدأ الأشخاص المصابون بالإدمان بملاحظة بعض المشكلات الصحية التي تتعلق به، وفي الكثير من الأحيان نجد أن تلك المشكلات تظهر عند القيام بفحوصات التصوير والأشعة السينية على الصدر واختبارات الدم، والتي قد يكون لها آثار سلبية على المدى الطويل في كافة أنحاء الجسم.
ومن المعروف أن الدخان الناتج عن التبغ قد يؤدي إلى حدوث الكثير من أنواع مرض السرطان، كما أن الميثامفيتامين يمكنه أن يسبب مشكلات الأسنان الشديدة، إلى جانب أن المواد الأفيونية يمكنها أن يؤدي الحصول على جرعة زائدة منها إلى الوفاة، كما أن بعض تلك العقاقير المخدرة وخاصةً التي يتم استنشاقها قد تؤدي إلى حدوث تلف أو تديمر الخلايا العصبية، إما في الدماغ أو في الجهاز العصبي المحيطي، ومن الممكن أن يكون للإدمان تأثيرات كثيرة أخرى بعيدة المدى.
ظاهرة الإدمان
- إدمان القمار.
- وإدمان الطعام.
- إدمان الإنترنت.
- وإدمان ألعاب الفيديو.
- إدمان الهاتف المحمول.
أعراض الإدمان
- ضعف الأداء أثناء العمل.
- الحصول على درجات منخفضة أو صعوبة في الدراسة.
- وجود نقص واضح في الطاقة المطلوبة لأداء الأنشطة اليومية.
- إعطاء رد فعل دفاعي عند سؤال المدمن حول تعاطيه للمخدرات.
- تغييرات واضحة في المظهر والهيئة، مثل التعرض لخسارة الوزن والابتعاد عن سلوكيات العناية الشخصية والنظافة العامة.
- عدم المقدرة على التوقف عن استهلاك مادة ما أو منعها،
- على الرغم من معرفتهم بأنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية أو شخصية
- مثل مشاكل العلاقات أو العمل.
- صعوبات في العلاقات الاجتماعية، والتي في الغالب ما تتمثل
- في انتقاد الأشخاص من قبل الأشخاص المدمنين.