كيف اقوي شخصية طفلي
يمكن أن تكون تربية طفل يمتلك شخصية قوية مهمة كبيرة ، لذلك يجب على الأباء التأكد من حصول أطفالهم على بيئة إيجابية تساعده على التعلم وفهم العالم من حوله ، وغالبية التطورات الجسدية والعقلية تحدث خلال المراحل المبكرة من الطفولة ، لذلك يجب البدء في تقوية وتنمية شخصية الطفل منذ سن صغير

كيف أقوي شخصية طفلي سنتين

وفيما يلي نصائح تجيب على سؤال الوالدين كيف اقوي شخصية طفلي ؟

  • مدح الطفل عند الحاجة
  • الدعم العاطفي
  • تشجيع الطفل على الاستقلال
  • تقديم أنشطة مناسبة للعمر لتنمية الشخصية
  • كن مستمعا جيدا
  • تعليم الطفل التحكم في المشاعر
  • السماح لهم بفرص اللعب الحر
  • تعليمهم كيفية إدارة الصراع
  • عدم تنفيذ جميع طلبات الطفل
  • عدم استعجال مشاعرهم

مدح الطفل عند الحاجة: يجب الحرص على مدح الطفل عندما يقوم بشئ بشكل جيد ،

ويجب تجنب تثبيط عزيمة الطفل في حالة قيامه بشيء غير صحيح
ومن أجل تقوية شخصيته يجب مشاهدته في أخذ القرار الصحيح.
الدعم العاطفي: يجب دعم الأطفال في الأوقات الصعبة وهذا يعني التحدث
من خلال المشاكل معًا للوصول إلى الحل الأفضل معاً.
تشجيع الطفل على الاستقلال: شجع الأطفال على استقلالهم من خلال السماح
لهم بقضاء وقت مخصص بمفردهم دون انقطاع مثل قضاء وقت اللعب في غرفهم
ولكن مع الاستمرار في مراقبة الطفل من خارج الباب دون أن يشعر.
تقديم أنشطة مناسبة للعمر لتنمية الشخصية: يحتاج الأطفال الصغار إلى الكثير
من التحفيز بما في ذلك الرسم واللعب بالمكعبات والألغاز يستمتع الأطفال
في مرحلة ما قبل المدرسة بالموسيقى والحركة مثل حفلات الرقص أو ألعاب المظلات ، يحب الأطفال الأكبر سنًا ألعاب الطاولة ومشاريع الفنون والحرف اليدوية والقراءة
بصوت عالٍ معًا في مجموعات فهذا يساعد في تنمية وتقوية شخصيتهم ،
ومن هنا نكون قد أجبنا على كل أم تتساءل

كيف اقوي شخصية طفلي ؟

كن مستمعا جيدا: استمع باهتمام عندما يكون لدى طفلك شيئًا يريدك أن تعرفه
فهذا يدل على أنك تهتم به بما يكفي.
تعليم الطفل التحكم في المشاعر: يجب على الآباء أيضًا تعليم الأطفال أن التحكم
في مشاعرهم أيضًا مثلاً إذا جرحهم شخص ما أو أخافهم ، فلا مشكلة من عدم الشعور
بالرغبة في اللعب مع هذا الشخص مرة أخرى ، هذا يعلم الأطفال عن القبول والتعاطف
في وقت مبكر من الحياة مما سيجعل العلاقات الاجتماعية
أسهل بكثير في وقت لاحق.
السماح لهم بفرص اللعب الحر: اللعب الحر يتيح للأطفال النمو
مما يساعدهم على التطور الجسدي والعاطفي كما يساعدهم على تطوير التعاطف
وتسوية النزاعات وممارسة الأدوار المختلفة واستعراض
خيالهم والتعرف على حل المشكلات مما يقوي من شخصيته.
تعليمهم كيفية إدارة الصراع: يجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة الصراع لمساعدتهم
على التعامل مع جميع الأشخاص بطريقة صحيحة ، كما أن التعامل الجيد
مع المشاكل تدعمهم أيضًا في الحصول على علاقات مفيدة وإيجابية أكثر للطرفين ،
يتعلمون أن يكونوا محترمين في سماع آراء واحتياجات الآخرين ،
ويمكن تعليمهم ذلك من خلال تعليمهم كيفية الاعتذار بصدق ، وتعليمهم كيفية الاستماع
بنشاط ، وإظهار التناوب على التحدث أو الاختلاف باحترام.
عدم تنفيذ جميع طلبات الطفل: عندما نسرع لتحقيق اهداف الطفل فهذا يخلق طفل
غير مستقل وغير قادر على كيفية حل المشكلات ، لذلك يجب ترك الطفل يكافح
من أجل الوصول إلى هدفه مما يجعله شخص مرن ولديه قدرة على
تحقيق الأهداف وتحدي الصعوبات.
عدم استعجال مشاعرهم: عندما يسرع الوالدين في إصلاح مشاعر الطفل
من خلال كلمات بسيطة مثل ليس الأمر بهذا السوء ، وهذا يعمل على تقليل شعور الطفل
عن طريق الخطأ أو نظهر أننا لا نعتقد أن مشاكل الطفل مهمة بالنسبة لنا ،
كما نعلمهم أيضًا أن المشاعر شيء يجب التسرع فيه أو تجنبه ،
ولكن الأفضل هو فهم مشاعر الطفل والتعامل معها من خلال السماح له بتجربة
الشعور والتركيز على التأقلم بدلًا من تجنب المشاعر.
تعليم الاستماع الجيد: علمهم المهارات ليكونوا مستمعين جيدين من خلال إظهار
مهارات جيدة غير لفظية مثل التواصل البصري ، واستخدام نبرة الصوت
وكيفية طرح الأسئلة لإظهار الاهتمام أو تلخيص ما سمعوه.
تأخير الإرضاء: عندما نتمكن من تأخير المكافأة الحالية للحصول على مكافأة أكبر
في المستقبل ، فهذا يسمى القدرة على تأخير الإشباع ، ترتبط هذه المهارة بتحقيق
تعليمي أفضل ، وحالة اجتماعية واقتصادية أعلى وعلاقات أكثر إيجابية وفرصة
أقل لتعاطي المخدرات والكحول في وقت لاحق من الحياة ،
ويمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بأشياء يحتاجون إلى انتظارها للحصول على مكافأة ،
مثل الحصول على لعبة أو طعام مميز لهم.

كيف اقوي شخصية طفلي في المدرسة

تأتي شخصية الطفل القوية في المدرسة من خلال التربية الإيجابية في المنزل
لذلك يجب على الأباء
 اتباع بعض العادات اليومية التي تساعد في تقوية شخصية الطفل ومنها التالي:
إعطاء الطفل اهتمام كبير: يحتاج كل طفل دائمًا إلى اهتمام كبير بغض النظر عن عمره ،
ويريدون دائمًا أن يكون الوالدين حوله ، وإن منحهم الاهتمام الذي يحتاج إليه الطفل
يجعله يدرك أن هناك أشخاص معه دائما ، هذا الفكر يمكن أن يساعده على التفكير
بشكل إيجابي ويقوي شخصيته.
حاول أن تكون أكثر إيجابية مع الأطفال: حاول دائمًا أن تكون إيجابيًا مع الطفل ،
الهدوء والتماسك مع الطفل يعطيه إحساس بالاطمئنان والشجاعة ، كما يجب إخبارهم
أنه لا يوجد شيء مستحيل ، اطلب منهم أن يكون لديهم منظور لرؤية
كل شيء بشكل إيجابي وشجعهم بأفكار إيجابية.
عدم مقارنة الطفل: يجب عدم مقارنة الطفل أبدًا بالأطفال الآخرين.
، لا تخبر أن الطفل أنه ليس جيد بما فيه الكفاية ؤ لا يولد كل طفل بنفس السلوك
أو نفس الشخصية قد يكون البعض ضعيفًا في بعض المهام وجيد في أشياء اخرى ،
بدلاً من ذلك يجب التحدث معاهم وومحاولة فهم مشاكلهم والتخلص منها
مما يساعده على تقوية الشخصية.
قبول ودعم الطفل: أي كان مستوى الطفل الدراسي يجب تقبل الطفل على ما هو
عليه ومحاولة تحسين شخصيته ومستواه بشكل تدريجي.
عاقب بالحب: يرتكب الأطفال العديد من الأخطاء دون معرفة الآثار الجانبية
لتلك الأخطاء ، حاول التحدث معهم واجعلهم على دراية بالمشكلات ،
لا تعاقبهم بقسوة أو تصرخ عليهم ، سوف يجلب الخوف إلى أذهانهم ،
وسيتوقفون عن إخبارك بالأخطاء التي ارتكبوها.
اجعلهم دائمًا يشعرون أنهم يستطيعون مناقشة أي شيء معك دون خوف من أنك
لن تؤذيهم ولكنك ستقف إلى جانبهم لمساعدتهم على التخلص منه.

أهمية تنمية وتقوية شخصية الطفل

يعد تقوية الشخصية أمرًا هام جدا للأطفال لأنه يسمح لهم بأن يكونوا على طبيعتهم
وأن يتطوروا ليصبحوا الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا ، هذا يعني أن تلك
السنوات الأولي من حياة الطفل هي من أهم السنوات في حياته ، حيث تبدأ الشخصية
في الظهور لأول مرة من الطفولة حتى المراهقة ، تستمر الشخصية
في التطور طوال فترة البلوغ ، لكن مراحل النمو هذه توفر فرصة للآباء