فضائل التمر
يعتبر التمر فاكهة معجزة وليس من أجل لا شيء:
يحتوي التمر على عدة فيتامينات (فيتامينات ج ، ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، أ 1 …)
غني بالألياف الغذائية ، فهو ينظم العبور المعوي ويساعد في محاربة الإمساك.
مصدر كبير للطاقة بسبب محتواها من السكر الطبيعي.
يحسن عمل الجهاز العصبي.
يوصى باستخدامه فى حالة ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر حيث أنه يساعد
على خفض مستويات الكوليسترول والجلوكوز فى الدم فضائل التمر .
بفضل غناه بالأملاح المعدنية (الزنك والمغنيسيوم والفوسفور …)
فهو يساعد على تقوية العضلات والعظام وتأخير الشيخوخة.
فضائل التمر يجعل الولادة أسهل بالنسبة للمرأة من خلال تقوية عضلات الرحم مما يسمح لها بالتمدد للولادة.
ولهذا ينصح بتناوله خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
كما أنه مفيد أثناء الرضاعة فهو يثري حليب الأم وبالتالي يساهم في نمو الطفل بشكل جيد.
كل التمر ، صحتك ستشكرك!
يعتبر التمر فاكهة معجزة وليس من أجل لا شيء:
يحتوي التمر على عدة فيتامينات (فيتامينات ج ، ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، أ 1 …)
غني بالألياف الغذائية ، فهو ينظم العبور المعوي ويساعد في محاربة الإمساك.
مصدر كبير للطاقة بسبب محتواها من السكر الطبيعي.
يحسن عمل الجهاز العصبي.
يوصى باستخدامه فى حالة ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر حيث أنه يساعد
على خفض مستويات الكوليسترول والجلوكوز فى الدم فضائل التمر .
بفضل غناه بالأملاح المعدنية (الزنك والمغنيسيوم والفوسفور …)
فهو يساعد على تقوية العضلات والعظام وتأخير الشيخوخة.
فضائل التمر يجعل الولادة أسهل بالنسبة للمرأة من خلال تقوية عضلات الرحم مما يسمح لها بالتمدد للولادة.
ولهذا ينصح بتناوله خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
كما أنه مفيد أثناء الرضاعة فهو يثري حليب الأم وبالتالي يساهم في نمو الطفل بشكل جيد.
كل التمر ، صحتك ستشكرك!
من فضائل التمر او البلح
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
فإن التمر من الأطعمة الطيبة التي امتن الله بها على عباده، وأحلها لهم، وجعل أكلها في بعض المواضع والأحيان عبادة يتقرب بها إليه، فيثيبهم على ما فيه لذتهم وطيب عيشهم، والتمر تمر النخل الذي ذكره الله في كتابه بأحسن الذكر، فقال: ﴿ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴾ [ق: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾ [الشعراء: 148]، أي ونخل ثمرها لين لطيف، وقال تعالى: ﴿ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴾ [الرحمن: 11]، أي فيها الأشجار التي تثمر الفواكه، وفيها النخل ذات الأوعية التي تتفلق عن القنوان.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شَبِيهَ، أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا وَلَا وَلَا وَلَا، تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنه لا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.
فإن التمر من الأطعمة الطيبة التي امتن الله بها على عباده، وأحلها لهم، وجعل أكلها في بعض المواضع والأحيان عبادة يتقرب بها إليه، فيثيبهم على ما فيه لذتهم وطيب عيشهم، والتمر تمر النخل الذي ذكره الله في كتابه بأحسن الذكر، فقال: ﴿ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴾ [ق: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾ [الشعراء: 148]، أي ونخل ثمرها لين لطيف، وقال تعالى: ﴿ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴾ [الرحمن: 11]، أي فيها الأشجار التي تثمر الفواكه، وفيها النخل ذات الأوعية التي تتفلق عن القنوان.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شَبِيهَ، أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا وَلَا وَلَا وَلَا، تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنه لا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.
فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «هِيَ النَّخْلَةُ»،
وفَلَمَّا قُمْنَا، قُلْتُ لِعُمَرَ: يَا أَبَتَاهُ، واللهِ!
لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّها النَّخْلَةُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ؟
قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ أَوْ أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالْأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ -أَوْ: خَبِيثٌ – وَرِيحُهَا مُرٌّ».
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالْأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ -أَوْ: خَبِيثٌ – وَرِيحُهَا مُرٌّ».
المواضع التي يتعبد فيها بأكل التمر:
1- السحور: روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ».
2- الفطر للصائم: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه،
2- الفطر للصائم: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه،
قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ
قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ،
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ.
3- قبل الخروج لصلاة عيد الفطر: روى البخاري في صحيحه من حديث
3- قبل الخروج لصلاة عيد الفطر: روى البخاري في صحيحه من حديث
أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ
حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا.
والتمر دواء لأعظم الأمراض، وأشدها خطرًا، روى مسلم في صحيحه
والتمر دواء لأعظم الأمراض، وأشدها خطرًا، روى مسلم في صحيحه
من حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ».
روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي
روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ».
قال ابن القيم رحمه الله عن التمر: «والتمر من أكثر الثمار تغذية للبدن،
قال ابن القيم رحمه الله عن التمر: «والتمر من أكثر الثمار تغذية للبدن،
بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكله على الريق يقتل الدود،
فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية، فإذا أُديم استعماله على الريق خفّف مادة الدود
وأضعفه وقلّله، أو قتله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء، وشراب، وحلوى».
وقال في موضع آخر: «وهو غذاء فاضل حافظ للصحة، لا سيما لمن اعتاد الغذاء
وقال في موضع آخر: «وهو غذاء فاضل حافظ للصحة، لا سيما لمن اعتاد الغذاء
به كأهل المدينة وغيرهم…
وأهل المدينة التمر لهم يكاد أن يكون بمنزلة الحنطة لغيرهم، وهو قوتهم ومادتهم،
وأهل المدينة التمر لهم يكاد أن يكون بمنزلة الحنطة لغيرهم، وهو قوتهم ومادتهم،
وتمر العالية من أجود أصناف تمرهم، فإنه متين الجسم، لذيذ الطعم، صادق الحلاوة،
والتمر يدخل في الأغذية، والأدوية، والفاكهة، هو يوافق أكثر الأبدان، مقو للحار الغريزي،
ولا يتولد عنه من الفضلات الرديئة ما يتولد عن غيره من الأغذية والفاكهة،
بل يمنع لمن اعتاده من تعفن الأخلاط وفسادها».
والتمر غذاء: روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها
والتمر غذاء: روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَا عَائِشَةُ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ!
بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ». قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا.
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال:
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال:
بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَتَلَقَّى
عِيرًا لِقُرَيْش
وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً،
قَالَ: فَقُلْتُ:
كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِهَا؟
قَالَ: نَمَصُّهَا كَمَا يَمَصُّ الصَّبِيُّ ثُمَّ نَشْرَبُ
عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ فَتَكْفِينَا يَوْمَنَا إِلَى اللَّيْلِ.
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت
لعروة ابن اختها: إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ،
وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَارٌ، فَقُلْتُ:
وَمَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟
قَالَتْ: الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ .
ومن الحكم في حديث عائشة السابق: «بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ»:
أن التمر لا يحتاج إلى معاناة في إعداده للأكل، ولا كلفة في ذلك.
ما قصه الله علينا عن مريم البتول عليها السلام، قال تعالى:
ما قصه الله علينا عن مريم البتول عليها السلام، قال تعالى:
﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ﴾ [مريم:25-26]. وذكر الأطباء أن الرطب -وعند عدمه التمر
– من أنفع الأغذية للحامل، لا سيما قبل الولادة وبعدها.
قال الربيع بن خثيم: «ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية،
قال الربيع بن خثيم: «ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية،
ولو علم الله شيئًا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم؛ ولذلك قالوا:
التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت، وكذلك التحنيك، وقيل:
إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل»
المراجع
↑ https://3almc.com/different-ways-to-say
المراجع
↑ https://3almc.com/different-ways-to-say