وانا مستني تجهيز طلبي.. جه راجل شكله على قد حاله وسأل صاحب المطعم بكم الفرخة ؟؟
فقال له 100 جنيه
فخرج الرجل وشفته بيحسب ويعد في فلوسه … وبعدين دخل وقال لصاحب المطعم :
لو سمحت ممكن تشوفلنا واحدة صغيرة شوية وبسعر أقل .
فصاحب المطعم آخذ تليفونه ورد على مكالمة وفي نفس الوقت بيوميء للراجل برأسه
كأنه بيقولُ له حاضر وهو يبتسم وباين عليه السرور .

وبسرعة خلص المكالمة وهو يقول : – الحمد الله ياربي على النعمة دي و الفضل ده.
وجاب فرخة كبيرة مشوية وقدمها للراجل .
وقال له وشك حلو.. ربنا رزقني بولدين توأم .
ودي هدية مني ليك يا وش الخير والبركة .
آخد الراجل الهدية وفرح بيها ودعا له ” يتربوا في عزك ويبارك لك فيهم “
ودعاوي خير كتير وخرج من عنده فرحان….

وبعدين جابولي طلبي ودفعت الفلوس لصاحب المطعم وقلت له
” ألف مبروك عليك الولدين”…
فضحك …
وقال لي
محدش اتصل بي اصلاً.
انا فكرت في طريقة أساعد بيها الراجل لأنه محتاج و عاوز أكل لأسرته…
ومكسوف يطلب مساعدة وانا عملت الطريقة دي علشان احافظ له على كرامته وميحسش إنها صدقه
فقدمتها له هديه .

* فقلت في نفسي الحمدلله ان الدنيا لسه بخير…
صلوا على من علمنا الأخلاق