يعتبر سرطان البحر من القشريات، وهو يمتلك شكلا صلبا من الخارج وله 10 أقدام وذيله قصير،
وتعيش بعض الأنواع منه في المياه العذبة بينما يعيش البعض الآخر منه في المياه المالحة،
ويمكن التمييز بين الذكر والأنثى من خلال وجود شكل مثلث عند الذكر وخطوط متوازية عند الأنثى،
كما أنها تمتاز بشكلها المستدير لاستيعاب الصغار.
أهم أنواع سرطان البحر
يعيش كل نوع من تلك الأنواع في بيئة مختلفة، كما يختلف في لونه وحجمه ونوع الطعام الذي يتغذى عليه، ومن أهم أنواعه:
سرطان الطين
يعيش هذا النوع منه في الطين، ويأخذ لونا أسود أو بنيا أو أخضر، ويمتلك مخالب وأسنانا حادة وقوية،
ويتغذى على القشريات والرخويات الصغيرة واللافقاريات، ويأكل أيضا النباتات بكميات قليلة.
سرطان البحر التسماني
يعتبر من أكبر أنواع القشريات، حيث يزن حوالي 9 كيلوجرامات وله مخالب قوية وحادة.
سرطان البحر الناسك
يكثر وجوده في المناطق الاستوائية اليابسة، ولكنه يضع يرقاته في البحر ويعيش في أصداف الرخويات الفارغة.
سرطان حدوة الحصان
يمتاز بشكل غريب يصعب رؤيته في بادئ الأمر، ويأخذ لونا بنيا أو رماديا وشكله منحنٍ
حتى يقي نفسه من المفترسات، ويأكل الديدان التي تعيش على الشاطئ وفي أسفل المحيط.
طريقة تنفس سرطان البحر
يوجد سرطان البحر بكثرة في البحر واليابس والمناطق الدافئة ويتنفس من خلال الخياشيم،
حيث توجد في أسفل جوانب القشرة، وهي تتمدد وتتوسع لاستنشاق الأكسجين ويتحرك على الرمال على شكل جانبي.
التكاثر عند سرطان البحر
ينتج الذكر مادة الفيرومو لجذب الأنثى من أجل إتمام عملية التكاثر ويهاجر لمسافات طويلة
لكي يضع يرقاته في أسفل المحيط، وعندما تخرج صغاره من اليرقات يهاجر إليها في الاتجاه المعاكس.
القيمة الغذائية لسرطان البحر
يحتوي على مقدار قليل من السعرات الحرارية والدهون ولكنه عالي النسبة في البروتينات
وأحماض الأوميجا 3 وفيتامين ب 12 والزنك والصوديوم والليسين والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين ب6 وفيتامين ب9 والنحاس والسيلينيوم.
فوائد سرطان البحر
الحفاظ على صحة العظام
الفوسفور المتوافر به هو معدن هام للحفاظ على عظام الجسم والأسنان من الضعف،
كما أنه يمنع احتمالية الإصابة من هشاشة العظام، لذا فهو طعام صحي يمكن تناوله خلال الأسبوع لمن يرغب في بناء عظامه.
مفيد لصحة الجهاز العصبي
يحتوي سرطان البحر على الكثير من العناصر الغذائية مثل السيلينيوم وفيتامين ب
وأحماض الأوميجا 3 والنحاس التي تفيد في تحسين الإدراك ومنع الالتهاب الذي يصيب الجهاز العصبي.
تنظيم مستوى الكوليسترول
تعمل أحماض الأوميجا 3 المتوافرة به على تنظيم مستوى الكوليسترول، كما يقلل ضغط الدم ويقي من الإصابة بالسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
تقليل الالتهاب الناتج عن النقرس
تساهم المعادن الموجودة به أيضا مثل النحاس والسيلينيوم في علاج التهاب النقرس واضطرابات الجهاز الهضمي.
تعزيز جهاز المناعة
يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة في هذا النوع من الكائنات البحرية، حيث يقي من الأمراض المزمنة
ويحافظ على الخلايا من الجذور الحرة، كما أنه يقوي مناعة الجسم.
التخلص من سموم الدم والكبد
يحتوي على الفوسفور الذي يساعد على التخلص من سموم الدم والكبد ويحسن وظائف الكلى ويدعم وظائف التمثيل الغذائي.
تحسين الدورة الدموية
يعمل النحاس أيضا المتوافر به على امتصاص الحديد في القناة الهضمية وهو ضروري لنقل الدم لأجزاء الجسم وتجديد الخلايا.
خسارة الوزن
إذا كنت تبحثين عن الرشاقة فيجب عليك اختيار أطعمة صحية قليلة الدهون والكوليسترول،
ويمكن تناول سرطان البحر بمعدل 3 حصص منه أسبوعيا، للاستفادة من عناصره الغذائية التي تساعد على خسارة الوزن.
زيادة الطاقة بالجسم
تتوافر به كمية كبيرة من البروتينات، مما يساهم بشكل كبير في تسريع عملية الأيض وزيادة مستويات الطاقة بالجسم
الحفاظ على خلايا البشرة
يؤدي استهلاكه بشكل منتظم إلى تجديد خلايا البشرة، لاحتوائه على عناصر غذائية مفيدة مثل الزنك وفيتامين ب12، ويلاحظ تحسن كبير في البشرة خلال وقت قصير من استهلاكه.
الآثار الجانبية الناتجة عن تناول سرطان البحر
يجب عدم تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
يجب التقليل من تناوله من قبل الأشخاص المصابين بالكوليسترول المرتفع ومشاكل في الأوعية والقلب.
ينبغي على المرأة الحامل والمرضعات استشارة الطبيب حول الكميات المسموح تناولها منه.