انواع الصداع خلف الراس
- صداع التوتر.
- الصداع النصفي.
- الصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية.
- صداع العصب القذالي.
- الصداع الناتج عن ممارسة الرياضة.
- صداع التهاب المفاصل.
- الصداع العنقودي.
صداع التوتر: ويعد هذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعًا لألم مؤخرة الرأس، والذي من الممكن أن يستمر لمدة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى 7 أيام، قد يتسبب الإجهاد الشديد والتوتر في حدوث ذلك النوع من الصداع، وعادة ما يشعر المريض بألم شديد في الجزء الخلفي من الرأس، وتزداد حدة الألم عند ممارسة الرياضة وهذا النوع من الصداع لا يكون مصحوبًا بالقئ أو الغثيان.
الصداع النصفي: وهو من أحد أنواع الصداع الشائعة والمتكررة، ويبدأ غالبًا هذا النوع من الصداع أثناء الطفولة وتزداد حدته مع تقدم العمر، ويكون أكثر شيوعًا في الإناث عن الذكور وخاصة اللائي يتراوح عمرهن بين 35 و45 عامًا، وتشمل أعراضه ألمًا شديدًا في الجانب الأيسر من الرأس ليصل بعد ذلك إلى خلف الرأس.
ويكون مصحوبًا باضطراب بصري، وعادة ما يكون المريض حساس للضوء والضوضاء، كما أن النشاط البدني يزيد الألم سوءًا، وقد يستمر الألم من بضع ساعات إلى عدة أيام، وتكون أسبابه غالبًا، الإجهاد العاطفي أو الجسدي، والتغيرات الهرمونية، على سبيل المثال في بعض الأحيان يمكن للأدوية مثل حبوب منع الحمل أن تسبب الصداع النصفي.
ويشمل علاجه المسكنات والراحة التامة في غرفة مظلمة، وعادة ما ينصح اطباء بإجراء تعديلات في نمط حياة المريض، والعلاج الهرموني، ومن أشهر أدوية الصداع النصفي أدوية التريبتان التي تستخدم لتقليل تكرار نوبات الصداع النصفي وشدتها.
الصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية: ويكون هذا النوع من الصداع نتيجة الاستخدام العشوائي للأدوية وخاصة المسكنات، دون الرجوع للطبيب والإفراط في استخدامها، ويتميز ذلك النوع من الصداع بأنه يكون مستمر مصحوبًا بألم شديد، وعادة ما يبدأ بعد التوقف عن تناول المسكنات.
ومن أهم أعراضه القلق وصعوبة التركيز وفقدان الذاكرة أحيانًا وربما يصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب، وغالبًا ما يكون أفضل علاج لهذا النوع من الصداع، هو التوقف عن تناول المسكنات تمامًا، وقد يزداد الصداع سوءًا في البداية ولكنه سيزول سريعًا بعد ذلك.
وإذا تطورت الحالة لا بد من مراجعة الطبيب المختص، فقد يحتاج الفرد إلى علاج دوائي أو سلوكي لكسر عادة استخدام المسكنات والتعود عليها.
صداع العصب القذالي: ويعد هذا النوع من الصداع نوع نادر من أنواع الصداع خلف الرأس، ولكنه حاد ويبدأ في قاعدة العنق وينتشر حتى الرأس ثم خلف الأذنين، وعادة ما يحدث نتيجة تلف أو تهيج في الأعصاب القذالية التي تمتد من الجزء الخلفي من الرقبة وحتى فروة الرأس، قد تتسبب بعض الأمراض أو عوامل أخرى غير معروفة في تلف الأعصاب وتهيجها.
عادة ما يكون الألم شديدًا مع إحساس بالحرقان، ويبقى الألم في جانب واحدًا من الرأس ولكنه يزداد سوءًا مع حركة الرقبة، ويكون المريض في هذا النوع من الصداع حساسًا للضوء، وتشمل الأسباب المسببة للألم العصبي القذالي، تلف الحبل الشوكي، والأورام وتلف الأعصاب الناجم عن مرض السكري وتورم الأوعية الدموية.
تكون خيارات العلاج الفعالة في هذا النوع من الصداع هي، الكمادات الحرارية، والراحة والتدليك والعلاج الطبيعي، وتناول مسكنات الألم والتي يمكن أن تقلل من التورم والالتهاب، وقد يتطلب الألم الشديد استخدام الأدوية مثل، مرخيات العضلات عن طريق الفم، وحقن انسداد الأعصاب، وحقن الستيروي.
وفي حالات نادرة قد تكون جراحة العصب القذالي ضرورية لتقليل الضغط على الأعصاب أو منع نبضات الألم في هذا الجزء من الجسم.
الصداع الناتج عن ممارسة الرياضة: ويكون هذا النوع نتيجة الإجهاد البدني، قد يبدأ الألم فورًا بعد التمرين وتكون أعراضه في صورة ألم شبيه بنبضات القلب على جانبي الرأس، ويمكن أن يستمر من 5 دقائق إلى يومين، عادة ما يكون هذا النوع مشابه في أعراضه للصداع النصفي.
تشمل أسبابه رفع الأثقال والجري والإجهاد، ويشمل علاج هذا النوع من الصداع تناول مسكنات قبل التمرين، وتجنب الأنشطة والتمارين المجهدة، وتناول الأطعمة الصحية وشرب العصائر الطازجة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
صداع التهاب المفاصل: ويظهر هذا النوع نتيجة لالتهاب الفقرات، وخاصة الفقرة الاولى أو الثانية او الثالثة، ويكون هذا النوع من الصداع نتيجة أيضًا لالتهاب الأوعية الدموية الموجودة في الرأس أو تغيير شكل عظام الرقبة.
أسباب وأعراض الصداع النصفي
الأسباب:
- تغير الطقس مثل ارتفاع الرطوبة والحرارة.
- الضغط العصبي.
- التغيرات الهرمونية.
- تناول حبوب منع الحمل.
- قلة النوم أو كثرته بمعدل أكثر من الطبيعي.
- التعب والإرهاق.
- التوتر العاطفي.
- المحفزات الحسية، مثل الأضواء الساطعة والضوضاء الصاخبة والروائح القوية.
- المحفزات الغذائية مثل، الكحول وخاصة النبيذ الأحمر، والشوكولاته، وزيادة الكافيين أو نقصه، والنترات الموجودة بالأسماك.
الأعراض:
- غالبًا ما يبدأ الصداع النصفي في المساء أو أثناء النوم.
- زيادة الحساسية للضوء وكذلك الضوضاء.
- ألم بالعضلات.
- النشاط البدني يزيد من ألم الرأس.
- يكون مصحوبًا بشكاوى بصرية.
- يكون الألم في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يبدأ حول العين إلى أن يصل لمؤخرة الرأس.
- يكون الألم مصحوبًا بغثيان، ودموع العين وسيلان الأنف.
- يستمر الألم من بضع ساعات إلى عدة أيام.
الوقاية من الصداع النصفي:
- تناول الأدوية التي صُنعت خصيصًا للوقاية من الصداع النصفي.
- الوقاية من خلال الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع والاكتئاب.
- تناول الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- ممارسة تمارين الاسترخاء والعلاج الطبيعي.
علاج صداع خلف الرأس والرقبة
- مسكنات الألم والتي ربما لا تحتاج لوصفة طبية، مثل أدوية الأسيتامينوفين، والأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
- الراحة والنوم بغرفة مظلمة.
- أدوية التريبتان، والتي تتوفر في شكل أقراص أو بخاخات أنف، أو حقن والتي توفر لك راحة كاملة في في غضون ساعتين
متى يكون الصداع أمرًا خطير
- إذا ظهر الصداع الشديد في عمر الخمسين عامًا.
- إذا كان ألم الرأس شديد ويزداد سوءًا مع السعال أو الحركة.
- عندما يكون الصداع مصحوبًا بتغيير في الوظائف العقلية.
- الصداع المصحوب يالحمى أو تصلب الرقبة أو الارتباك أو ضعف الذاكرة أو الاضطرابات البصرية.
- عندما يكون الصداع المصحوب باحمرار العينين المؤلم.
- في حالة إذا كان مصحوب بألم عند لمس الرأس (Tenderness).
- الصداع الذي من شدة ألمه يمنعك من ممارسة الأنشطة اليومية.
- ألم الصداع الذي يوقظك من النوم من شدة الألم.
اقرا ايضاً :
قنديل البحر: ماذا تفعل مباشرة بعد اللدغة
افضل شي يهدي القولون بسرعة
أطعمة لا يجب تناولها على الريق
تحذير.. “خطر في منزلك” إذا شممت رائحة الخيار
المراجع
3almc.com