التعريف الدقيق للنجاسة هي أشياء
تعريف النجاسة هو جميع الأشياء القذرة وغير الطاهرة.
أنواع النجاسة هي
للنجاسة نوعان، وهي:
- النجاسة العينية أو النجاسة الحقيقية
- النجاسة الحكمية
معنى النجاسة العينية: هي النجاسة التي لا يمكن أن تطهر، لأنها نجسة بحد ذاتها، مثل روث الحمار والدم والبول. أي لا يمكن أن يصبح البول طاهرًا، فهذا نجس بعينه
النجاسة الحكمية: هي أمر يمنع من صحة الصلاة لكن يمكن التطهر منه. أي التطهر بعد أن يتبول الشخص، أو الوضوء للتخلص من الحدث الأصغر كالغائط. والتخلص من الحدث الأكبر مثل الغسل للطهارة من الجنابة.
كما قسم العلماء النجاسة على ثلاثة أقسام، وهذه الأقسام هي:
- النجاسة المغلظة: هذه النجاسة هي نجاسة الكلب، وما يتولد عنها
- النجاسة المخففة: هذه النجاسة هي نجاسة بول الغلام الذي لم يأكل من الطعام
- النجاسة المتوسطة: هي ما تبقى من النجاسات، مثل البول، الغائط، الميتة.
تعريف النجاسة هي عبارة عن شيء محيط بنا، أو يخرج من أجسادنا، مثل البول، والغائط، ودم الحيض، والمذي والودي. لكن هذا لا يعني أن النجاسة إذا كانت تخرج في الجسم فهي شيء لا يجب إزالته والتطهر منه، لقول الله تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 4]
وقد قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو قدوتنا في كل شيء في صاحبي القبر: (إنهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزهُ من بوله)
قد يعتقد الشخص أن الطهارة من النجاسة هي فقط من أجل الصلاة، لكن هذا الأمر غير صحيح، فعلى المسلم وجوب إزالة النجاسة، حتى لو كان لم يرد الصلاة في هذا الوقت.
التعريف الدقيق للنجاسة هي أشياء مستقذرة شرعاً، أمر الشرع باجتنابها
- بول الإنسان وعذرته وقيئه
- الدم من الحيوان المأكول
- البول وغائط الحيوانات التي لا يتم أكل لحمها، مثل الهر والفأر
- الميتة
- المذي
- الودي
- دم الحيض
بول الإنسان وعذرته وقيئه: يدخل في ذلك جميع ما ذكر ما عدا بول الصبي الذي لم يتناول الطعام. وذلك اقتداءً بحديث أم قيس بن محصن عن النبي عليه الصلاة والسلام (أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأجلسه في حجره، فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله
الدم من الحيوان المأكول: هذا الأمر ينطبق على الدم المسفوح، أما الدم الآخر الذي يبقى في اللحم والعروق فهو دم طاهر.
قال تعالى: أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا) [الأنعام: ١٤٥]
الميتة: هي مات من غير ذكاة شرعية، قال تعالى (إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً) الأنعام، ولا يدخل في ذلك بالطبع الجراد، والأسماك ميتة
المذي: هو ماء أبيض رقيق لزج، يخرج عند الملاعبة أو الأشياء المشابهة، وقد لا يشعر الشخص بخروجه اثناء خروجه، لكن النبي عليه الصلاة والسلام حذرنا بأننا يجب نتطهر من المذي، وفي حديث علي بن أبي طالب، قال عليه الصلاة والسلام (توضأ، واغسل ذكرك)، ولم يأمرنا النبي بالاغتسال عند خروج المذي لأن ذلك ربما يشق على المسلمين والمسلمات.
الودي: هو ماء أبيض يخرج بعد البول، وبعد خروجه يجب أن يتوضأ الشخص ويغسل ذكره، ولا يجب عليه الاغتسال
دم الحيض: دم الحيض هو نجس، ويجب على المرء الاغتسال في نهاية الطمث، وفي حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي علمنا كل شيء حتى أمور النساء، في حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: جاءت امرأة إلى النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فقالت: إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيض كيف تصنع؟ فقال: (تَحُتُّهُ، ثم تَقْرُصُهُ (٢) بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه).
التعريف الدقيق للنجاسة
التعريف شرعًا للنجاسة بأنها مستقذرة في الشرع يعني تفريقها عن الأمور المستقذرية لكنها ليست نجسة في الشرع، أي أن البصاق والمخاط كلاهما أمرين يستقذرهم الأشخاص ويحاولون تجنبهم، لكن وقوعهم على الملابس أو الجسد ليس نجسًا، ويمكن للشخص أن يصلي بعد ذلك، وهذا هو الفرق بين الأمور المستقذرة في الشرع وغير الشرع.
أمرنا الله عز وجل بالتخلص من النجاسة، وذلك في قوله تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 4]. هذا دليل على وجوب التطهر سواء من أجل الصلاة أو الحياة اليومية.
كيفية التخلص من النجاسة
- إذا كانت النجاسة في الأرض
- إذا كانت النجاسة على مكان غير الأرض
- نجاسة الخنزير
- جلد الميتة مأكولة اللحم
- دم الحيض
النجاسة في الأرض: إذا سقطت النجاسة على الأرض، فيكفي غسل الأرض من خلال صب الماء عليها، وذلك اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام الذي صب البول على بول الأعرابي الذي بال في المسجد
إذا كانت النجاسة على مكان غير الأرض: مثل أن تكون النجاسة من الكلب في الثوب، أو الإناء أو في الفرش فيجب غسله سبع مرات. لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً، أُولاهن بالتراب)
نجاسة الخنزير: هذه النجاسة مثل غيرها يجب غسلها مرة واحدة
النجاسة من البول والغائط والدم: يجب غسلها في الماء وفركها حتى تذهب بالكامل، وتكفي مرة احدة. أما بول الغلام أو الجاري فحكمهما حسب حديث النبي عليه الصلاة والسلام: “يُغسل من بول الجارية، ويُرش من بول الغلام”
جلد الميتة مأكولة اللحم: يتم تطهيره بالدباغ
دم الحيض من المرأة: تغسل المرأة الثوب الذي حاضت فيه بالماء، ثم تصلي بهذا الثوب بشكل طبيعي.
من الضروري أن يحرص المسلم على التطهر من النجاسة في البدن وفي الجسم وفي الثوب، لأن هذا الأمر شرط لصحة الصلاة.